أعذب ميسان
12-10-2022, 02:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله
"
!
!
https://i.pinimg.com/originals/22/f0/76/22f07696ce4502901e853312c06ebafb.jpg
!
كانت المسافة بين عينيها وأرصفة الشوارع
بإمتداد ذلك الدم الذي جرى نورا
بتلك الأوردة التى وحدت عاشقين
عندما بكى الغمام مطرا لتلك الذكريات
التى حنت وإستفاقت بين ماتبقى من أطلال وعين
تناظرها وبها كسرة من حسرة
في حين لم تكن تلك المسافة سوى زمنا من هوى
بل عمرا مضى
كمضي سحابتين
خلفت اصداء لأماسي شريدة
باتت كأنها قدت من آسى
على حائط العمر
يسكنه أنين
قارئي لو كنت اللحظة بداخلها
ودخان أحشائها يخرج من بين أنفاسها
تحترق بنار الفقد وقد إتخذ بها اريكة قدت من ابد
لتجد أن كل شوارع الأنفاس قد غفت كـ حلم قديم
كـ لحن أغنية
تناثر في نهايات المفارق يبحث عن شرفة المغني
ونغماته الحزينة
.. وهي في الحقيقة مُغْمِضةً على الذِكرى
يستيقظ النهار يسأل ..؟؟؟
عن ملامح عاااابرين ..!!!
أخذت بخطواتهم الدروب إلى الغياب
وفي نهايات المدى
على صوت المطر
ذاك الذي تصحوا على إيقاعه الذكرى
فتنتفض من حنين حين فاجأها
ومن ألم أبق لعين
تتناثر بأفق عيني دمعتين
وأود لو جاوزت المسافة في غمض عين
إلى الحنين محلقا فيحتضنني الآسى
فالحلم جاوز المسافة على المدى
وعلى مطر الطريق
وفي كنهته:
داخل الغيوم نجمة بسطت جناحيها
تماما مثلما بسط اللجين
............. أو كأنهما
جدول ماء ... و... برعما
على موعد الغيوم تقابلا
وبعينيهما فااااااااااااض الحنين
تحياتي وتقديري
أعذب ميسان
"
!
!
https://i.pinimg.com/originals/22/f0/76/22f07696ce4502901e853312c06ebafb.jpg
!
كانت المسافة بين عينيها وأرصفة الشوارع
بإمتداد ذلك الدم الذي جرى نورا
بتلك الأوردة التى وحدت عاشقين
عندما بكى الغمام مطرا لتلك الذكريات
التى حنت وإستفاقت بين ماتبقى من أطلال وعين
تناظرها وبها كسرة من حسرة
في حين لم تكن تلك المسافة سوى زمنا من هوى
بل عمرا مضى
كمضي سحابتين
خلفت اصداء لأماسي شريدة
باتت كأنها قدت من آسى
على حائط العمر
يسكنه أنين
قارئي لو كنت اللحظة بداخلها
ودخان أحشائها يخرج من بين أنفاسها
تحترق بنار الفقد وقد إتخذ بها اريكة قدت من ابد
لتجد أن كل شوارع الأنفاس قد غفت كـ حلم قديم
كـ لحن أغنية
تناثر في نهايات المفارق يبحث عن شرفة المغني
ونغماته الحزينة
.. وهي في الحقيقة مُغْمِضةً على الذِكرى
يستيقظ النهار يسأل ..؟؟؟
عن ملامح عاااابرين ..!!!
أخذت بخطواتهم الدروب إلى الغياب
وفي نهايات المدى
على صوت المطر
ذاك الذي تصحوا على إيقاعه الذكرى
فتنتفض من حنين حين فاجأها
ومن ألم أبق لعين
تتناثر بأفق عيني دمعتين
وأود لو جاوزت المسافة في غمض عين
إلى الحنين محلقا فيحتضنني الآسى
فالحلم جاوز المسافة على المدى
وعلى مطر الطريق
وفي كنهته:
داخل الغيوم نجمة بسطت جناحيها
تماما مثلما بسط اللجين
............. أو كأنهما
جدول ماء ... و... برعما
على موعد الغيوم تقابلا
وبعينيهما فااااااااااااض الحنين
تحياتي وتقديري
أعذب ميسان