ضامية الشوق
12-05-2022, 05:16 PM
التفكير نشاط عقلي يميز الانسان وهو سبب تقدمه و تطوره
التفكير نشاط عقلي وحاجة إنسانية وهو قائم على مجموعة من العمليات مثل والحفظ والتذكر والتحليل والابتكار، وهو سبب في تقدم الإنسان وتطوره.
وبدون التفكير سيظل الإنسان في حالة من الهمجية والبدائية.
وعملية التفكير هي آلية تسمح للفرد بالتعبير عن علاقة السبب والنتيجة وتكوينها وتحليلها وإبلاغها واقتراح حلول مجدية للمشكلات.
والتفكير هو تأكيد على وجود المعرفة.
حيث يمكن الفرد من خلق المعرفة وبناء الأفكار وبناء الروابط بينهم.
وهو يستلزم الاستدلال والاستفسار جنبًا إلى جنب مع معالجة وتقييم المعلومات. كما أنه يمكن من استكشاف التصورات والإمكانيات.
وبذلك فإن التفكير ينتمي إلى أعلى مستويات التنظيم المعرفي وهو مستوى إدراك العلاقات.
التفكير نشاط عقلي وحاجة إنسانية
إن رفعة الإنسان تنبع من كون المولى عز وجل وهبه عقلًا، يضمن له القدرة على البقاء والتطور.
يتجلى هذا العقل في النطق والكلام والحوار والاستدلال والتأمل والفهم لمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، قل تعالى: الذين يذكرون الله قيما وقعودًا وعلى نوبهم ويتفكرون في خلق السموات والرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحنك فقنا عذاب النار”.
والإنسان بما له من عقل فإنه يمتلك القدرة الكامنة على التفكير ولكنه أحيانًا لا يدرك أهميته أو كيفيته، وقد تتوارى القدرة على التفكير داخل الإنسان بسبب الحفظ والتقلد الأعمى ومسايرة الحياة اليومية، قال تعالى: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله، قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءاباءنا أولو كان ءابائهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون” صدق الله العظيم.
أهم المفردات التي تشكل معنى التفكير
التخيل
الاستجابة
الذكاء
الاستدلال
التجريد
التذكر
مهارات التفكير
التذكر
الفهم
التطبيق
التحليل
التقييم
الابتكار
التذكر والاستدعاء : وهو استرجاع أو تكرار المعلومات أو الأفكار من الذاكرة، وهذه هي أول وأهم مهارة تفكير يقوم الإنسان بتطويرها منذ الطفولة المبكرة.
الفهم والتفسير: بناء المعنى أو استنتاج أو شرح المواد من المصادر المكتوبة أو المنطوقة أو الرسومية، والقراءة هي أكثر مهارات الفهم شيوعًا، ويتم تطوير هذه المهارات بدءًا من التعليم المبكر.
التطبيق: وهو استخدام المواد المستفادة أو التي تم تعلمها أو تطبيقها في مواقف جديدة، ويمكن أن يبدأ الإنسان في استخدام تلك المهارة بشكل جيد عند وصوله للمرحلة الإعدادية تقريبًا
التحليل: وهو عملية تقسيم المواد أو المفاهيم إلى عناصر رئيسية وتحديد كيفية ارتباط الأجزاء ببعضها البعض أو بالغرض العام، وتشمل تلك المهارة الفحص ، أو التباين ، أو التمييز ، والفصل ، والتصنيف ، والتجريب ، والاستنتاج.
التقييم: التقييم وإصدار الأحكام واستخلاص النتائج من الأفكار أو المعلومات أو البيانات التي جمعها الإنسان وتقييم قيمة هذه المعلومات ومدى فائدتها، وتشمل هذه المهارة معظم ما يشار إليه عادة بالتفكير النقدي، وعادة ما يستخدم الإنسان تلك المهارات بشكل شائع عند وصوله للمرحلة الجامعية.
الابتكار: وهو تجميع الأجزاء معًا أو إعادة تنظيمها بطريقة أو شكل أو منتج جديد، هذه العملية هي أصعب وظيفة عقلية، وهي التي تجعل الإنسان مميز بين أقرانه لأنه يتميز بالتفكير الإبداعي. [1]
معوقات التفكير نشاط عقلي
معوقات داخلية
معوقات خارجية
معوقات التفكير الداخلية
الحفظ:
كأن يكتفي الفرد بحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة، ولا يبحث عن تلك المعلومات وينميها.
أو أن يستلهم معارفه من الموروثات الثقافية فقط، وهذا عيق التفكير الصحيح.
أن يردد الإنسان الآراء السائدة، والتي يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة.
الاعتماد على الحواس فقط:
يمكن أن يستعمل الفرد حواسه دون غيرها من أدوات التفكير والتي ربما تكون خادعة في بعض الحالات.
الانفعال:
عندما يستجيب الإنسان لانفعالاته فقط كون غير قادر على التفكير.
وقد يستجيب فقط لتلبية احتياجاته البيولوجية
عوائق التفكير الخارجية
مثل مسايرة الآخرين، كأن ينتهج الفرد في تفكيره اتباع الآخرين عند التعامل مع قضية معينة، دون أن يدع لنفسه مجالًا للتفكير.
أو التمسك الشديد بالعادات والتقاليد دون أن يطور نفسه مع العصر الذي يعيش فيه.
مستويات التفكير
يمكن تقسيم مستويات التفكير من حيث تعقيد العمليات الذهنية التي يقوم بها الإنسان إلى :
تفكير بسيط
تفكير معقد
التفكير البسيط: هو الأنشطة العقلية أو الذهنية غير المعقدة والتي تتطلب ممارسات التفكير الأدنى مثل الحفظ أو الفهم والتطبيق، وهذه المهارات يجب أن يتقنها الإنسان قبل أن ينتقل لمهارات التفكير المعقدة.
التفكير المعقد: هو التفكير والبحث المخطط والمدروس الذي يسير فيه الإنسان بمستوى عالي من العمليات العقلية، حتى يتمكن من الوصول إلى الهدف، وفي هذا النوع من التفكير يستدع الإنسان الخبرات السابقة له والتي أسهمت في حل المشكلات والصعوبات المشابهة التي واجهها في الماضي.
عندما تكون الصعوبة التي تعرض لها الإنسان جديدة، فإنه قوم باستدعاء استراتيجية التفكير التي اعتمدها في الماضي احل مثل تلك الصعوبات.
ويضم هذا المستوى من التفكير مجموعة عمليات عقلية أثر تعقيدًا من المرحلة السابقة، مل مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار والتفكير الناقد والمنطقي والعلمي.
التنوع الثقافي من معززات التفكير
التفكير هو عملية اجتماعية ترتبط بالمحيط الاجتماعي للإنسان.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية فإنها ترتبط بالتراث الإسلامي والتقاليد العربية التاريخية العريقة الضاربة في جذور التاريخ الإنسان.
وقد تطور المجتمع السعودي كثيرًا مع مرور السنين، وتكيفت قيمه وعاداته وتقاليده مع الحياة العصرية، ويتمتع الشعب السعودي بثراء حضاري، وتنوع ثقافي متفرد لوجوده في محور طرق تجارة قديمة ومهمة.
ومنذ قديم الأزل شكل التجار العرب شبكة تجارة من آسيا وحتى البحر المتوسط وقد شكل التجار العرب حلقة وصل بين تلك المناطق.
ويحمل مفهوم التنوع الثقافي فكرة التعايش بين أكثر من مظهر ثقافي داخل المجتمع الواحد، وينطوي على قيم إنسانية من شأنها أن توفر نوعًا من خريطة الطريق للتنظيم الاجتماعي والثقافي والمؤسسي للمجتمعات المعاصرة.
وتتخذ الثقافة أشكالًا متنوعة عبر المكان والزمان ويتجلى هذا التنوع في أصالة الهويات المتميزة للمجتمعات التي تتألف منها الإنسانية.
التنوع الثقافي بوصفة مصدر للإبداع يعد ضرورًيا للجنس البشري كضرورة التنوع البيولوجي بالنسبة للكائنات الحية.[2]
التفكير نشاط عقلي وحاجة إنسانية وهو قائم على مجموعة من العمليات مثل والحفظ والتذكر والتحليل والابتكار، وهو سبب في تقدم الإنسان وتطوره.
وبدون التفكير سيظل الإنسان في حالة من الهمجية والبدائية.
وعملية التفكير هي آلية تسمح للفرد بالتعبير عن علاقة السبب والنتيجة وتكوينها وتحليلها وإبلاغها واقتراح حلول مجدية للمشكلات.
والتفكير هو تأكيد على وجود المعرفة.
حيث يمكن الفرد من خلق المعرفة وبناء الأفكار وبناء الروابط بينهم.
وهو يستلزم الاستدلال والاستفسار جنبًا إلى جنب مع معالجة وتقييم المعلومات. كما أنه يمكن من استكشاف التصورات والإمكانيات.
وبذلك فإن التفكير ينتمي إلى أعلى مستويات التنظيم المعرفي وهو مستوى إدراك العلاقات.
التفكير نشاط عقلي وحاجة إنسانية
إن رفعة الإنسان تنبع من كون المولى عز وجل وهبه عقلًا، يضمن له القدرة على البقاء والتطور.
يتجلى هذا العقل في النطق والكلام والحوار والاستدلال والتأمل والفهم لمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، قل تعالى: الذين يذكرون الله قيما وقعودًا وعلى نوبهم ويتفكرون في خلق السموات والرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحنك فقنا عذاب النار”.
والإنسان بما له من عقل فإنه يمتلك القدرة الكامنة على التفكير ولكنه أحيانًا لا يدرك أهميته أو كيفيته، وقد تتوارى القدرة على التفكير داخل الإنسان بسبب الحفظ والتقلد الأعمى ومسايرة الحياة اليومية، قال تعالى: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله، قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءاباءنا أولو كان ءابائهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون” صدق الله العظيم.
أهم المفردات التي تشكل معنى التفكير
التخيل
الاستجابة
الذكاء
الاستدلال
التجريد
التذكر
مهارات التفكير
التذكر
الفهم
التطبيق
التحليل
التقييم
الابتكار
التذكر والاستدعاء : وهو استرجاع أو تكرار المعلومات أو الأفكار من الذاكرة، وهذه هي أول وأهم مهارة تفكير يقوم الإنسان بتطويرها منذ الطفولة المبكرة.
الفهم والتفسير: بناء المعنى أو استنتاج أو شرح المواد من المصادر المكتوبة أو المنطوقة أو الرسومية، والقراءة هي أكثر مهارات الفهم شيوعًا، ويتم تطوير هذه المهارات بدءًا من التعليم المبكر.
التطبيق: وهو استخدام المواد المستفادة أو التي تم تعلمها أو تطبيقها في مواقف جديدة، ويمكن أن يبدأ الإنسان في استخدام تلك المهارة بشكل جيد عند وصوله للمرحلة الإعدادية تقريبًا
التحليل: وهو عملية تقسيم المواد أو المفاهيم إلى عناصر رئيسية وتحديد كيفية ارتباط الأجزاء ببعضها البعض أو بالغرض العام، وتشمل تلك المهارة الفحص ، أو التباين ، أو التمييز ، والفصل ، والتصنيف ، والتجريب ، والاستنتاج.
التقييم: التقييم وإصدار الأحكام واستخلاص النتائج من الأفكار أو المعلومات أو البيانات التي جمعها الإنسان وتقييم قيمة هذه المعلومات ومدى فائدتها، وتشمل هذه المهارة معظم ما يشار إليه عادة بالتفكير النقدي، وعادة ما يستخدم الإنسان تلك المهارات بشكل شائع عند وصوله للمرحلة الجامعية.
الابتكار: وهو تجميع الأجزاء معًا أو إعادة تنظيمها بطريقة أو شكل أو منتج جديد، هذه العملية هي أصعب وظيفة عقلية، وهي التي تجعل الإنسان مميز بين أقرانه لأنه يتميز بالتفكير الإبداعي. [1]
معوقات التفكير نشاط عقلي
معوقات داخلية
معوقات خارجية
معوقات التفكير الداخلية
الحفظ:
كأن يكتفي الفرد بحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة، ولا يبحث عن تلك المعلومات وينميها.
أو أن يستلهم معارفه من الموروثات الثقافية فقط، وهذا عيق التفكير الصحيح.
أن يردد الإنسان الآراء السائدة، والتي يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة.
الاعتماد على الحواس فقط:
يمكن أن يستعمل الفرد حواسه دون غيرها من أدوات التفكير والتي ربما تكون خادعة في بعض الحالات.
الانفعال:
عندما يستجيب الإنسان لانفعالاته فقط كون غير قادر على التفكير.
وقد يستجيب فقط لتلبية احتياجاته البيولوجية
عوائق التفكير الخارجية
مثل مسايرة الآخرين، كأن ينتهج الفرد في تفكيره اتباع الآخرين عند التعامل مع قضية معينة، دون أن يدع لنفسه مجالًا للتفكير.
أو التمسك الشديد بالعادات والتقاليد دون أن يطور نفسه مع العصر الذي يعيش فيه.
مستويات التفكير
يمكن تقسيم مستويات التفكير من حيث تعقيد العمليات الذهنية التي يقوم بها الإنسان إلى :
تفكير بسيط
تفكير معقد
التفكير البسيط: هو الأنشطة العقلية أو الذهنية غير المعقدة والتي تتطلب ممارسات التفكير الأدنى مثل الحفظ أو الفهم والتطبيق، وهذه المهارات يجب أن يتقنها الإنسان قبل أن ينتقل لمهارات التفكير المعقدة.
التفكير المعقد: هو التفكير والبحث المخطط والمدروس الذي يسير فيه الإنسان بمستوى عالي من العمليات العقلية، حتى يتمكن من الوصول إلى الهدف، وفي هذا النوع من التفكير يستدع الإنسان الخبرات السابقة له والتي أسهمت في حل المشكلات والصعوبات المشابهة التي واجهها في الماضي.
عندما تكون الصعوبة التي تعرض لها الإنسان جديدة، فإنه قوم باستدعاء استراتيجية التفكير التي اعتمدها في الماضي احل مثل تلك الصعوبات.
ويضم هذا المستوى من التفكير مجموعة عمليات عقلية أثر تعقيدًا من المرحلة السابقة، مل مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار والتفكير الناقد والمنطقي والعلمي.
التنوع الثقافي من معززات التفكير
التفكير هو عملية اجتماعية ترتبط بالمحيط الاجتماعي للإنسان.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية فإنها ترتبط بالتراث الإسلامي والتقاليد العربية التاريخية العريقة الضاربة في جذور التاريخ الإنسان.
وقد تطور المجتمع السعودي كثيرًا مع مرور السنين، وتكيفت قيمه وعاداته وتقاليده مع الحياة العصرية، ويتمتع الشعب السعودي بثراء حضاري، وتنوع ثقافي متفرد لوجوده في محور طرق تجارة قديمة ومهمة.
ومنذ قديم الأزل شكل التجار العرب شبكة تجارة من آسيا وحتى البحر المتوسط وقد شكل التجار العرب حلقة وصل بين تلك المناطق.
ويحمل مفهوم التنوع الثقافي فكرة التعايش بين أكثر من مظهر ثقافي داخل المجتمع الواحد، وينطوي على قيم إنسانية من شأنها أن توفر نوعًا من خريطة الطريق للتنظيم الاجتماعي والثقافي والمؤسسي للمجتمعات المعاصرة.
وتتخذ الثقافة أشكالًا متنوعة عبر المكان والزمان ويتجلى هذا التنوع في أصالة الهويات المتميزة للمجتمعات التي تتألف منها الإنسانية.
التنوع الثقافي بوصفة مصدر للإبداع يعد ضرورًيا للجنس البشري كضرورة التنوع البيولوجي بالنسبة للكائنات الحية.[2]