اميرة الاحساس
12-03-2022, 10:38 PM
أكتـبُ لكَ على المــلآ ... لعــلكْ تقرأٌ مآ كتبــتٌ
أكتـبُ لكَ على المــلآ ... لعــلكْ تقرأٌ مآ كتبــتٌ
اكتب لك على الملأ ... لعلك تقرأ ما كتبت
ولو قرأت ... لعلك تدرك ما عنيت
ولو أدركت ... لعلك تتذكر لو نسيت
كم رجوتني ... ورجوت
لتدخل عالمي ... ولو حتى عبدآ صغيرآ في مملكتي
وكم أنا أبيت
وكم رجوتني ... ورجوت
أن أكون ميناء سلام لك ... كلما تعبت
وكم وعدتني بوعود حب ... وعهود الوفاء على نفسك قد قطعت
وأنا صدقت ... ولك قد أمنت
فتحت لك باب مملكتي ... وكم إنبهرت
أخيرآ ... أنت ... سيد الفرسان على بابي
أحسست بصدقك يحتلني
حين ما إرتعشت ... وأنت تنحني أمامي راكعآ ... وليدي قد قبلت
وكم كنت رومانسيآ ... وأنت تهمس خلف أذني بهمسات حب من شفتيك
أحبك ... أحبك ... وقد أبدعت
وكم كنت أرستقراطيآ ... وأنت تضع معطفي على كتفي
لتحتويني ذراعيك بشوق ... ولك قد أطعت
لقد غزوتني بحبك الأسطوري
وإحتليت مملكتي ... وملكتني ولك إستسلمت
و ... و ... ولم يكن إلا حلمآ ... منه قد صحوت
لأرى وجهك مكشوف القناع ... ولوعودك وعهودك قد أنكرت
ووجدتك يا فارسي قد تغيرت ... وإلى سياف قد تحولت
ورفعت سيفك لتقتلني ... تحت شعار
(أحبك بإسلوبي ... وأحبيني بطيشي وجنوني)
وما شعارك ليس إلا ستارآ ... لصولاتك ... لجولاتك ...
ولنزواتك في نزل الجاريات ... وبك كم صدمت
رجوتك أن تعدل وترد سيفك لغمده ... ورجوت
أن لا تفعل ... وقد فعلت
ذبحت ملكتك ... وكان لك هذا الخيار ... أيها الفارس المغوار
وهاهو دمي على يديك ... يشكوك للسماء ... مطالبآ لي بالثآر
فمملكة الحب واحدة ... وملكتها واحدة ... ولن تكون هناك ملكتين
يكفيني أني قبل موتي ... كتبت لك قصديتي
وأنا على يقين ... لا ملكة بعدي ... ولن تكون في حياتك شاعرتين
ما أنتظر منك أن تعيدني للحياة ... وما جدوى الأنتظار
وقد لفظت أنفاسي الأخيرة ... ولست بحالة إحتضار
فالقتيل يموت مرة واحدة .... وليس مرتين
أكتـبُ لكَ على المــلآ ... لعــلكْ تقرأٌ مآ كتبــتٌ
اكتب لك على الملأ ... لعلك تقرأ ما كتبت
ولو قرأت ... لعلك تدرك ما عنيت
ولو أدركت ... لعلك تتذكر لو نسيت
كم رجوتني ... ورجوت
لتدخل عالمي ... ولو حتى عبدآ صغيرآ في مملكتي
وكم أنا أبيت
وكم رجوتني ... ورجوت
أن أكون ميناء سلام لك ... كلما تعبت
وكم وعدتني بوعود حب ... وعهود الوفاء على نفسك قد قطعت
وأنا صدقت ... ولك قد أمنت
فتحت لك باب مملكتي ... وكم إنبهرت
أخيرآ ... أنت ... سيد الفرسان على بابي
أحسست بصدقك يحتلني
حين ما إرتعشت ... وأنت تنحني أمامي راكعآ ... وليدي قد قبلت
وكم كنت رومانسيآ ... وأنت تهمس خلف أذني بهمسات حب من شفتيك
أحبك ... أحبك ... وقد أبدعت
وكم كنت أرستقراطيآ ... وأنت تضع معطفي على كتفي
لتحتويني ذراعيك بشوق ... ولك قد أطعت
لقد غزوتني بحبك الأسطوري
وإحتليت مملكتي ... وملكتني ولك إستسلمت
و ... و ... ولم يكن إلا حلمآ ... منه قد صحوت
لأرى وجهك مكشوف القناع ... ولوعودك وعهودك قد أنكرت
ووجدتك يا فارسي قد تغيرت ... وإلى سياف قد تحولت
ورفعت سيفك لتقتلني ... تحت شعار
(أحبك بإسلوبي ... وأحبيني بطيشي وجنوني)
وما شعارك ليس إلا ستارآ ... لصولاتك ... لجولاتك ...
ولنزواتك في نزل الجاريات ... وبك كم صدمت
رجوتك أن تعدل وترد سيفك لغمده ... ورجوت
أن لا تفعل ... وقد فعلت
ذبحت ملكتك ... وكان لك هذا الخيار ... أيها الفارس المغوار
وهاهو دمي على يديك ... يشكوك للسماء ... مطالبآ لي بالثآر
فمملكة الحب واحدة ... وملكتها واحدة ... ولن تكون هناك ملكتين
يكفيني أني قبل موتي ... كتبت لك قصديتي
وأنا على يقين ... لا ملكة بعدي ... ولن تكون في حياتك شاعرتين
ما أنتظر منك أن تعيدني للحياة ... وما جدوى الأنتظار
وقد لفظت أنفاسي الأخيرة ... ولست بحالة إحتضار
فالقتيل يموت مرة واحدة .... وليس مرتين