مياسه
11-16-2022, 12:36 AM
عباد الله: إن المتأمل في حياة الناس ليجد أن المصائب قد تزاحمت على عتبات البيوت، وما هذا إلا جراء ما قدمت أيدينا من مخالفات، كما قال الله تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ). (سورة الشورى:30)
الجميع طامع في أن تتحول الأحوال إلى أحسنها، ولكن هذا الطمع يتأخر شيئاً فشيئاً، لماذا؟
لما وقع منا من معاصي وذنوب، وأشهر الذنوب في هذه الأيام تحصيل الحرام.
والنبي صلوات الله وسلامه عليه كما جاء في صحيح الإمام البخاري من حديث الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه أن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال في الحديث: (لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ). (صحيح البخاري:2083)
لا يشغله أن هذا حرام أو أن هذا حلال، كل ما يشغله أن يرجع إلى بيته وقد امتلأ جيبه، من أين؟ لا يشغل ولا يهم !!.
وللأسف الشديد نرى هذا في زماننا، ونرى طرق الحلال قد تضايقت، وأصبح الحلال غير معروف بين الناس إلا من رحم ربي !.
لماذا؟
لشهرة الحرام وطغيانه، وقد علمنا أن الحرام سبب من أسباب الحرمان.
الشيخ محمد نبيه
منقول
الجميع طامع في أن تتحول الأحوال إلى أحسنها، ولكن هذا الطمع يتأخر شيئاً فشيئاً، لماذا؟
لما وقع منا من معاصي وذنوب، وأشهر الذنوب في هذه الأيام تحصيل الحرام.
والنبي صلوات الله وسلامه عليه كما جاء في صحيح الإمام البخاري من حديث الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه أن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال في الحديث: (لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ). (صحيح البخاري:2083)
لا يشغله أن هذا حرام أو أن هذا حلال، كل ما يشغله أن يرجع إلى بيته وقد امتلأ جيبه، من أين؟ لا يشغل ولا يهم !!.
وللأسف الشديد نرى هذا في زماننا، ونرى طرق الحلال قد تضايقت، وأصبح الحلال غير معروف بين الناس إلا من رحم ربي !.
لماذا؟
لشهرة الحرام وطغيانه، وقد علمنا أن الحرام سبب من أسباب الحرمان.
الشيخ محمد نبيه
منقول