ضامية الشوق
10-17-2022, 03:31 PM
https://h.top4top.io/p_2474v39jd1.jpg
القلعة العثمانية هي قلعة أثرية تقع شمال جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية
وتُعتبر إحدى الرموز البارزة بالجزيرة. والقلعة هي بيت محصّن، تحتضن منشآت وحصوناً وبوابات وآباراً ومرابط خيل ومستودعات
إلى جانب مكان للسكن يتسع لنحو 30 شخصاً، وتعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية
في مطلع القرن العشرين، بمساحة تقدر بنحو 500 م2، على ارتفاع 10 أمتار عن سطح البحر.
_ الموقع
تبعد القلعة عن مدينة جازان حوالي 50 كم داخل البحر الأحمر، وتقع على تل صخري يطل على مساحة واسعة من الجزيرة.
_ التاريخ
تعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية في القرن العشرين، وتُعد أقدم قلعة
في جزر فرسان، حيث يعود تاريخ بنائها يعود إلى سنة 1250هـ/الموافق 1832م. وقد شهدت القلعة مناوشات
بين القوات العثمانية والسكان المحليين إبان الثورة العربية، حيث قاوم الفرسانيون الحكم العثماني
وحدثت معركة بينهم أدّت فيها إلى مقتل 25 جنديّاً عثمانيّاً مُقابل مقتل مواطن فرساني واحد من بني مهدي
وذلك لأن الفرسانيين كانوا يُقاتلون مختبئين في تلك الثكنات في الوقت الذي كان فيه الجنود العثمانيون
يقاتلون في العراء، قادمين من سفنهم الراسية في ميناء جنابة، الأمر الذي جعل هؤلاء الجنود يطلبون النجدة
من حكومتهم لاسلكياً، لكن الأمر انتهى بالوساطة والصلح مع كبار أهالي فرسان الذين رفعوا الرايات البيضاء
وسُلّمت الجزيرة للدولة العثمانية حتى نهاية حكمها.
القلعة العثمانية هي قلعة أثرية تقع شمال جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية
وتُعتبر إحدى الرموز البارزة بالجزيرة. والقلعة هي بيت محصّن، تحتضن منشآت وحصوناً وبوابات وآباراً ومرابط خيل ومستودعات
إلى جانب مكان للسكن يتسع لنحو 30 شخصاً، وتعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية
في مطلع القرن العشرين، بمساحة تقدر بنحو 500 م2، على ارتفاع 10 أمتار عن سطح البحر.
_ الموقع
تبعد القلعة عن مدينة جازان حوالي 50 كم داخل البحر الأحمر، وتقع على تل صخري يطل على مساحة واسعة من الجزيرة.
_ التاريخ
تعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية في القرن العشرين، وتُعد أقدم قلعة
في جزر فرسان، حيث يعود تاريخ بنائها يعود إلى سنة 1250هـ/الموافق 1832م. وقد شهدت القلعة مناوشات
بين القوات العثمانية والسكان المحليين إبان الثورة العربية، حيث قاوم الفرسانيون الحكم العثماني
وحدثت معركة بينهم أدّت فيها إلى مقتل 25 جنديّاً عثمانيّاً مُقابل مقتل مواطن فرساني واحد من بني مهدي
وذلك لأن الفرسانيين كانوا يُقاتلون مختبئين في تلك الثكنات في الوقت الذي كان فيه الجنود العثمانيون
يقاتلون في العراء، قادمين من سفنهم الراسية في ميناء جنابة، الأمر الذي جعل هؤلاء الجنود يطلبون النجدة
من حكومتهم لاسلكياً، لكن الأمر انتهى بالوساطة والصلح مع كبار أهالي فرسان الذين رفعوا الرايات البيضاء
وسُلّمت الجزيرة للدولة العثمانية حتى نهاية حكمها.