لا أشبه احد ّ!
10-16-2022, 02:53 AM
تختلف الهمم وتتفاوت في العمل،
ويسبق بعض النّاس بعضاً في الإقبال على الدّين والإيمان، وكذلك كان الصّحابة رضوان الله عليهم، فاختلفوا في وقت دخلوهم في الإسلام، وفي كيفيّة نصرة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وفي قدر الإنفاق والجهاد في سبيل الله وغير ذلك، ومع أنّه ما من شكٍّ بأنهم جميعاً أصحاب فضلٍ عظيمٍ، إلا أنّ هناك بعض التفاوت في درجاتهم، وفي ما يأتي درجات التفضيل بين الصّحابة في العموم: أفضل الصّحابة هم من أنفق في سبيل الله تعالى قبل صلح الحديبية،
ولقد قال فيهم تعالى:
(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
أشارت نصوص القرآن الكريم إلى أنّ المهاجرين خيرٌ من الأنصار بالعموم، فقد ورد ذكرهم جميعاً والثّناء عليهم إلا أنّ ذكر المهاجرين سبق ذكر الأنصار؛ فدلّ ذلك على فضلهم،
قال تعالى: (لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
افضل أهل بدر على غيرهم من الصّحابة؛ ففي الحديث الصّحيح الذي يرويه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رجلٍ بدريّ قال فيه صلّى الله عليه وسلّم: (إنه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا فقال: اعملوا ما شِئْتُمْ فقد غفرتُ لكم).
فضل العشرة المبَشّرين بالجنّة؛ فقد ذكر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أشخاصاً بأسمائهم، وبشّرهم بأنّهم من أهل الجنّة في حياتهم، فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم- في مجلسٍ: (عشَرةٌ في الجنَّةِ: أبو بكرٍ في الجنَّةِ وعُمَرُ في الجنَّةِ وعُثمانُ في الجنَّةِ وعلِيٌّ في الجنَّةِ والزُّبيرُ في الجنَّةِ وطَلحةُ في الجنَّةِ وابنُ عوفٍ في الجنَّةِ وسعدٌ في الجنَّةِ وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ.
ويسبق بعض النّاس بعضاً في الإقبال على الدّين والإيمان، وكذلك كان الصّحابة رضوان الله عليهم، فاختلفوا في وقت دخلوهم في الإسلام، وفي كيفيّة نصرة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وفي قدر الإنفاق والجهاد في سبيل الله وغير ذلك، ومع أنّه ما من شكٍّ بأنهم جميعاً أصحاب فضلٍ عظيمٍ، إلا أنّ هناك بعض التفاوت في درجاتهم، وفي ما يأتي درجات التفضيل بين الصّحابة في العموم: أفضل الصّحابة هم من أنفق في سبيل الله تعالى قبل صلح الحديبية،
ولقد قال فيهم تعالى:
(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
أشارت نصوص القرآن الكريم إلى أنّ المهاجرين خيرٌ من الأنصار بالعموم، فقد ورد ذكرهم جميعاً والثّناء عليهم إلا أنّ ذكر المهاجرين سبق ذكر الأنصار؛ فدلّ ذلك على فضلهم،
قال تعالى: (لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
افضل أهل بدر على غيرهم من الصّحابة؛ ففي الحديث الصّحيح الذي يرويه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رجلٍ بدريّ قال فيه صلّى الله عليه وسلّم: (إنه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا فقال: اعملوا ما شِئْتُمْ فقد غفرتُ لكم).
فضل العشرة المبَشّرين بالجنّة؛ فقد ذكر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أشخاصاً بأسمائهم، وبشّرهم بأنّهم من أهل الجنّة في حياتهم، فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم- في مجلسٍ: (عشَرةٌ في الجنَّةِ: أبو بكرٍ في الجنَّةِ وعُمَرُ في الجنَّةِ وعُثمانُ في الجنَّةِ وعلِيٌّ في الجنَّةِ والزُّبيرُ في الجنَّةِ وطَلحةُ في الجنَّةِ وابنُ عوفٍ في الجنَّةِ وسعدٌ في الجنَّةِ وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ.