لا أشبه احد ّ!
10-14-2022, 02:20 AM
وعن أنس رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة. رواه الدارقطني وصححه الحاكم والراجح إرساله. وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر وفي إسناده ضعف.
المفردات :
ما السبيل: أي الذي ذكره الله عز وجل حيث قال: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا)، يعني الشيء الذي يكون به الإنسان قادرًا على الحج وأصل السبيل الطريق.
الزاد: أي نفقة طعامه وشرابه.
الراحلة: أي المركب الذي يركبه من حيوان أو غيره، يعني إذا كان بينه وبين مكة مسافة يحتاج فيها إلى الركوب.
البحث :
أشار الحافظ في تلخيص الحبير إلى أن هذا الحديث، قد أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي ثم قال: قال البيهقي: الصواب عن قتادة عن الحسن مرسلًا يعني الذي خرجه الدارقطني، وسنده صحيح إلى الحسن ولا أرى الموصول إلا وهمًا، وقد رواه الحاكم من حديث حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس أيضًا إلا أن الراوي عن حماد هو أبو قتادة بن عبد الله بن واقد الحراني، وقد قال أبو حاتم: هو منكر الحديث، ورواه الشافعي، والترمذي، وابن ماجه، والدارقطني من حديث ابن عمر وقال الترمذي: حسن، وهو من رواية إبراهيم بن يزيد الخوزي وقد قال فيه أحمد والنسائي: متروك الحديث، ورواه ابن ماجه، والدارقطني من حديث ابن عباس، وسنده ضعيف أيضًا ورواه ابن المنذر من قول ابن عباس، ورواه الدارقطني من حديث جابر، ومن حديث علي بن أبي طالب، ومن حديث ابن مسعود ومن حديث عائشة ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وطرقها كلها ضعيفة، وقد قال عبد الحق: إن طرقها كلها ضعيفة، وقال أبو بكر بن المنذر: لا يثبت الحديث في ذلك مسندًا، والصحيح من الروايات رواية الحسن المرسلة. اهـ.
المفردات :
ما السبيل: أي الذي ذكره الله عز وجل حيث قال: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا)، يعني الشيء الذي يكون به الإنسان قادرًا على الحج وأصل السبيل الطريق.
الزاد: أي نفقة طعامه وشرابه.
الراحلة: أي المركب الذي يركبه من حيوان أو غيره، يعني إذا كان بينه وبين مكة مسافة يحتاج فيها إلى الركوب.
البحث :
أشار الحافظ في تلخيص الحبير إلى أن هذا الحديث، قد أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي ثم قال: قال البيهقي: الصواب عن قتادة عن الحسن مرسلًا يعني الذي خرجه الدارقطني، وسنده صحيح إلى الحسن ولا أرى الموصول إلا وهمًا، وقد رواه الحاكم من حديث حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس أيضًا إلا أن الراوي عن حماد هو أبو قتادة بن عبد الله بن واقد الحراني، وقد قال أبو حاتم: هو منكر الحديث، ورواه الشافعي، والترمذي، وابن ماجه، والدارقطني من حديث ابن عمر وقال الترمذي: حسن، وهو من رواية إبراهيم بن يزيد الخوزي وقد قال فيه أحمد والنسائي: متروك الحديث، ورواه ابن ماجه، والدارقطني من حديث ابن عباس، وسنده ضعيف أيضًا ورواه ابن المنذر من قول ابن عباس، ورواه الدارقطني من حديث جابر، ومن حديث علي بن أبي طالب، ومن حديث ابن مسعود ومن حديث عائشة ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وطرقها كلها ضعيفة، وقد قال عبد الحق: إن طرقها كلها ضعيفة، وقال أبو بكر بن المنذر: لا يثبت الحديث في ذلك مسندًا، والصحيح من الروايات رواية الحسن المرسلة. اهـ.