المهرة
10-08-2022, 05:46 AM
https://1.bp.blogspot.com/-ISZkKtw3HUs/V1646YqJpWI/AAAAAAAAUzU/Qp8dvB2mJnUhnNRFn2gOi0T2TAjJdKdUwCLcB/s400/12871102293.gif
يتفاوت الناس فيما بينهم
غنى وفقرا
سعادة وحزنا
جمالا وقبحا
صحة ومرضا
ويتفاوتون ايضا من حيث طاعتهم لله عز وجل
ومعصيتهم له سبحانه
وكما لا تجيز الشريعة الاسلامية ان يعير واحد من الخلق اخاه
بنقص اعتراه في المجالات الدنيوية المختلفة
او يستطيل عليه بتفوقه في هذه المجالات كذلك
بل من باب اولى فانها تحرم ان يعير المسلم اخاه بمعصية
وقع فيها ويتفاخر عليه بتقواه لله عز وجل وطاعته له
فضلا عن ان يفضحه او يشهر به شماتة مرفوضة
ان التعيير بالذنب نوع من اظهار الشماتة بالمسلم وهذا مما
نهى عنه النبي صل الله عليه وسلم
حيث قال
لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ (رواه الترمذي)
والمتامل في هذا الحديث الشريف يجد النهي الواضح
عن اظهار الشماتة بالمسلم والترهيب والتحذير
لمن يفعل ذلك
ومن اهم ما يدرك من الحديث التخويف من ان الشماتة
او التعيير قد يكونان سببا في ابتلاء المعير او الشامت بالعيب
او النقص الذي عير به اخاه
ان الله عز وجل قد يعافي اخاك من المعصية التي وقع فيها
وقد يغفر له تقصيره وذنبه ويهيئ له سبل التوبة
والعودة والانابة ولكنك لا تدري ان ابتلاك الله عز وجل بمثل ما
وقع فيه اخوك هل ستعافى ام لا؟
هل ستتوب ام لا؟
هل سيغفر لك الله ويقبل توبتك ام لا؟
ومما روي من روائع الامام ابن القيم قوله
إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا وأشد ذنبا من المعصية
ذاتها وذلك لانه يحمل في طياته معاني التكبر والغرور بالطاعة
لدى صاحبه
ويعبر عن تزكية النفس وشكرها ووصفها ضمنيا بالبراءة
من الذنب والتنزه عن المعصية
اذا كان التعيير بالذنب الذي يقترفه الانسان ينهى عنه
الاسلام فكيف تكون الشماتة في شيء قدره الله على العباد
صدقت يا رسول الله عندما قلت
لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ
يتفاوت الناس فيما بينهم
غنى وفقرا
سعادة وحزنا
جمالا وقبحا
صحة ومرضا
ويتفاوتون ايضا من حيث طاعتهم لله عز وجل
ومعصيتهم له سبحانه
وكما لا تجيز الشريعة الاسلامية ان يعير واحد من الخلق اخاه
بنقص اعتراه في المجالات الدنيوية المختلفة
او يستطيل عليه بتفوقه في هذه المجالات كذلك
بل من باب اولى فانها تحرم ان يعير المسلم اخاه بمعصية
وقع فيها ويتفاخر عليه بتقواه لله عز وجل وطاعته له
فضلا عن ان يفضحه او يشهر به شماتة مرفوضة
ان التعيير بالذنب نوع من اظهار الشماتة بالمسلم وهذا مما
نهى عنه النبي صل الله عليه وسلم
حيث قال
لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ (رواه الترمذي)
والمتامل في هذا الحديث الشريف يجد النهي الواضح
عن اظهار الشماتة بالمسلم والترهيب والتحذير
لمن يفعل ذلك
ومن اهم ما يدرك من الحديث التخويف من ان الشماتة
او التعيير قد يكونان سببا في ابتلاء المعير او الشامت بالعيب
او النقص الذي عير به اخاه
ان الله عز وجل قد يعافي اخاك من المعصية التي وقع فيها
وقد يغفر له تقصيره وذنبه ويهيئ له سبل التوبة
والعودة والانابة ولكنك لا تدري ان ابتلاك الله عز وجل بمثل ما
وقع فيه اخوك هل ستعافى ام لا؟
هل ستتوب ام لا؟
هل سيغفر لك الله ويقبل توبتك ام لا؟
ومما روي من روائع الامام ابن القيم قوله
إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا وأشد ذنبا من المعصية
ذاتها وذلك لانه يحمل في طياته معاني التكبر والغرور بالطاعة
لدى صاحبه
ويعبر عن تزكية النفس وشكرها ووصفها ضمنيا بالبراءة
من الذنب والتنزه عن المعصية
اذا كان التعيير بالذنب الذي يقترفه الانسان ينهى عنه
الاسلام فكيف تكون الشماتة في شيء قدره الله على العباد
صدقت يا رسول الله عندما قلت
لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ