المهرة
10-03-2022, 03:30 AM
https://i.ytimg.com/vi/1_mTpXpKFxs/hqdefault.jpg
لكل امة اجل
نعم وللنجوم اجال
فهذه نجمة في حال الموت والافول
لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة
والغريب ان هذا المنظر يذكرنا
بالوردة في ميسمها واوراقها
ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى
فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف
الذي قال عنه القران الكريم
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
ان الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود
يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود الا محدود
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الانسان في هذا الكون الواسع ومع ذلك
هذا الانسان الذي هو مهين ولايكاد يبين
هو وحده من يعصي الله في هذا الكون الشاسـع
اليس هو المقلب لكل شيئ
قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل
سرمدا الى يوم القيامة
من اله غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون
قل ارايتم إن جعل الله عليكم النهار
سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون
فيه افلا تبصرون ومن رحمته جعل
لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا
من فضله ولعلكم تشكرون
ان الليل والنهار يبليان كل جديد حركة دائبة يومية
يقلب الله تعالى بها هذه الاطنان الهائلة
من البحار والبراري حول محور الشمس
فيا ترى اذا اراد مقلب الليل والنهار ان يقلب القلوب والابصار
فهل يعزه ذلك
كرة ملتهبة بين السماء والارض من الذي اخذ بناصيتها
لئلا تقترب من لارض فتحرق من فيها وماعليها ومن الذي
سخرها بين يدي قدرته
لئلا تبتعد عن الارض فتحول ماعليها الى جليد لاحياة فيه
جماد يسبح من خيفة ربه
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار
يصفه القران الكريم قائلا
ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
ولكن اين هو بنى ادم من هذه الخيفة
انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء
وكانها مقطوعة الصلة بخالقها
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية
التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن
فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها
على وجه الارض لقلبتها الى جحيم
وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف
فمامثلها الا كشرارة بسيطة
تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات ماهي حجم النار التي اشعلها غضب
جبار السموات والارض
لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها
بمظهر جميل
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام
الى الجيفة النتنة في القبور
وكم تمر سريعة وكانها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم
ولكن مع ذلك
نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى
الهدف والغاية من وجودنا
صنع اللـه الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون
لكل امة اجل
نعم وللنجوم اجال
فهذه نجمة في حال الموت والافول
لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة
والغريب ان هذا المنظر يذكرنا
بالوردة في ميسمها واوراقها
ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى
فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف
الذي قال عنه القران الكريم
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
ان الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود
يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود الا محدود
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الانسان في هذا الكون الواسع ومع ذلك
هذا الانسان الذي هو مهين ولايكاد يبين
هو وحده من يعصي الله في هذا الكون الشاسـع
اليس هو المقلب لكل شيئ
قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل
سرمدا الى يوم القيامة
من اله غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون
قل ارايتم إن جعل الله عليكم النهار
سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون
فيه افلا تبصرون ومن رحمته جعل
لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا
من فضله ولعلكم تشكرون
ان الليل والنهار يبليان كل جديد حركة دائبة يومية
يقلب الله تعالى بها هذه الاطنان الهائلة
من البحار والبراري حول محور الشمس
فيا ترى اذا اراد مقلب الليل والنهار ان يقلب القلوب والابصار
فهل يعزه ذلك
كرة ملتهبة بين السماء والارض من الذي اخذ بناصيتها
لئلا تقترب من لارض فتحرق من فيها وماعليها ومن الذي
سخرها بين يدي قدرته
لئلا تبتعد عن الارض فتحول ماعليها الى جليد لاحياة فيه
جماد يسبح من خيفة ربه
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار
يصفه القران الكريم قائلا
ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
ولكن اين هو بنى ادم من هذه الخيفة
انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء
وكانها مقطوعة الصلة بخالقها
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية
التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن
فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها
على وجه الارض لقلبتها الى جحيم
وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف
فمامثلها الا كشرارة بسيطة
تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات ماهي حجم النار التي اشعلها غضب
جبار السموات والارض
لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها
بمظهر جميل
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام
الى الجيفة النتنة في القبور
وكم تمر سريعة وكانها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم
ولكن مع ذلك
نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى
الهدف والغاية من وجودنا
صنع اللـه الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون