جنــــون
09-19-2022, 03:06 AM
اتوه توهان اليل
فى فلك جديد
وذوبان الدهيب
فى شاطئ مديد
ألمح أخر نصوصى
على حافة العمى
وأكون مثل الملهم
والملهمى
تغازلنى
فيتارة جنونى
وخروجى
عن جنونها داخل
حتى مخارجها
شبه المداخل
تحررنى عن الكئابة
للكتابة
وتمازحنى على سبيل
الدعابة
وأن ينطق ذاك
الأبكم
ويتهجئ الحروف
ويتلعثم
وهذا
يجعل منها
المؤثر
ويجعل منى
الموتأثر
فرشت لى
الوسادة ورود
وقالت لى أحلم
وكتبت لى
عنوانا منشود
وقالت لى تكلم
جمعت كل أوحاتى
ورتبت لوحاتى
وكان حديثى
مبهم
ساحة بيضاء
وشئ بسيط يضئ
وصوت ماء
وشتاء بطئ
ورائحة الحارات
وغموض السحارات
تجعل للذكريات
مجئ
هنا على النافذة حبيب
وهناك جارى الطبيب
ووشوشة الحائط
والجدار الساقط
والهواء الرطيب
وعلى الرصيف
مقاعد خشبية
تحيطها الورود
الربانية
وصوت طفل يبكى
وواحد فى الركن يحكى
وترانيم أغنية
ولاكن
لم يتبقى هناك
شيئا
فالساحة البيضاء
أسودت
والاضواء
أنطفئت
والحبيبة
أختلفت
ووشوشة الجدار
انخفضت
حتى الورود
ماتت وأختنقت
وماذلت فى كل
ليل
أتوه
اتوه توهان اليل
فى فلك جديد
قلم
وتحياتى لكم جميعا
جار القمر
فى فلك جديد
وذوبان الدهيب
فى شاطئ مديد
ألمح أخر نصوصى
على حافة العمى
وأكون مثل الملهم
والملهمى
تغازلنى
فيتارة جنونى
وخروجى
عن جنونها داخل
حتى مخارجها
شبه المداخل
تحررنى عن الكئابة
للكتابة
وتمازحنى على سبيل
الدعابة
وأن ينطق ذاك
الأبكم
ويتهجئ الحروف
ويتلعثم
وهذا
يجعل منها
المؤثر
ويجعل منى
الموتأثر
فرشت لى
الوسادة ورود
وقالت لى أحلم
وكتبت لى
عنوانا منشود
وقالت لى تكلم
جمعت كل أوحاتى
ورتبت لوحاتى
وكان حديثى
مبهم
ساحة بيضاء
وشئ بسيط يضئ
وصوت ماء
وشتاء بطئ
ورائحة الحارات
وغموض السحارات
تجعل للذكريات
مجئ
هنا على النافذة حبيب
وهناك جارى الطبيب
ووشوشة الحائط
والجدار الساقط
والهواء الرطيب
وعلى الرصيف
مقاعد خشبية
تحيطها الورود
الربانية
وصوت طفل يبكى
وواحد فى الركن يحكى
وترانيم أغنية
ولاكن
لم يتبقى هناك
شيئا
فالساحة البيضاء
أسودت
والاضواء
أنطفئت
والحبيبة
أختلفت
ووشوشة الجدار
انخفضت
حتى الورود
ماتت وأختنقت
وماذلت فى كل
ليل
أتوه
اتوه توهان اليل
فى فلك جديد
قلم
وتحياتى لكم جميعا
جار القمر