جنــــون
09-16-2022, 03:05 AM
؛
أببببتعدُ وانزح لكن أشلائي وكليّ تَبِيتُ في كنفك ..
تركتَ وشمك قابع بآنيآبك على خاصرتي أيها البعيد ....
لم أمتلك الا التشبثِ والرضوووخ
شَرَّك النهيات ؛ هزم كفي عن التلوييح لم يقوى قلبي على المُغادرةِ !..
وقعتُ في هاويةً من الغيآب القسريّ !..
أسآلُ نفسسسي
( أنَّى لي الهروب من ذِكراهـ )؟!
وحضورهِ الدائِمُ بِـ مُخيلتيَّ !..
وفي الزمن الغآبر كانت نظراتهُ السادرةُ تشئُّ لي بأشياء بائتة !...
تُخبرنيّ بإلتماعاً تعقبهُا تنهيدةً
ولسآن حالهِ يتمتم ،
طائشةً جمييلة
وطفلةً كبيرة
ومُتَقِدةً صغيرة
معاولُ الغياب هدمتنآ ببطء
فزرع الشوقُ فينا
الوحشةُ والضيآع
فعُشنا
في واقع سَخِيم ( الفوت )
بهوتهِ السحيقة
أشعل مواقِّد الحسرة
بِـ تحنان مفرط يصبو لإحتضآن البؤس
فَـ شيدتُ زرقة في حنايا الروح كي أحيا في طور العافية ...
لِـ يفنىَّ شروقي المُعتم !..
والبِسُ حواسي لوناً زهرياً !
بعد رحيلكَ
صفقوا هُم لحرفي وحُسن سبكي
وهم لايعلمون انك لا تَقرأُني ولا ترآني ولا حتى تعلمُ أين أنا ..
إحساسيّ بِـ حُبك هو مقدار عجزي ..
فلا يأبهُ بـِ بُعد المسآفات
أجاهدُ كُل صباح لأحتفظ بِـ مابقي منيّ !...
فتنطقُ حواسي على هيئةِ حروف
فَـ تاتي السعادة على هيئةِ مرارة شفيفةً خفيفةً ...
أمتلكُ إحساساً يمدنيّ بالنور ..
نورً ، في أوج خفواتيّ وضنكيّ
يُعيرُ روحي شبحاً وحبوراً
يُسمى
العقلُ والمنطق !
وليدة الان
عبير
15/سبتمبر
أببببتعدُ وانزح لكن أشلائي وكليّ تَبِيتُ في كنفك ..
تركتَ وشمك قابع بآنيآبك على خاصرتي أيها البعيد ....
لم أمتلك الا التشبثِ والرضوووخ
شَرَّك النهيات ؛ هزم كفي عن التلوييح لم يقوى قلبي على المُغادرةِ !..
وقعتُ في هاويةً من الغيآب القسريّ !..
أسآلُ نفسسسي
( أنَّى لي الهروب من ذِكراهـ )؟!
وحضورهِ الدائِمُ بِـ مُخيلتيَّ !..
وفي الزمن الغآبر كانت نظراتهُ السادرةُ تشئُّ لي بأشياء بائتة !...
تُخبرنيّ بإلتماعاً تعقبهُا تنهيدةً
ولسآن حالهِ يتمتم ،
طائشةً جمييلة
وطفلةً كبيرة
ومُتَقِدةً صغيرة
معاولُ الغياب هدمتنآ ببطء
فزرع الشوقُ فينا
الوحشةُ والضيآع
فعُشنا
في واقع سَخِيم ( الفوت )
بهوتهِ السحيقة
أشعل مواقِّد الحسرة
بِـ تحنان مفرط يصبو لإحتضآن البؤس
فَـ شيدتُ زرقة في حنايا الروح كي أحيا في طور العافية ...
لِـ يفنىَّ شروقي المُعتم !..
والبِسُ حواسي لوناً زهرياً !
بعد رحيلكَ
صفقوا هُم لحرفي وحُسن سبكي
وهم لايعلمون انك لا تَقرأُني ولا ترآني ولا حتى تعلمُ أين أنا ..
إحساسيّ بِـ حُبك هو مقدار عجزي ..
فلا يأبهُ بـِ بُعد المسآفات
أجاهدُ كُل صباح لأحتفظ بِـ مابقي منيّ !...
فتنطقُ حواسي على هيئةِ حروف
فَـ تاتي السعادة على هيئةِ مرارة شفيفةً خفيفةً ...
أمتلكُ إحساساً يمدنيّ بالنور ..
نورً ، في أوج خفواتيّ وضنكيّ
يُعيرُ روحي شبحاً وحبوراً
يُسمى
العقلُ والمنطق !
وليدة الان
عبير
15/سبتمبر