كـــآدي
09-13-2022, 03:54 PM
بلغت عائدات قطاع السياحة المصري الذي يُعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية نحو 8.9 مليارات دولار في العام 2021 وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
ويُعد هذا المستوى أكثرَ من ضِعف الإيرادات المسجلة في العام 2020 عندما أدت جائحة كورونا إلى تراجع عائدات السياحة بنحو 70%، لكنه لا يزال أقل من المستوى القياسي البالغ 13 مليار دولار في العام 2019.
وفي عام 2022 أعلنت وزارة المالية المصرية عن توقعات متفائلة لعائدات القطاع في النصف الأول من 2022، وأظهرت البيانات تراجع عائدات السياحة بنسبة 21% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من 2022؛ وهو ما أرجعه البنك المركزي المصري إلى تأثر القطاع سلبًا بالأزمة الحالية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الجيوسياسية المستقبلية التي سيكون لها تأثير كبير على القطاع وتوقف تدفقات السياح الروس والأوكرانيين الذين كانوا يمثلون قبل الحرب أكثر من 30% من إجمالي أعداد السياح الوافدين إلى مصر.
في الوقت نفسه تُواصل الحكومة المصرية مساعيها لجذب المزيد من السياح من الأسواق الأوروبية الأخرى كما تبذل جهودا تشمل أيضًا جذب السياح من الأسواق غير المستغلة في أمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى؛ بما في ذلك دول الخليج.
وفي منتصف مارس الماضي أطلقت الحكومة -عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا- حملة ترويجية عالمية من أجل تعظيم الاستفادة من أسواق السياحة المربحة في أوروبا والولايات المتحدة. كما توسعت في أعداد الأشخاص المؤهلين للحصول على تأشيرة عند الوصول، أو تأشيرة إلكترونية قبل الوصول؛ في خطوة تهدف إلى تسهيل دخول الأشخاص إلى البلاد من أجل دعم ذلك القطاع الحيوي؛ وفقًا لـ"العربية".
ويُعد هذا المستوى أكثرَ من ضِعف الإيرادات المسجلة في العام 2020 عندما أدت جائحة كورونا إلى تراجع عائدات السياحة بنحو 70%، لكنه لا يزال أقل من المستوى القياسي البالغ 13 مليار دولار في العام 2019.
وفي عام 2022 أعلنت وزارة المالية المصرية عن توقعات متفائلة لعائدات القطاع في النصف الأول من 2022، وأظهرت البيانات تراجع عائدات السياحة بنسبة 21% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من 2022؛ وهو ما أرجعه البنك المركزي المصري إلى تأثر القطاع سلبًا بالأزمة الحالية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الجيوسياسية المستقبلية التي سيكون لها تأثير كبير على القطاع وتوقف تدفقات السياح الروس والأوكرانيين الذين كانوا يمثلون قبل الحرب أكثر من 30% من إجمالي أعداد السياح الوافدين إلى مصر.
في الوقت نفسه تُواصل الحكومة المصرية مساعيها لجذب المزيد من السياح من الأسواق الأوروبية الأخرى كما تبذل جهودا تشمل أيضًا جذب السياح من الأسواق غير المستغلة في أمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى؛ بما في ذلك دول الخليج.
وفي منتصف مارس الماضي أطلقت الحكومة -عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا- حملة ترويجية عالمية من أجل تعظيم الاستفادة من أسواق السياحة المربحة في أوروبا والولايات المتحدة. كما توسعت في أعداد الأشخاص المؤهلين للحصول على تأشيرة عند الوصول، أو تأشيرة إلكترونية قبل الوصول؛ في خطوة تهدف إلى تسهيل دخول الأشخاص إلى البلاد من أجل دعم ذلك القطاع الحيوي؛ وفقًا لـ"العربية".