إرتواء نبض
09-10-2022, 09:26 PM
تكمن خطورة ربط تطوير الذات بسن معينة في كونه يحد علينا الفرص، ويوصد الأبواب في وجوهنا؛ فلو قلنا إنه لا فرصة لدى المرء لكي يُعدّل من حياته بعدما يصل إلى سن معينة فهذا معناه أننا نحكم عليه بالموت.
وفي حين أن الحياة ساحة كبرى وميدان فسيح للتعلم فالمؤكد أنه لم يفت الأوان بعد لإجراء التغيير الذي توده، فلدى كل واحد منا القدرة على تغيير حياته، بل يمكننا البدء في ذلك منذ هذا اليوم.
ليس المهم كم عمرك وإنما ما هو مقدار رغبتك وصدقك في إجراء هذا التغيير، لكن كن على دراية بأن إحداث التغيير سوف يستغرق الأمر بعض العمل.
وتطوير الذات، سواء كنت تعتقد أنك صغير جدًا أو كبير جدًا، عمل شاق، ولا يوجد حد أو سن لهذه العملية، يعتقد العديد من أفضل المعلمين أن الحياة هي فرصة تعليمية كبيرة.
ويجب أن تتعامل مع رحلتك إلى تطوير الذات على هذا النحو؛ أي أن الهدف في الحياة هو التعلم.
صحيح أنك قد تتعثر وقد ترغب في الاستسلام لكن المهم هو إدراك أنك تلتزم بعملية تطوير الذات حتى بعد مواجهة العقبات.
لماذا لم يفت أوان تطوير الذات؟
ويحاول «رواد الأعمال» بيان بعض الأسباب التي تؤكد، حتى من الناحية المنطقية، أنه لم يفت أوان تطوير الذات، بل لن يفوت، وذلك على النحو التالي..
لم تجرب كل الحلول
إننا نعيش في عالم كبير مليء بجميع أنواع الشعوب المختلفة، والهوايات، والمهن، والإنتاجية، واستراتيجيات نمط الحياة.. وما إلى ذلك. وتلك مسألة لا يمكن لأحد إنكارها أو التشكيك فيها.
وإذا كنت تشعر كما لو أن هناك مشاكل معينة في حياتك لا يمكن التغلب عليها فإن السؤال الواضح الذي يجب طرحه قبل أن تسمح لنفسك بالتخلي عن الأمل هو “هل جربت كل حل ممكن حتى الآن؟”.
بغض النظر عن هويتك، وبغض النظر عن المواقف المحددة التي تواجهها، فمن المؤكد أنك لم تستكشف في الواقع كل السبل المحتملة، أو جربت كل حل محتمل.
إذا جربت العديد من الأشياء المختلفة لمعالجة مشكلة معينة في حياتك من أجل تطوير الذات ولم تنجح هذه الأشياء فإن الطريقة الأكثر حكمة ليس أن تقول: “ليس هناك طريقة لتجاوز هذا”، وإنما تقول: «لقد وجدت مجموعة من الطرق التي لا تعمل؛ لذلك يجب أن أقترب من بعض الحلول الناجحة».
الاستسلام مبكرًا خيار متاح لك لكنه طريقة لإعفاء نفسك من مسؤولية الاستمرار في تطوير الذات وتغيير حياتك، لكن من غير المرجح أن يكون الاستسلام راجعًا إلى حقيقة أنك قد جربت كل شيء بالفعل ولم تجد حلًا.
تطوير الذات
التأثير الإيجابي
لأن أي شيء تفعله لجعل الأشياء أفضل حتى بدرجة صغيرة سيصنع تأثيرًا إيجابيًا، هنا بالضبط تكمن جدوى وأهمية عملية تطوير الذات، حتى ولو كانت الخطوات التي تأخذها صغيرة، لكن المهم أثرها، والأهم أنك تفعل شيئًا بالفعل.
وحتى أصغر الإجراءات التي يمكن أن تتخذها، على أساس يومي، ستكون لها تأثيرات جيدة أو سيئة على حد سواء، والتي يمكن أن تصل أبعد من حياتك الشخصية.
ويمكن لشيء بسيط، مثل المشي حول المنزل في الصباح قليلًا، أن يحفز جيرانك على فعل الشيء نفسه، وقد ينتهي بهم الأمر إلى تغيير سكان الحي بأكمله، بطريقة خفية ولكنها ذات مغزى.
تطوير الذات
وبالمثل فإن اتخاذ خطوات صغيرة لتحسين حياتك الخاصة يمكن أن يحسن بشكل كبير من طريقتك في الحياة، وعيشك في الوجود.
وهناك سبب قوي لعدم فوات الأوان لتحسين حياتك، وعدم اقتران تطوير الذات بعمر معين؛ لأنك لست بحاجة إلى أن تصبح فجأة الرئيس التنفيذي لشركة بملايين الدولارات من أجل أي تغيير أو تحسين تقوم به ليكون ذا مغزى عميق.
ما عليك سوى القيام بشيء ما -أي شيء على الإطلاق- من أجل جعل الأشياء “أفضل” قليلًا، وسوف تصنع تأثيرًا مضاعفًا يمكن أن ينتشر إلى أبعد مما كنت تتخيله.
وفي حين أن الحياة ساحة كبرى وميدان فسيح للتعلم فالمؤكد أنه لم يفت الأوان بعد لإجراء التغيير الذي توده، فلدى كل واحد منا القدرة على تغيير حياته، بل يمكننا البدء في ذلك منذ هذا اليوم.
ليس المهم كم عمرك وإنما ما هو مقدار رغبتك وصدقك في إجراء هذا التغيير، لكن كن على دراية بأن إحداث التغيير سوف يستغرق الأمر بعض العمل.
وتطوير الذات، سواء كنت تعتقد أنك صغير جدًا أو كبير جدًا، عمل شاق، ولا يوجد حد أو سن لهذه العملية، يعتقد العديد من أفضل المعلمين أن الحياة هي فرصة تعليمية كبيرة.
ويجب أن تتعامل مع رحلتك إلى تطوير الذات على هذا النحو؛ أي أن الهدف في الحياة هو التعلم.
صحيح أنك قد تتعثر وقد ترغب في الاستسلام لكن المهم هو إدراك أنك تلتزم بعملية تطوير الذات حتى بعد مواجهة العقبات.
لماذا لم يفت أوان تطوير الذات؟
ويحاول «رواد الأعمال» بيان بعض الأسباب التي تؤكد، حتى من الناحية المنطقية، أنه لم يفت أوان تطوير الذات، بل لن يفوت، وذلك على النحو التالي..
لم تجرب كل الحلول
إننا نعيش في عالم كبير مليء بجميع أنواع الشعوب المختلفة، والهوايات، والمهن، والإنتاجية، واستراتيجيات نمط الحياة.. وما إلى ذلك. وتلك مسألة لا يمكن لأحد إنكارها أو التشكيك فيها.
وإذا كنت تشعر كما لو أن هناك مشاكل معينة في حياتك لا يمكن التغلب عليها فإن السؤال الواضح الذي يجب طرحه قبل أن تسمح لنفسك بالتخلي عن الأمل هو “هل جربت كل حل ممكن حتى الآن؟”.
بغض النظر عن هويتك، وبغض النظر عن المواقف المحددة التي تواجهها، فمن المؤكد أنك لم تستكشف في الواقع كل السبل المحتملة، أو جربت كل حل محتمل.
إذا جربت العديد من الأشياء المختلفة لمعالجة مشكلة معينة في حياتك من أجل تطوير الذات ولم تنجح هذه الأشياء فإن الطريقة الأكثر حكمة ليس أن تقول: “ليس هناك طريقة لتجاوز هذا”، وإنما تقول: «لقد وجدت مجموعة من الطرق التي لا تعمل؛ لذلك يجب أن أقترب من بعض الحلول الناجحة».
الاستسلام مبكرًا خيار متاح لك لكنه طريقة لإعفاء نفسك من مسؤولية الاستمرار في تطوير الذات وتغيير حياتك، لكن من غير المرجح أن يكون الاستسلام راجعًا إلى حقيقة أنك قد جربت كل شيء بالفعل ولم تجد حلًا.
تطوير الذات
التأثير الإيجابي
لأن أي شيء تفعله لجعل الأشياء أفضل حتى بدرجة صغيرة سيصنع تأثيرًا إيجابيًا، هنا بالضبط تكمن جدوى وأهمية عملية تطوير الذات، حتى ولو كانت الخطوات التي تأخذها صغيرة، لكن المهم أثرها، والأهم أنك تفعل شيئًا بالفعل.
وحتى أصغر الإجراءات التي يمكن أن تتخذها، على أساس يومي، ستكون لها تأثيرات جيدة أو سيئة على حد سواء، والتي يمكن أن تصل أبعد من حياتك الشخصية.
ويمكن لشيء بسيط، مثل المشي حول المنزل في الصباح قليلًا، أن يحفز جيرانك على فعل الشيء نفسه، وقد ينتهي بهم الأمر إلى تغيير سكان الحي بأكمله، بطريقة خفية ولكنها ذات مغزى.
تطوير الذات
وبالمثل فإن اتخاذ خطوات صغيرة لتحسين حياتك الخاصة يمكن أن يحسن بشكل كبير من طريقتك في الحياة، وعيشك في الوجود.
وهناك سبب قوي لعدم فوات الأوان لتحسين حياتك، وعدم اقتران تطوير الذات بعمر معين؛ لأنك لست بحاجة إلى أن تصبح فجأة الرئيس التنفيذي لشركة بملايين الدولارات من أجل أي تغيير أو تحسين تقوم به ليكون ذا مغزى عميق.
ما عليك سوى القيام بشيء ما -أي شيء على الإطلاق- من أجل جعل الأشياء “أفضل” قليلًا، وسوف تصنع تأثيرًا مضاعفًا يمكن أن ينتشر إلى أبعد مما كنت تتخيله.