روح الندى
09-09-2022, 03:48 AM
https://c.top4top.io/p_244272i4o0.jpeg
يحاول الآباء جاهدين جعل أطفالهم يخرجون من منازلهم، ليتركوا الشاشات الإلكترونية وألعاب الأتاري التي تسبب لهم التوتر والقلق، هذا غير الأمراض الأخرى، وأولها السنة، أطفالنا بحاجة للتواصل مع الطبيعة، ولو لمرتين في الأسبوع، وبما أن الطقس في الخليج سيتحسن وتنخفض درجات الحرارة بدءاً من الشهر القادم، خططي لجعل أطفالك يمارسون أنشطتهم بحرية أكثر في الهواء الطلق.
يلعب أطفالنا مع الحيوانات في المنزل، ويتمتعون بالحماية بشكل أفضل باستخدام أجهزة تنقية الهواء المثبتة في كل غرفة، وهم بارعون في استخدام التكنولوجيا، على عكس ما كنا عليه سابقاً، لكن ارتباطهم بالطبيعة أمر مقلق، نُشارككِ خمس طرق بسيطة لتغيير هذا الروتين.
خططي لنزهة في الطبيعة
لا تتخيلي أن نزهتك يجب أن تكون بعيدة، يمكن أن تكون في الحديقة القريبة من منزلك، أو حتى الفناء الخلفي الخاص بك إذا كان لديك واحد. ما هي الأصوات التي يسمعونها؟ ما الحيوانات التي يرصدونها؟ كم عدد الزهور التي يمكنك التعرف إليها؟ من خلال الأسئلة، اجعلي أطفالك يبحثون عن إجابات ويعيشون تجربة حقيقية.
دعيهم ينسقون الزرائع في حديقتك
اجعلي هذا الشغف يبدأ من بذرة يزرعها طفلك من أجل المستقبل
قد لا يكون لديكِ حديقة واسعة، ربما هي شرفة مطلة على الشارع، لا بأس.. هذا يفي بالغرض، ابدئي ببعض النباتات المزروعة في أصص. علّمي الأطفال كيفية العناية بها يومياً، بدءاً من تنظيف الحشائش حولها، وموعد سقايتها، وكم من الماء تحتاج، اجعلي هذا الشغف يبدأ من بذرة يزرعها طفلك من أجل المستقبل! وانتبهي إلى طريقة ولعه، وتعلّقه بها.
تسوقوا معاً من المنتجات الزراعية الطازجة
اذهبي مع أطفالك لشراء الخضار، لكن ابتعدي عن المتاجر الفاخرة في المركز التجاري القريب من منزلك، واذهبوا إلى السوق المحلية التي تقدم المنتجات الزراعية الطازجة والموسمية. سيتمكن أطفالك من تحديد الاختلاف في طعم ثمرات التفاح وغيرها من الفاكهة التي اعتادوا تناولها
.اقرئي لهم الكتب حول هذا الموضوع
الجيل الجديد يعاني من "اضطراب عجز الطبيعة"، كما يسميه الخبراء، فساعديهم في الحصول على الإلهام من عالم الكتب. لحسن الحظ، تمتلئ المكتبات بكتب الأطفال من جميع الأعمار التي تتحدث عن مواضيع تتعلق بالحيوانات البرية وطبائعها، وتشرح تغير الطقس في الكرة الأرضية، هذا غير المواضيع المثيرة التي تتحدث عن الكواكب من حولنا.
كوني مثالاً يُحتذى به
هناك قائمة من الالتزامات الصديقة للبيئة التي يمكنك القيام بها، بدءاً من منزلك. اهتمامك بالطبيعة هو ما سيجعل أطفالك يحرصون على سلامتها، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لإلهام عيونهم الصغيرة، بدءاً من التخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى العناية بالنباتات على شرفتك، وربما التطوع في حملة تنظيف على الشاطئ، أو المشاركة في حملة لزرع الأشجار.
يحاول الآباء جاهدين جعل أطفالهم يخرجون من منازلهم، ليتركوا الشاشات الإلكترونية وألعاب الأتاري التي تسبب لهم التوتر والقلق، هذا غير الأمراض الأخرى، وأولها السنة، أطفالنا بحاجة للتواصل مع الطبيعة، ولو لمرتين في الأسبوع، وبما أن الطقس في الخليج سيتحسن وتنخفض درجات الحرارة بدءاً من الشهر القادم، خططي لجعل أطفالك يمارسون أنشطتهم بحرية أكثر في الهواء الطلق.
يلعب أطفالنا مع الحيوانات في المنزل، ويتمتعون بالحماية بشكل أفضل باستخدام أجهزة تنقية الهواء المثبتة في كل غرفة، وهم بارعون في استخدام التكنولوجيا، على عكس ما كنا عليه سابقاً، لكن ارتباطهم بالطبيعة أمر مقلق، نُشارككِ خمس طرق بسيطة لتغيير هذا الروتين.
خططي لنزهة في الطبيعة
لا تتخيلي أن نزهتك يجب أن تكون بعيدة، يمكن أن تكون في الحديقة القريبة من منزلك، أو حتى الفناء الخلفي الخاص بك إذا كان لديك واحد. ما هي الأصوات التي يسمعونها؟ ما الحيوانات التي يرصدونها؟ كم عدد الزهور التي يمكنك التعرف إليها؟ من خلال الأسئلة، اجعلي أطفالك يبحثون عن إجابات ويعيشون تجربة حقيقية.
دعيهم ينسقون الزرائع في حديقتك
اجعلي هذا الشغف يبدأ من بذرة يزرعها طفلك من أجل المستقبل
قد لا يكون لديكِ حديقة واسعة، ربما هي شرفة مطلة على الشارع، لا بأس.. هذا يفي بالغرض، ابدئي ببعض النباتات المزروعة في أصص. علّمي الأطفال كيفية العناية بها يومياً، بدءاً من تنظيف الحشائش حولها، وموعد سقايتها، وكم من الماء تحتاج، اجعلي هذا الشغف يبدأ من بذرة يزرعها طفلك من أجل المستقبل! وانتبهي إلى طريقة ولعه، وتعلّقه بها.
تسوقوا معاً من المنتجات الزراعية الطازجة
اذهبي مع أطفالك لشراء الخضار، لكن ابتعدي عن المتاجر الفاخرة في المركز التجاري القريب من منزلك، واذهبوا إلى السوق المحلية التي تقدم المنتجات الزراعية الطازجة والموسمية. سيتمكن أطفالك من تحديد الاختلاف في طعم ثمرات التفاح وغيرها من الفاكهة التي اعتادوا تناولها
.اقرئي لهم الكتب حول هذا الموضوع
الجيل الجديد يعاني من "اضطراب عجز الطبيعة"، كما يسميه الخبراء، فساعديهم في الحصول على الإلهام من عالم الكتب. لحسن الحظ، تمتلئ المكتبات بكتب الأطفال من جميع الأعمار التي تتحدث عن مواضيع تتعلق بالحيوانات البرية وطبائعها، وتشرح تغير الطقس في الكرة الأرضية، هذا غير المواضيع المثيرة التي تتحدث عن الكواكب من حولنا.
كوني مثالاً يُحتذى به
هناك قائمة من الالتزامات الصديقة للبيئة التي يمكنك القيام بها، بدءاً من منزلك. اهتمامك بالطبيعة هو ما سيجعل أطفالك يحرصون على سلامتها، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لإلهام عيونهم الصغيرة، بدءاً من التخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى العناية بالنباتات على شرفتك، وربما التطوع في حملة تنظيف على الشاطئ، أو المشاركة في حملة لزرع الأشجار.