روح الندى
09-09-2022, 02:21 AM
https://j.top4top.io/p_2442f93w20.jpg
إن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA وهي تقنية مبتكرة تقوم على حقن سلسلة من التعليمات الجينية في الجسم كي تخبر خلايا متلقي اللقاح بما يجب فعله لمكافحة العدوى بالمرض.
استضافت فيسميتا جوبتا سميث في برنامجها "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، كبيرة علماء المنظمة الدولية دكتورة سوميا سواميناثان، لإلقاء مزيد من الضوء على تقنيات mRNA ومستقبلها ونطاقها والتحديات التي يمكن أن تواجهها البلدان عند طرحها لمواطنيها.
قالت دكتورة سوميا سواميناثان إن تقنية mRNA هي بشكل أساسي جزء من الهندسة الخلوية في جسم الإنسان، حيث إنه ببساطة يمكن وصف جزيء الحمض النووي الريبي بأنه نوع من المترجمين أو يمكن اعتباره بمثابة النادل الذي يأخذ الطلب من الحمض النووي، وهو في هذه الحالة الزبون، لينقله إلى العاملين في المطبخ لتحضير الطعام أي البروتينات في الخلية.
أبحاث منذ 3 عقود
وأشارت دكتورة سواميناثان إلى أنه تم بالفعل العمل على هذه التكنولوجيا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ولكن تم إدراك الإمكانيات الكاملة لها خلال فترة الجائحة فقط.
أوضحت دكتورة سواميناثان أن مليارات الأشخاص حول العالم تلقوا الآن لقاحات تعمل وفقًا لتقنيةmRNA، شارحة أنه بصرف النظر عن لقاحات كوفيد، فإنه يمكن استخدام التكنولوجيا لصنع لقاحات للعديد من الأمراض الأخرى، بل إن هناك العديد منها المتقدمة للغاية بالفعل مثل لقاحات للإنفلونزا ولفيروسات أخرى، مثل الجهاز التنفسي المخلوي وحمى لاسا، على سبيل المثال، بالإضافة إلى ما يجري من محاولات لتطوير لقاحات أفضل للملاريا والسل ولمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الطبيعية الإيدز.
واستطردت دكتورة سواميناثان قائلة إنه بعيدًا عن الأمراض المعدية، تُستخدم تقنية mRNA حاليًا بواسطة بعض الشركات والمراكز لاستهداف السرطانات، لأنه من المعروف أنه بمجرد تحديد التغيير الجيني بالنسبة للعديد من السرطانات، فسيمكن في الواقع محاولة استهداف التغيير بالعلاجات المناسبة، بما يؤكد أن هناك فرصا مثيرة للغاية لعلاج أمراض البشر وربما أمراض الحيوانات كذلك.
3 تحديات تواجه mRNA
أقرت دكتورة سواميناثان أن المشكلة الأولى التي تواجه اللقاحات التي تعمل بتقنية mRNA تتمثل في توصيل اللقاحات إلى المحتاجين لها بعدالة، مشيرة إلى أنه لم يتم تطعيم أكثر من 75٪ من الأفارقة بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا ويجري محاولة التغلب عليه من خلال توسيع التصنيع حول العالم، بالاعتماد على برامج نقل التكنولوجيا، معربة عن أملها في أن يشهد العامين المقبلين بلوغ المزيد من القدرات المتنوعة للبحث والتطوير والتصنيع.
وبحسب ما ذكرته دكتورة سواميناثان، فإن التحدي الثاني هو سرعة توصيل اللقاحات حيث ظهرت الحاجة الملحة إلى أنظمة سريعة وقادرة على توفير التطعيمات لمجموعات سكانية على نطاق لم يتم القيام به من قبل، حيث لم يسبق أن قامت منظمة الصحة العالمية مطلقًا بتطعيم السكان البالغين في العالم بأسره. وفي هذا السياق، نوهت دكتورة سواميناثان إلى أن هناك حاجة إلى الموارد البشرية والمالية والمعرفة الفنية، جنبًا إلى جنب وسلاسل التوريد، وجميعها عناصر تحتاج إلى استثمارات وتخطيط ودعم.
أما التحدي الثالث، الذي يواجه حملات التطعيم بلقاحات تعتمد على تقنية مرسال الحمض النووي الريبي، فتتعلق بمسائل عدم قبول أو التردد في تلقي اللقاح، حيث تأثرت مجموعات سكانية بالكثير من المعلومات الخاطئة التي انتشرت حول mRNA على وجه الخصوص، والتي زعم بعضها أنها تقنية جديدة تقوم بإحداث بعض التغييرات في التركيب الجيني لجسم الإنسان، وهذا بالتأكيد ليس هو الحال.
إن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA وهي تقنية مبتكرة تقوم على حقن سلسلة من التعليمات الجينية في الجسم كي تخبر خلايا متلقي اللقاح بما يجب فعله لمكافحة العدوى بالمرض.
استضافت فيسميتا جوبتا سميث في برنامجها "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، كبيرة علماء المنظمة الدولية دكتورة سوميا سواميناثان، لإلقاء مزيد من الضوء على تقنيات mRNA ومستقبلها ونطاقها والتحديات التي يمكن أن تواجهها البلدان عند طرحها لمواطنيها.
قالت دكتورة سوميا سواميناثان إن تقنية mRNA هي بشكل أساسي جزء من الهندسة الخلوية في جسم الإنسان، حيث إنه ببساطة يمكن وصف جزيء الحمض النووي الريبي بأنه نوع من المترجمين أو يمكن اعتباره بمثابة النادل الذي يأخذ الطلب من الحمض النووي، وهو في هذه الحالة الزبون، لينقله إلى العاملين في المطبخ لتحضير الطعام أي البروتينات في الخلية.
أبحاث منذ 3 عقود
وأشارت دكتورة سواميناثان إلى أنه تم بالفعل العمل على هذه التكنولوجيا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ولكن تم إدراك الإمكانيات الكاملة لها خلال فترة الجائحة فقط.
أوضحت دكتورة سواميناثان أن مليارات الأشخاص حول العالم تلقوا الآن لقاحات تعمل وفقًا لتقنيةmRNA، شارحة أنه بصرف النظر عن لقاحات كوفيد، فإنه يمكن استخدام التكنولوجيا لصنع لقاحات للعديد من الأمراض الأخرى، بل إن هناك العديد منها المتقدمة للغاية بالفعل مثل لقاحات للإنفلونزا ولفيروسات أخرى، مثل الجهاز التنفسي المخلوي وحمى لاسا، على سبيل المثال، بالإضافة إلى ما يجري من محاولات لتطوير لقاحات أفضل للملاريا والسل ولمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الطبيعية الإيدز.
واستطردت دكتورة سواميناثان قائلة إنه بعيدًا عن الأمراض المعدية، تُستخدم تقنية mRNA حاليًا بواسطة بعض الشركات والمراكز لاستهداف السرطانات، لأنه من المعروف أنه بمجرد تحديد التغيير الجيني بالنسبة للعديد من السرطانات، فسيمكن في الواقع محاولة استهداف التغيير بالعلاجات المناسبة، بما يؤكد أن هناك فرصا مثيرة للغاية لعلاج أمراض البشر وربما أمراض الحيوانات كذلك.
3 تحديات تواجه mRNA
أقرت دكتورة سواميناثان أن المشكلة الأولى التي تواجه اللقاحات التي تعمل بتقنية mRNA تتمثل في توصيل اللقاحات إلى المحتاجين لها بعدالة، مشيرة إلى أنه لم يتم تطعيم أكثر من 75٪ من الأفارقة بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا ويجري محاولة التغلب عليه من خلال توسيع التصنيع حول العالم، بالاعتماد على برامج نقل التكنولوجيا، معربة عن أملها في أن يشهد العامين المقبلين بلوغ المزيد من القدرات المتنوعة للبحث والتطوير والتصنيع.
وبحسب ما ذكرته دكتورة سواميناثان، فإن التحدي الثاني هو سرعة توصيل اللقاحات حيث ظهرت الحاجة الملحة إلى أنظمة سريعة وقادرة على توفير التطعيمات لمجموعات سكانية على نطاق لم يتم القيام به من قبل، حيث لم يسبق أن قامت منظمة الصحة العالمية مطلقًا بتطعيم السكان البالغين في العالم بأسره. وفي هذا السياق، نوهت دكتورة سواميناثان إلى أن هناك حاجة إلى الموارد البشرية والمالية والمعرفة الفنية، جنبًا إلى جنب وسلاسل التوريد، وجميعها عناصر تحتاج إلى استثمارات وتخطيط ودعم.
أما التحدي الثالث، الذي يواجه حملات التطعيم بلقاحات تعتمد على تقنية مرسال الحمض النووي الريبي، فتتعلق بمسائل عدم قبول أو التردد في تلقي اللقاح، حيث تأثرت مجموعات سكانية بالكثير من المعلومات الخاطئة التي انتشرت حول mRNA على وجه الخصوص، والتي زعم بعضها أنها تقنية جديدة تقوم بإحداث بعض التغييرات في التركيب الجيني لجسم الإنسان، وهذا بالتأكيد ليس هو الحال.