ملكة الجوري
09-05-2022, 11:17 PM
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: "أن رجلاً سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أرأيت إذا صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرّمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً أدخل الجنة؟ قال: نعم". (رواه مسلم)
ومعنى حرّمت الحرام: اجتنبته، ومعنى أحللت الحلال: فعلته معتقداً حلّه.
الشرح الإجمالي للحديث:
هذا الحديث يبين أعظم غاية يسعى لها المسلم وهي رضا الله ودخول الجنة، وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن طريق الجنة في المحافظة على الصلوات الخمس المكتوبات، والمحافظة على صيام رمضان، وخصهما - صلى الله عليه وسلم - لأنهما غالبًا يجبان على كل مسلم، مع التزام شرع الله تعالى في اعتقاد تحليل الحلال، واعتقاد تحريم الحرام، مع اجتنابه؛ فإن لم يحرم الحرام فهو كافر، وإن حرمه ولم يجتنبه فهو فاسق.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- أن بداية الاستقامة تكون بالتزام شرع الله أمره ونهيه، وأداء الفرائض على أتم وجهٍ دون نقص.
2- أن الفرائض هي الأصل، أما النوافل ففيها ما يُعين على إتمام الفرائض ويُكمل تقصها، كما أنها تزيد العبد قربًا من الله، وفي الحديث القدسي: "ما تقرب عبدي إليّ بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ".
3- مراعاة التدرج في تزكية النفس، وفي تربية الغير، وفي إجابة السائلين.
4- في الحديث دليلٌ على أن الأعمال من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن أهله فيه يتفاوتون. https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: "أن رجلاً سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أرأيت إذا صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرّمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً أدخل الجنة؟ قال: نعم". (رواه مسلم)
ومعنى حرّمت الحرام: اجتنبته، ومعنى أحللت الحلال: فعلته معتقداً حلّه.
الشرح الإجمالي للحديث:
هذا الحديث يبين أعظم غاية يسعى لها المسلم وهي رضا الله ودخول الجنة، وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن طريق الجنة في المحافظة على الصلوات الخمس المكتوبات، والمحافظة على صيام رمضان، وخصهما - صلى الله عليه وسلم - لأنهما غالبًا يجبان على كل مسلم، مع التزام شرع الله تعالى في اعتقاد تحليل الحلال، واعتقاد تحريم الحرام، مع اجتنابه؛ فإن لم يحرم الحرام فهو كافر، وإن حرمه ولم يجتنبه فهو فاسق.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- أن بداية الاستقامة تكون بالتزام شرع الله أمره ونهيه، وأداء الفرائض على أتم وجهٍ دون نقص.
2- أن الفرائض هي الأصل، أما النوافل ففيها ما يُعين على إتمام الفرائض ويُكمل تقصها، كما أنها تزيد العبد قربًا من الله، وفي الحديث القدسي: "ما تقرب عبدي إليّ بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ".
3- مراعاة التدرج في تزكية النفس، وفي تربية الغير، وفي إجابة السائلين.
4- في الحديث دليلٌ على أن الأعمال من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن أهله فيه يتفاوتون. https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg