كـــآدي
09-03-2022, 01:55 AM
الفطنة :
الفطنة كالفهم , وهي ضد الغباوة , ورجلٌ فطن أي بيّن ,
والفطنة : الحذاقة, وهي التنبّه بسرعة وحدّة الذهن .
وأيضاً هي المهارة , وفطن تبيُّن وعلم .
والحذق والحذاقة : المهارة في كلّ عمل, وقيل الحذق
والقطع , والرجل الحاذق في صناعته وهو الماهر ,
وذلك أنه يحذِقُ الأمر ويقطعه ولا يدع فيه متعلّقاً ,
وهو فصيح اللسان, وذلك أنه يفضّل الأمور فيقطعها ,
وقيل حذق القرآن :أتمّ قراءته وقطعها, ورجلٌ حذاقيّ :
حديد اللسان,
أما الكيّس : فهو الخفة والتوقّد , والكيس : العاقل , والكيس :
خلاف الحمق , والجود والعقل والغلَبة بالكياسة, وسمّي ذلك
أنه يضمُّ الشيء ويجمعه , فقد قال رسول الله (ص) :
" الكيّس من دانَ نفسه وعمل لما بعد الموت" أي العاقل
ومن حديث " وكان كيّس الفعل " أي حسنه, هذا كلّه كان
من أقوال اللغويين المختلفة ,
أما رأي العسكري في التفريق بينهما هو أنّ الفطنة : هي
التنبه عن المعنى, وضدّها الغفلة, ورجلٌ مغفّل: لا فطنة له ,
ويجوز أن يقال أنّ الفطنة ابتداء المعرفة من وجهٍ غامض ,
أما الكيس فهو سرعة الحركة في الأمور , والأخذ في ما
يؤمر به ويترك الفضول وليس هو من قبيل العلوم ,
والحذق أصله حدّة القطع , يقال حذقه إذا قطعه , وقولهم : "
حذق القرآن " معناه أنه بلغ آخره وقطع تعلّمه وتناهى ف
ي حفظه.
نجد في رأي أبي هلال أنه يقتصر على ذكر معاني ودلالات
الكلمة , دون أن يضع مكان الفرق بينهما بشكلٍ مباشر ,
ثمّ أنه لم يعترف بوجود بعض العلماء ولم يفرّقوا بين
الفطنة والحذاقة
فالفرق بينهما قليل ولا يحتاج للتبرير الممل , فمثلاً
الفطنة ضدّ الغباوة بشكلٍ مباشر , وأجمع عليه أهل
العلم , أما الحذاقة والكياسة لا يعتبران بأنهما ضدّ
الغباوة بشكلٍ مباشر وصريح.
الفطنة كالفهم , وهي ضد الغباوة , ورجلٌ فطن أي بيّن ,
والفطنة : الحذاقة, وهي التنبّه بسرعة وحدّة الذهن .
وأيضاً هي المهارة , وفطن تبيُّن وعلم .
والحذق والحذاقة : المهارة في كلّ عمل, وقيل الحذق
والقطع , والرجل الحاذق في صناعته وهو الماهر ,
وذلك أنه يحذِقُ الأمر ويقطعه ولا يدع فيه متعلّقاً ,
وهو فصيح اللسان, وذلك أنه يفضّل الأمور فيقطعها ,
وقيل حذق القرآن :أتمّ قراءته وقطعها, ورجلٌ حذاقيّ :
حديد اللسان,
أما الكيّس : فهو الخفة والتوقّد , والكيس : العاقل , والكيس :
خلاف الحمق , والجود والعقل والغلَبة بالكياسة, وسمّي ذلك
أنه يضمُّ الشيء ويجمعه , فقد قال رسول الله (ص) :
" الكيّس من دانَ نفسه وعمل لما بعد الموت" أي العاقل
ومن حديث " وكان كيّس الفعل " أي حسنه, هذا كلّه كان
من أقوال اللغويين المختلفة ,
أما رأي العسكري في التفريق بينهما هو أنّ الفطنة : هي
التنبه عن المعنى, وضدّها الغفلة, ورجلٌ مغفّل: لا فطنة له ,
ويجوز أن يقال أنّ الفطنة ابتداء المعرفة من وجهٍ غامض ,
أما الكيس فهو سرعة الحركة في الأمور , والأخذ في ما
يؤمر به ويترك الفضول وليس هو من قبيل العلوم ,
والحذق أصله حدّة القطع , يقال حذقه إذا قطعه , وقولهم : "
حذق القرآن " معناه أنه بلغ آخره وقطع تعلّمه وتناهى ف
ي حفظه.
نجد في رأي أبي هلال أنه يقتصر على ذكر معاني ودلالات
الكلمة , دون أن يضع مكان الفرق بينهما بشكلٍ مباشر ,
ثمّ أنه لم يعترف بوجود بعض العلماء ولم يفرّقوا بين
الفطنة والحذاقة
فالفرق بينهما قليل ولا يحتاج للتبرير الممل , فمثلاً
الفطنة ضدّ الغباوة بشكلٍ مباشر , وأجمع عليه أهل
العلم , أما الحذاقة والكياسة لا يعتبران بأنهما ضدّ
الغباوة بشكلٍ مباشر وصريح.