طهر الغيم
08-25-2022, 11:00 PM
العملية التسويقية إحدى أهم الركائز لأي منظمة باختلاف التخصصات وبقطاعاتها العامة والخاصة وغير الربحية
ومع انتشار التقنية لا يخلو يوم في حياة الأشخاص إلا ويرى العديد من الرسائل التسويقية التي تمرّ عليه مصادفة وغير مصادفة؛ حيث تنفق العديد من المنظمات الكثير من المبالغ لتسويق منتجاتها أو الخدمات التي تقدمها، إلا أن الكثير من أصحاب القرار في هذا الشأن يغفلون عن عملية الاستهداف التسويقي المحدد.
إن وصول الرسالة المناسبة للشخص المناسب عن الخدمة المناسبة في الوقت المناسب هو مفتاح التأثير والأساس لتعظيم الفائدة من العملية التسويقية، وهنا يأتي الدور الأساسي لفهم المنتج أو الخدمة وتحديد الفئة المستهدفة، فقد نرى بعض العمليات التسويقية المختلفة لمنتج أو خدمة واحدة نظرًا لاختلاف الفئة المستهدفة، وهذه العملية تعكس النضج التسويقي الذي لا يتحقّق إلا بقدرة فرق العمل على تحليل البيانات والتعلُّم المستمرّ من الممارسات التسويقية التي يقومون بها ومراقبة مؤشرات الأداء والسعي المستمر لتحسين الأداء.
وهنا لا بد من الإشارة إلى ما ذكره الكاتب المختصّ في المجال التسويقي مارك جيفري، من أن التسويق التقليدي هو مضيعةٌ للمال والجهد، وهنا تأتي أهمية وجود بياناتٍ عن العملاء للوصول للفئات المستهدف ومعرفة احتياجاتها بكل سهولة، وامتلاك القدرة على تبرير القيمة المالية العالية للعملية التسويقية، فالشركات التي تستخدم البيانات لتوجيه التسويق تحرز ميزةً تنافسيةً مستدامة وتحافظ عليها وتطورها.
لذلك فإن التسويق المعتمد على البيانات ظهر مع الحاجة الملحّة إلى مواكبة التقدم التكنولوجي، وهو عبارةٌ عن جمع البيانات عن العملاء أو العملاء المتوقّعين وعن تقنيات الشراء الخاصة بهم، مع تحليلها ومعالجتها عبر مقاييس معينة تهدف من خلاله الشركات إلى وضع سعرٍ للمنتج وتوقع نجاحه، واكتساب ولاء العميل للعلامة التجارية، مع توجيه جهد الشركة إلى المكان الصحيح.
كما يتطوّر التسويق لينتقل إلى مستوى آخر بحسب الظروف، والذي يطلق عليه التسويق التحليلي، الذي يستخدم لتحليل بياناتٍ معينةٍ لاستهداف عملاءٍ محتملين، وبشكلٍ عام نستطيع أن نستنتج منه احتمالية شراء المنتج وتحليل الرغبات للعميل، بالإضافة إلى توفير معلوماتٍ عن المنتجات التي سيحتاجها مستقبلًا، كما يرتبط التسويق التحليلي بالمقاييس المالية التي ترتبط به ارتباطًا وثيقًا لتحديد العرض والطلب اللازم للعملاء والحصول على الرقم الأكبر من الأرباح المتاحة.
ومع انتشار التقنية لا يخلو يوم في حياة الأشخاص إلا ويرى العديد من الرسائل التسويقية التي تمرّ عليه مصادفة وغير مصادفة؛ حيث تنفق العديد من المنظمات الكثير من المبالغ لتسويق منتجاتها أو الخدمات التي تقدمها، إلا أن الكثير من أصحاب القرار في هذا الشأن يغفلون عن عملية الاستهداف التسويقي المحدد.
إن وصول الرسالة المناسبة للشخص المناسب عن الخدمة المناسبة في الوقت المناسب هو مفتاح التأثير والأساس لتعظيم الفائدة من العملية التسويقية، وهنا يأتي الدور الأساسي لفهم المنتج أو الخدمة وتحديد الفئة المستهدفة، فقد نرى بعض العمليات التسويقية المختلفة لمنتج أو خدمة واحدة نظرًا لاختلاف الفئة المستهدفة، وهذه العملية تعكس النضج التسويقي الذي لا يتحقّق إلا بقدرة فرق العمل على تحليل البيانات والتعلُّم المستمرّ من الممارسات التسويقية التي يقومون بها ومراقبة مؤشرات الأداء والسعي المستمر لتحسين الأداء.
وهنا لا بد من الإشارة إلى ما ذكره الكاتب المختصّ في المجال التسويقي مارك جيفري، من أن التسويق التقليدي هو مضيعةٌ للمال والجهد، وهنا تأتي أهمية وجود بياناتٍ عن العملاء للوصول للفئات المستهدف ومعرفة احتياجاتها بكل سهولة، وامتلاك القدرة على تبرير القيمة المالية العالية للعملية التسويقية، فالشركات التي تستخدم البيانات لتوجيه التسويق تحرز ميزةً تنافسيةً مستدامة وتحافظ عليها وتطورها.
لذلك فإن التسويق المعتمد على البيانات ظهر مع الحاجة الملحّة إلى مواكبة التقدم التكنولوجي، وهو عبارةٌ عن جمع البيانات عن العملاء أو العملاء المتوقّعين وعن تقنيات الشراء الخاصة بهم، مع تحليلها ومعالجتها عبر مقاييس معينة تهدف من خلاله الشركات إلى وضع سعرٍ للمنتج وتوقع نجاحه، واكتساب ولاء العميل للعلامة التجارية، مع توجيه جهد الشركة إلى المكان الصحيح.
كما يتطوّر التسويق لينتقل إلى مستوى آخر بحسب الظروف، والذي يطلق عليه التسويق التحليلي، الذي يستخدم لتحليل بياناتٍ معينةٍ لاستهداف عملاءٍ محتملين، وبشكلٍ عام نستطيع أن نستنتج منه احتمالية شراء المنتج وتحليل الرغبات للعميل، بالإضافة إلى توفير معلوماتٍ عن المنتجات التي سيحتاجها مستقبلًا، كما يرتبط التسويق التحليلي بالمقاييس المالية التي ترتبط به ارتباطًا وثيقًا لتحديد العرض والطلب اللازم للعملاء والحصول على الرقم الأكبر من الأرباح المتاحة.