جنــــون
08-25-2022, 03:40 AM
هي فتآة وحيدة وآلدها يتيمة الأم تربت مع وآلدها على الشجآعة وكان والدها ذآئع الصيت بشجآعته وهمته ولآ يخشى موآجهة الأعدآء ومع تقدمه في العمر ووهن عظمه إستلمت إبنته المهمة بكل شجآعة وبسآلة وقد عرض عليها وآلدها بيع إبلهم وهي كثيرة ولكنها رفضت وقآلت لن تبآع ورأسي يشم الهوى وعليك يآوآلدي الخلود للرآحة ودع المهمة لي وثق في إبنتك فأخذت لها رآعي يرآفق الإبل في الصبآح ومع الظهر أو بعده تكون هي متوآجده على البئر لتسقي إبلها وتخآف أن لآ يستطدم الرآعي بأبنآء البلد كونه أجنبي وسبق وأن شكى الرآعي من شآب يطرده أحيآنا من المرعى فقآلت إذا التقينا على البئر وشآهدته أشر لي عليه وأتركه لي وفي ذآت يوم وهي مع إبلها والرآعي على البئر حضر ذلك الشآب المغرور بهيبته وكآنت أحوآض المآء ممتلئة لإبل الفتآة فقآل الرآعي هذا هو الشآب الذي أقصده ويخآفونه كل شبآب المدينة فقآلت ورد الأبل لتشرب وأترك حمآية الأحوآض عليه وقآمت بطرد الإبل الأخرى حتى شربت إبلها وحضر ذلك الشآب وقآل من تكوني يآفتآة حتى تطردين إبلي فقآلت أنا إبنة أبي الرجل تربى وعآش ولزم الفرآش ولم يقهره أحد الآ شيء من الله فقآل وأنا فلآن إبن الشيخ فلآن ولولا أنك فتآة لمرغت خشمك بالترآب فغضبت وتمنطقت بسيفها وحلت خرقة حمرآء على خصرها ولفتها على رأسها وتغيرت ملآمحها وظهر الغضب على عيونها الجميلة وبآنت حمرآء وجزء من خدودها أحمرت من خلف برقعها وقآلت إن لم تذهب من أمآمي أيها الشآب وتتعوذ من الشيطآن فسأجعل رأسك يتدحرج بين أقدآم إبلك فتدخل الخيرين ووصل الخبر للشيخ وآلد الشآب وأستدعى الفتآة وذهبت فهددها الشيخ وأخبرها بعدم إعترآض إبنه فقآلت أنت شيخ تعطي حق وتأخذ حق وتناصر الظآلم على نفسه ليعقل وتنصر المظلوم ليستعيد حقه إن كآن أنت شيخنا وهذا كلآمك فأنت تنآصر البآطل على الحق يآشيخنا أنا بنت فلآن وأنت ومن في مجلسك يعرفونه وجميعكم لم تقفون يومآ من الأيآم بوجهه واليوم هو غآئب وأنا إبنته حآضرة فصمتوا الجميع وبقوا يتلآفتون على بعضهم لصدق كلآمها ثم وقفت وقآلت غدآ موعدنا على المآء أحضر أنت وإبنك ومن تثق بهم وسترون إن سبقتكم على المآء فلن تسقون إبلكم الآ بعد تروى إبلي وتصدر وإن سبقتموني فاسقوا إبلكم حتى تروى وخرجت فتشآوروا الشيخ وأعيآنه وعرفوا أن كلآم الفتآة لآ جدآل فيه ولن يردعها آي كآن بإتخآذ قرآرها فتوصلوا الى قصر الشيطآن وإكتفآء شر هذه الفتآة الشجآعة التي عملت وتكلمت في مجلس الشيخ بين كبآر القوم وقآلت كلآم وتهديد ووعيد لم يجروء أحد على قوله من قبل سوى وآلدها في عنفوآنه وبهذا الوضع توقف تهور إبن الشيخ وإعتدل الشيخ في أحكآمه بفضل الله ثم بفضل تلك الفتآة وشآع الحق وأنتشر وذهب الخوف الذي كآن يسيطر في قلوب الموآطنين من بطش الشيخ وإبنه وبقيت رآعية الإبل نبرآس وتآج رأس لبسآلتها وشجآعتها .
همسة : الشجآعة والبسآلة ليست للرجآل فقط ولنعلم ونتعلم ذلك ونعترف . ،،،،
بقلمي
15 سبتمبر 2020
الامير
همسة : الشجآعة والبسآلة ليست للرجآل فقط ولنعلم ونتعلم ذلك ونعترف . ،،،،
بقلمي
15 سبتمبر 2020
الامير