جنــــون
08-18-2022, 02:28 AM
اضواء البنفسج (( بقلمي ))
حينما نقف
عندَ تلك الفاصله
نتوانى قليلاً ..
رغمَ ان هذا التأني يأتي
في زمن لا يحتمل التأجيل
القدر قد يكون طرفاً ..
واعتبارات الأنا كثيراً ما تكون
على الطرف النقيض
فالاتجاهات الثابته هي
من تترك اثارها على ملامح الفوضى ...
رغم اني لستُ على الحياد
لكني لن اعبث بتلك الوقائع
واترك تسلسل الزمن يطبع اثاره
المرتبكه هنا او هناك
اردت لها ان تكون بذات التأمل
بعيدا عن افرازات التشبث
بجدار المستحيل فالضوء
يتراقص وكأنه
في حفلة سمر غجريه
يخترق مخيلتي حيناً و حينا
تختزله انصاف الوجوه ...
تسري تلك الارتعاشه
وكأني بها طوفان اللون الابيض
يقتلعني من بين ذرات تكويني ....
لم اكن تحت تأثير اليقظه
ولا حتى الاغماء
بل جسدٌ يطفو مترنحاً
فوق سطح البنفسج ...
الامل قد لا يجثو على صخرة التمني
وازدراء الحواجز قد يقف عائقاً
للخطوات المتأرجحه
ما بين جذبٍ و جذب الى الان
وانا امتلك تلك الصرخه
التي تحيط بكل اتجاهات الوجع ...
لم اكن يوماً من يسدل الستار ...
ولكني اقف عند تلك الاصابع
التي تنتشل الحياة من براثن الموت ..
هل نستبق الحدث ..
ونواري تلك التقاطعات
ام نكتفي بأوراق البنفسج
وكأنها بيادق شطرنج
حين تنتقل ما بين الفينه والاخرى
الى مربع يقودها نحو المجهول ...
كم كنت اتمنى
ان لا تكون اجمل النساء
ولا اشدهن نضارةً ..
كي لا يتساقط الضوء من حولها ...
ذات حينٍ اخبرتني .. بأن الشعر الابيض
حين يغزو رأسها
سأعشق امرأةً سواها ...
وحين ابتسمت ..
قالت لي نعم هكذا ابتسم
فأبتسامتك وسحر الوجود
خطان متوازيان احدهما يجمل الاخر ...
وتتكرر تلك العباره .. ابتسم ....
حشرجة الصوت المتقطع يتقاطر
كزخةٍ ربيعيه قادم من اعماق تلبدي
وجهلي بما يدور من حولي ... ا ب ت س م ........
نظر كبير الجراحين الى وجوه معاونيه ثم اشاح ببصره
نحو تلك الاضواء التي تملئ ارجاء غرفة الانعاش
(( لم نعد بحاجة لكل هذه الاضواء فقد فقدنا الرجل ))
ثم اردف ...
لن اشعر بالرثاء
فالرجل مات وهو يبتسم
قلم
شوووق الغريب
29/3/2018
منقول
حينما نقف
عندَ تلك الفاصله
نتوانى قليلاً ..
رغمَ ان هذا التأني يأتي
في زمن لا يحتمل التأجيل
القدر قد يكون طرفاً ..
واعتبارات الأنا كثيراً ما تكون
على الطرف النقيض
فالاتجاهات الثابته هي
من تترك اثارها على ملامح الفوضى ...
رغم اني لستُ على الحياد
لكني لن اعبث بتلك الوقائع
واترك تسلسل الزمن يطبع اثاره
المرتبكه هنا او هناك
اردت لها ان تكون بذات التأمل
بعيدا عن افرازات التشبث
بجدار المستحيل فالضوء
يتراقص وكأنه
في حفلة سمر غجريه
يخترق مخيلتي حيناً و حينا
تختزله انصاف الوجوه ...
تسري تلك الارتعاشه
وكأني بها طوفان اللون الابيض
يقتلعني من بين ذرات تكويني ....
لم اكن تحت تأثير اليقظه
ولا حتى الاغماء
بل جسدٌ يطفو مترنحاً
فوق سطح البنفسج ...
الامل قد لا يجثو على صخرة التمني
وازدراء الحواجز قد يقف عائقاً
للخطوات المتأرجحه
ما بين جذبٍ و جذب الى الان
وانا امتلك تلك الصرخه
التي تحيط بكل اتجاهات الوجع ...
لم اكن يوماً من يسدل الستار ...
ولكني اقف عند تلك الاصابع
التي تنتشل الحياة من براثن الموت ..
هل نستبق الحدث ..
ونواري تلك التقاطعات
ام نكتفي بأوراق البنفسج
وكأنها بيادق شطرنج
حين تنتقل ما بين الفينه والاخرى
الى مربع يقودها نحو المجهول ...
كم كنت اتمنى
ان لا تكون اجمل النساء
ولا اشدهن نضارةً ..
كي لا يتساقط الضوء من حولها ...
ذات حينٍ اخبرتني .. بأن الشعر الابيض
حين يغزو رأسها
سأعشق امرأةً سواها ...
وحين ابتسمت ..
قالت لي نعم هكذا ابتسم
فأبتسامتك وسحر الوجود
خطان متوازيان احدهما يجمل الاخر ...
وتتكرر تلك العباره .. ابتسم ....
حشرجة الصوت المتقطع يتقاطر
كزخةٍ ربيعيه قادم من اعماق تلبدي
وجهلي بما يدور من حولي ... ا ب ت س م ........
نظر كبير الجراحين الى وجوه معاونيه ثم اشاح ببصره
نحو تلك الاضواء التي تملئ ارجاء غرفة الانعاش
(( لم نعد بحاجة لكل هذه الاضواء فقد فقدنا الرجل ))
ثم اردف ...
لن اشعر بالرثاء
فالرجل مات وهو يبتسم
قلم
شوووق الغريب
29/3/2018
منقول