جنــــون
08-18-2022, 02:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..
هنا ..
مهما سلكت من الطرق ..
مهما الحياة تنعكف بي الى مسارات ..
هنا استدير وأبقى ...
اليوم ليست قصة فهي توجد في قلوب كل منا..
كل منا يعيش قلبه في بحر عميق ..
غارق بالأوردة مثيل الأمواج العاتية ..
في الحقيقة قد أخذ مني الفهم ..
سنين طوال ...
كنت كل ما تسنت لي الفرصة أرى
ان البحر متنفس للبوح لي وللكثير..
ونسيت كم يكون البحر والمشاعر غارقة ..
في قاع القلب..
في داخل الأنسان ...
ف إليك قصة او موقف غير عن هذه المشاعر..
عزيزي القارئ...
مرحبا أدعى " بحر " انا الذي تشتد مرور السفن على متني ..
أنا بحر لأ أملك عمر محدد ف الجميع يسكنني ..
من الداخل والخارج ..
داخلي قد خلق الله تعالى مخلوقات حية متنوعة لا تعيش الا بي..
وقد تملكني عمق زهيد منه ماهو معلوم ومنه لم يتمكن من اكتشافه ..
سبحان الله ..
اما خارجي فتوجد انت أيها الأنسان واليابسة والقوارب ..
أنا بحر ..
الملجأ والمتنفس للهموم ..
أنا المرسى الذي يتشبت بي لمرور السفن ..
أنا الذي يسكنني الجميع لكنني وحيد ..
لأ أملك الا الأمواج العاتية المتغيرة ..
كذلك مثل القلب ...
قلبك أنت أيها القارئ ..
أهلا بك في التعرف على ..
وحدتي التي لا يشعر بها أحد..
القلب مليئ بالأحزان وكل قلب يحمل العديد من العاطفة
والضياع ...
وكل بقعة تسكنني أرى كائنات متجددة ..
لكن لم يكن أحدا فيهم يشعر بي ..
ف ارتطام الموج وارتفاعه هو ..
بكاء وحدتي وألمي ..
وألوان الماء تعبر عن تقلب مزاجي ..
أيها القارئ ..
إن كنت أنا متحرك حي وعامل ذا أهميه ..
كذالك قلبك وغايتك!.
أجعل البحر الذي جعله في قلبك حي ..
لاتنتمي للضياع مثل ما أفعل ..
" بحر قلبك هو أحزانك , والتراكمات والأقنعة والمشاعر
المخبأة في ثقب في أخر أعماق أوردتك ف اجعل منه مايحييك
ويشعرك بالحيوية والشغف " ..
24-7-1442هـ
3:46 صباحا .
الأثنين .
تمت ..
أعتذر لكونها ليست قصة فعلية ...
إنما انا غريقة الأمواج اتكلل بين موجه وموجه ..
وأتمنى أن تصل الرسالة كما ترونها ..
منقول
أختكم / ضيآء.
..
هنا ..
مهما سلكت من الطرق ..
مهما الحياة تنعكف بي الى مسارات ..
هنا استدير وأبقى ...
اليوم ليست قصة فهي توجد في قلوب كل منا..
كل منا يعيش قلبه في بحر عميق ..
غارق بالأوردة مثيل الأمواج العاتية ..
في الحقيقة قد أخذ مني الفهم ..
سنين طوال ...
كنت كل ما تسنت لي الفرصة أرى
ان البحر متنفس للبوح لي وللكثير..
ونسيت كم يكون البحر والمشاعر غارقة ..
في قاع القلب..
في داخل الأنسان ...
ف إليك قصة او موقف غير عن هذه المشاعر..
عزيزي القارئ...
مرحبا أدعى " بحر " انا الذي تشتد مرور السفن على متني ..
أنا بحر لأ أملك عمر محدد ف الجميع يسكنني ..
من الداخل والخارج ..
داخلي قد خلق الله تعالى مخلوقات حية متنوعة لا تعيش الا بي..
وقد تملكني عمق زهيد منه ماهو معلوم ومنه لم يتمكن من اكتشافه ..
سبحان الله ..
اما خارجي فتوجد انت أيها الأنسان واليابسة والقوارب ..
أنا بحر ..
الملجأ والمتنفس للهموم ..
أنا المرسى الذي يتشبت بي لمرور السفن ..
أنا الذي يسكنني الجميع لكنني وحيد ..
لأ أملك الا الأمواج العاتية المتغيرة ..
كذلك مثل القلب ...
قلبك أنت أيها القارئ ..
أهلا بك في التعرف على ..
وحدتي التي لا يشعر بها أحد..
القلب مليئ بالأحزان وكل قلب يحمل العديد من العاطفة
والضياع ...
وكل بقعة تسكنني أرى كائنات متجددة ..
لكن لم يكن أحدا فيهم يشعر بي ..
ف ارتطام الموج وارتفاعه هو ..
بكاء وحدتي وألمي ..
وألوان الماء تعبر عن تقلب مزاجي ..
أيها القارئ ..
إن كنت أنا متحرك حي وعامل ذا أهميه ..
كذالك قلبك وغايتك!.
أجعل البحر الذي جعله في قلبك حي ..
لاتنتمي للضياع مثل ما أفعل ..
" بحر قلبك هو أحزانك , والتراكمات والأقنعة والمشاعر
المخبأة في ثقب في أخر أعماق أوردتك ف اجعل منه مايحييك
ويشعرك بالحيوية والشغف " ..
24-7-1442هـ
3:46 صباحا .
الأثنين .
تمت ..
أعتذر لكونها ليست قصة فعلية ...
إنما انا غريقة الأمواج اتكلل بين موجه وموجه ..
وأتمنى أن تصل الرسالة كما ترونها ..
منقول
أختكم / ضيآء.