جنــــون
08-13-2022, 05:12 AM
عيناكَ الزرقاء
زاحفةً أزحفُ حيثُ هوامش لقائي بكَ !..
أجهلُ حتى الأنثى التي تهربُ خوفاً من عيناكَ الزرقاء..
عبير وردً منثور في وباءً أسميتهُ الحياة ..
تنتعلُ الصّمت وترتدي ثوب السُخرية لتبحث عنكَ ..
؛
؛
لم تعلم العبير ؛ أنك رحلتَ في كينونةِ المُستنقعات لكيّ تجني رؤس العتمة وتتقيأُ أثغاثُ الاحلام ..
بؤبؤ عينيهآ ظل يحلمُ بكَ
حتى غزل شرنقة الغيآب !..
كانت تبكيك ؛ وتباتُ عارية العينين عندما يغزوها جيشُ الليل وأبواق الأرق ..
؛
؛
حتى الكلمات تَهشمت على قارعةِ قسوتك !..
حتى أنهزم اخر حُصنٍِ في قلبيّ وتهشم وأرتدى لسآني كلمات مُرتعدةً منقوصة
؛
؛
خزائنُ قلبي تعبسُ وتغضبُ وتبتسم في أنً واحد
اما وجهي ؛ التحم بالسماء ولم يتنازل عن عرش الفرح ورسم القوة بين ثناياها مهما جف حلقي وابتلع الدمع المالح ..
؛
؛
تحملتُ موت احلامي وبعثرتها فقد كانت ظلالتي الوحيدة
اما أنتَ ؛ فكانت ظلالتك المائة والعشرون !...
منقول
زاحفةً أزحفُ حيثُ هوامش لقائي بكَ !..
أجهلُ حتى الأنثى التي تهربُ خوفاً من عيناكَ الزرقاء..
عبير وردً منثور في وباءً أسميتهُ الحياة ..
تنتعلُ الصّمت وترتدي ثوب السُخرية لتبحث عنكَ ..
؛
؛
لم تعلم العبير ؛ أنك رحلتَ في كينونةِ المُستنقعات لكيّ تجني رؤس العتمة وتتقيأُ أثغاثُ الاحلام ..
بؤبؤ عينيهآ ظل يحلمُ بكَ
حتى غزل شرنقة الغيآب !..
كانت تبكيك ؛ وتباتُ عارية العينين عندما يغزوها جيشُ الليل وأبواق الأرق ..
؛
؛
حتى الكلمات تَهشمت على قارعةِ قسوتك !..
حتى أنهزم اخر حُصنٍِ في قلبيّ وتهشم وأرتدى لسآني كلمات مُرتعدةً منقوصة
؛
؛
خزائنُ قلبي تعبسُ وتغضبُ وتبتسم في أنً واحد
اما وجهي ؛ التحم بالسماء ولم يتنازل عن عرش الفرح ورسم القوة بين ثناياها مهما جف حلقي وابتلع الدمع المالح ..
؛
؛
تحملتُ موت احلامي وبعثرتها فقد كانت ظلالتي الوحيدة
اما أنتَ ؛ فكانت ظلالتك المائة والعشرون !...
منقول