مشاهدة النسخة كاملة : (الدنيا3) في أحاديثه -صلى الله عليه وسلم-


كـــآدي
08-09-2022, 07:33 PM
• (صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة).
حسن لغيره/ صحيح الترغيب 890
قالوا: وهذا من جوامع الكلم. قال الماوردي: وللمعروف شروط لا يتم إلا بها، ولا يكمل إلا معها، فمنها: ستره عن إذاعته، وإخفاؤه عن إشاعته. قال بعض الحكماء: إذا اصطنعت المعروف فاستره، وإذا اصطنع إليك فانشره، لما جبلت عليه النفوس من إظهار ما أخفى وإعلان ما كتم. ومن شروطه تصغيره عن أن تراه مستكبراً، وتقليله عن أن يكون عنده مستكثراً، لئلا يصير مذلاً بطراً أو مستطيلاً أشراً. قال العباس: (لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال تعجيله وتصغيره وستره). ومنها: مجانبة الامتنان به، وترك الإعجاب بفعله، لما فيه من إسقاط الشكر وإحباط الأجر. ومنها: أن لا يحتقر منه شيئاً، وإن كان قليلاً نزراً، إذا كان الكثير معوزاً، وكنت عنه عاجزاً.

• (يا أبا ذر: ما أحب أن لي أحدا ذهبا وفضة، أنفقه في سبيل الله، أموت يوم أموت أدع منه قيراطا) قلت: يا رسول الله قنطارا؟ قال: (يا أبا ذر، أذهب إلى الأقل وتذهب إلى الأكثر، أريد الآخرة، وتريد الدنيا؟! قيراطا). فأعادها علي ثلاث مرات.
صحيح الترغيب 932

• (يا جرير: تواضع لله، فإنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة. يا جرير: هل تدري ما الظلمات يوم القيامة؟ قلت: لا أدري قال: ظلم الناس بينهم)، ثم أخذ عويدا لا أكاد أراه بين إصبعيه فقال: (يا جرير: لو طلبت في الجنة مثل هذا لم تجده) قلت: يا أبا عبد الله، فأين النخل والشجر؟ قال: (أصولها اللؤلؤ والذهب، أعلاه الثمر).
صحيح الترغيب 3733

• (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).
مسلم 1467
(الدنيا متاع) فهي مع دناءتها إلى فناء، وإنما خلق ما فيها لأن يستمتع به مع حقارته، أمداً قليلاً ثم ينقضي. والمتاع ما ليس له بقاء. قال في الكشاف: شبه الدنيا بالمتاع الذي يدلس به على المستام، ويغرّ حتى يشتريه، ثم يتبين له فساده ورداءته (وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) قال الحرالي: فيه ايماء إلى أنها أطيب حلال في الدنيا، أي لأنه سبحانه زين الدنيا بسبعة أشياء ذكرها بقوله: {زين للناس.. } الآية. وتلك السبعة هي ملاذها وغاية آمال طلابها، وأعمها زينة وأعظمها شهوة النساء، لأنها تحفظ زوجها عن الحرام، وتعينه على القيام بالأمور الدنيوية والدينية، وكل لذة أعانت على لذات الآخرة فهي محبوبة مرضية للّه، فصاحبها يلتذ بها من جهة تنعمه وقرة عينه بها، ومن وجهة إيصالها له إلى مرضاة ربه وإيصاله إلى لذة أكمل منها. قال الطيبي: وقيد بالصالحة إيذاناً بأنها شر المتاع لو لم تكن صالحة. وقال الأكمل: المراد بالصالحة النقية، المصلحة لحال زوجها في بيته المطيعة لأمره.

• (حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة).
النسائي/(حسن) الصحيح المسند للوادعي 106

• (من أعطي حظه من الرفق, فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة, وصلة الرحم, وحسن الخلق, وحسن الجوار, يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).
أحمد/(صحيح)الصحيح المسند للوادعي 1656

• (إن الحياء والعفاف والعي – عي اللسان، لا عي القلب -، والفقه من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة، وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا. وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا).
صحيح الترغيب 2630

• (إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا).
حسن/ صحيح الجامع 1573
والأخلاق جمع (خُلق) وهو أوصاف الإنسان التي يعامل بها غيره، وتنقسم إلى محمود ومذموم. فالمحمود صفة الأنبياء والأولياء، كالصبر عند المكاره، والحلم عند الجفاء، وتحمل الأذى، والإحسان، والتودد للناس، والرحمة والشفقة واللطف في المحاولة، والتثبت في الأمور، وتجنب المفاسد والشرور. والمذموم نقيضه. والقصد بهذا الحديث الحث على حسن الخلق ولين الجانب. قال يوسف بن أسباط: علامة حسن الخلق عشرة أشياء: قلة الخلاف، وحسن الإنصاف، وترك طلب العثرات، وتحسين ما يبدو من السيئات، والتماس المعذرة، واحتمال الأذى، والرجوع بالملامة على نفسه، والتفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره، وطلاقة الوجه، ولطف الكلام.

• (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها).
الترمذي وابن ماجة/(حسن) تخريج المشكاة للألباني 5119
(فكأنما حِيزت له الدنيا) أي ضمت وجمعت (بحذافيرها) بجوانبها. أي: فكأنما أعطي الدنيا بأسرها.

• (ثلاث خصال من سعادة المرء المسلم في الدنيا: الجار الصالح، والمسكن الواسع، والمركب الهنيء).
صحيح الجامع 3029

• (إنما الدنيا لأربعة نفر).
صحيح الجامع 3024
عن أبي كبشة الأنماري -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، وأحدثكم حديثا فاحفظوه، إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا، لعملت بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا، ولم يرزقه علما، يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أني لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء).

• (ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، اقرؤوا إن شئتم: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}. فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، فإن ترك دينا، أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه).
البخاري 4781

• (العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟!).
أحمد/صحيح دلائل النبوة-الوادعي 165
بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة، وقال: (إن قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر، فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة)، فلقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه، وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فخرج إلى الناس، فحمد الله وأثنى عليه وقال: (إن إخوانكم لقوا العدو، وإن زيدا أخذ الراية فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه)، فأمهل ثم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم. فقال: (لا تبكوا على أخي بعد اليوم أو غد، إلي ابني أخي). قال: فجيء بنا كأنا أفراخ، فقال: (ادعوا إلي الحلاق)، فجيء بالحلاق فحلق رءوسنا، ثم قال: (أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي)، ثم أخذ بيدي فأشالها فقال: (اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه) قالها ثلاث مرار. قال: فجاءت أمنا فذكرت له يتمنا، وجعلت تفرح له فقال: (العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟!).

• (أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء أخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد).
البخاري 3443
لأن عيس عليه السلام بَشّر أنه يأتي من بعده، ومهد قواعد دينه، ودعا الخلق إلى تصديقه، ولما كان ذلك قد لا يلازم الأولوية بعد الموت قال: (وفي الآخرة) وقوله: (والأنبياء أخوة لعلات) أي أخوة لأب، والعلات أولاد الضرائر من رجل واحد. والعلة الضرّة.

• (فرج سقفي وأنا بمكة، فنزل جبريل عليه السلام، ففرج صدري، ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب، ممتلئ حكمة وإيمانا، فأفرغها في صدري ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج إلى السماء الدنيا، قال جبريل لخازن السماء الدنيا: افتح، قال: من هذا؟ قال: جبريل).
البخاري 1636

• (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب، يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه، حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنا، توابا، نسيا، إذا ذكر ذكر).
الطبراني/صحيح الجامع 5735
(ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) أي الحين بعد الحين، والساعة بعد الساعة. (أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبداً حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتناً) بالتشديد، أي: ممتحناً يمتحنه اللّه بالبلاء والذنوب مرة بعد أخرى. والمفتن: الممتحن الذي فتن كثيراً (تواباً نسياً، إذا ذُكر ذكر) أي يتوب ثم ينسى فيعود، ثم يتذكر فيتوب هكذا.

• (حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا).
مسلم 2229
قال رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار؛ أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمي بنجم فاستنار. فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم. ومات رجل عظيم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته. ولكن ربنا، تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش. ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم. حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا. ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا. حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع، فيقذفون إلى أوليائهم. ويرمون به. فما جاءوا به على وجهه فهو حق. ولكنهم يقرفون فيه [أي يخلطون فيه الكذب] ويزيدون).

• (فرغ الله من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة).
الطبراني/صحيح الجامع4204

• (ما في السماء الدنيا موضع قدم، إلا عليه ملك ساجد، أو قائم، فذلك قول الملائكة: {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ}).
كنز العمال/(حسن لشواهده) السلسلة الصحيحة للألباني 1059

• (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا، صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفة مطعم).
أحمد/صحيح الجامع 873

• (أفضل أيام الدنيا أيام العشر).يعني عشر ذي الحجة
البزار/صحيح الجامع 1133

• (البس جديدا، وعش حميدا، ومت شهيدا، ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة). قاله لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
حسن/ صحيح الجامع 1234

• (إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا وما بقي منها إلا القليل، كالثغب شرب صفوه وبقي كدره).
الحاكم/(حسن)صحيح الجامع 1737
(كالثغب) الغدير الذي قل ماؤه (شرب صفوه، وبقي كدره) يعني: أن مثل الدنيا كمثل حوض كبير ملئ ماء، وجعل مورداً للأنام والأنعام، فجعل الحوض ينقص على كثرة الوارد، حتى لم يبق منه إلا وشل كدر في أسفله، بالت في الدواب، وخاضت فيه الأنعام، فالعاقل لا يطمئن إلى الدنيا، ولا يغتر بها، بعد ما اتضح له أنها زائلة مستحيلة، وأنه قد مضى أحسنها، وأنها وإن ساعدت مدة فالموت لا محالة يدرك صاحبها ويخترمه.[المناوي]

• (إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه).
البخاري 6501
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كانت ناقة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسمى العضباء، وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها، فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: سُبقت العضباء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه).

• (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا. يبيع دينه بعَرَض من الدنيا).
مسلم 118
قال في الكشاف: العَرض ما عرض لك من منافع الدنيا. قال في المطامح: هذا وما أشبهه من أحاديث الفتن من جملة معجزاته الاستقبالية التي أخبر أنها ستكون بعده وكانت وستكون.

• (سيصيب أمتي داء الأمم: الأشر والبطر والتكاثر والتشاحن في الدنيا، والتباغض والتحاسد، حتى يكون البغي).
الحاكم/صحيح الجامع 3658

• (لأنا لفتنه بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال).
صحيح/ الصحيح المسند للوادعي 317
والدجال فعال بالتشديد من الدجل وهو التغطية، سمي به لأنه يغطي الحق بباطله، قال الطيبي: التعريف فيه للعهد، وهو الذي يخرج آخر الزمان يدعي الإلهية.

• (إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها. فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
مسلم 2742
(إن الدنيا) في الرغبة والميل إليها، وحرص النفوس عليها، كالفاكهة التي هي (خضرة) في المنظر (حلوة) في المذاق (وإن اللّه مستخلفكم فيها) أي جاعلكم خلفاً في الدنيا (فينظر كيف تعملون) يعني أن الأموال التي في أيديكم إنما هي أموال اللّه خلقها وخولكم إياها، وخولكم الاستمتاع فيها، وجعلكم خلفاً بالتصرف فيها، فليست هي بأموالكم حقيقة بل أنتم فيها بمنزلة الوكلاء، فناظر هل تتصرفون فيها على الوجه الذي يرضى به المستخلف أو لا (فاتفوا الدنيا واتقوا النساء) خصص بعد ما عمم، إيذاناً بأن الفتنة بهنّ أعظم الفتن الدنيوية، ومن ثم قال: (فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) يريد قتل النفس التي أمر بنو إسرائيل فيها بذبح البقرة، واسم المقتول عاميل قتله ابن أخيه أو عمه ليتزوج ابنته أو زوجته.

• (احذروا الدنيا فإنها خضرة حلوة).
صحيح الجامع 192

• (إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أصاب منها شيئا من حله فذاك الذي يبارك فيه، وكم من متخوض في مال الله، ومال رسوله، له النار يوم القيامة).
الطبراني/صحيح الجامع 1608

• (أقصر من جشائك؛ فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة: أطولهم شبعا في الدنيا).
الحاكم/(حسن) تخريج المشكاة للألباني 5121
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-ما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع رجلا يتجشأ، فقال: (أقصر من جشائك ...).

• (إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة).
الطبراني/(حسن) السلسة الصحيحة 1/677
يعني في الزمن اللاحق بعد الموت، وذلك لأن البطنة تذهب الفطنة وتنوم وتثبط عن الطاعات، فيأتي يوم القيامة وهو جوعان عطشان، وأهل الجوع في الدنيا ينهضون للعبادة فيتزودون منها للآخرة، فيأتون يوم القيامة وقد قدموا زادهم فلقوه، وأهل الشبع في الدنيا يقدمون ولا زاد لهم. ولهذا قال الداراني: مفتاح الدنيا الشبع، ومفتاح الآخرة الجوع، وأمثل كل خير في الدارين الخوف.

• (من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة).
الطبراني بنحوه/(حسن) السلسلة الصحيحة 5/376
أراد بسلطان اللّه الإمام الأعظم أو المراد بسلطانه ما تقتضيه نواميس الألوهية، وهذا خبر أو دعاء.

• (إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله، فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
البخاري(1) ومسلم (1907)

• (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء).
أحمد/صحيح الجامع 1555

• (ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء، إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة).
صحيح الترغيب 28

• (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعني: ريحها.
صحيح/ أبو داود 3664

• (تعلموا القرآن، وسلوا الله به الجنة، قبل أن يتعلمه قوم، يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأه لله).
جيد/ السلسلة الصحيحة 258

• (يأتي على الناس زمان يحلقون في مساجدهم، وليس همهم إلا الدنيا، وليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم)
حسن/ تخريج كتاب إصلاح المساجد للقاسمي- الألباني 115

• (أتيت على سماء الدنيا ليلة أسرى بي، فرأيت فيها رجالا تقطع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار. فقلت: يا جبريل ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء خطباء من أمتك).
صحيح/ الصحيح المسند للوادعي 84
وفي رواية (صحيح الجامع 129): أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار، كلما قرضت وفت فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ويقرءون كتاب الله ولا يعملون به. ‌

• (إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا).
مسلم 2613
مر هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام. قد أقيموا في الشمس. فقال: ما شأنهم؟ قالوا: حبسوا في الجزية. فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الله يعذب ..).

• (إن أشد الناس عذابا يوم القيامة، أشد الناس عذابا للناس في الدنيا).
صحيح/ الصحيح المسند للوادعي 326

• (إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه: المال)
صحيح النسائي/ الألباني 3225
(إن أحساب أهل الدنيا) جمع حسب، بمعنى: الكرم والشرف والمجد، سماهم أهل الدنيا لشغفهم بها وطمأنينتهم إليها، كما يشغف الرجل بأهله ويأنس إليهم، فصاروا أهلاً لها وهي أهل، وصارت أموالهم أحساباً لهم يفتخرون بها ويحتسبون بكثرتها، عوضاً عن افتخاره وعن الأحساب بأحسابهم، وأعرضوا عن الافتخار بنسب المتقين (الذين يذهبون إليه: المال) وقال ابن حجر: يحتمل أن يكون المراد بالحديث أنه حسب من لا حسب له فيقوم النسب الشريف لصاحبه مقام المال لمن لا نسب له.

• (ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا, وأمة أو عبدا أبق فمات, وامرأة غاب عنها زوجها, قد كفاها مؤنة الدنيا, فتبرجت بعده. وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله عز وجل رداءه, فإن رداءه الكبرياء وإزاره العزة, ورجل شك في أمر الله, والقنوط من رحمة الله).
أحمد/(صحيح) الصحيح المسند للوادعي 1061
(ثلاثة لا تسأل عنهم) أي فإنهم من الهالكين (رجل فارق) بقلبه ولسانه واعتقاده، أو ببدنه ولسانه وخص الرجل بالذكر لشرفه وأصالته وغلبة دوران الأحكام عليه، فالأنثى مثله من حيث الحكم (الجماعة) المعهودين، وهم جماعة المسلمين (وعصى إمامه) إما بنحو بدعة كالخوارج المتعرضين لنا والممتنعين من إقامة الحق عليهم المقاتلين عليه، وإما بنحو بغي أو حرابة أو صيال، أو عدم إظهار الجماعة في الفرائض .. فكل هؤلاء لا تسأل عنهم لحل دمائهم (ومات عاصياً) فميتته ميتة جاهلية (وأمة أو عبد أبق من سيده) أو سيدته، أي: تغيب عنه في محل، وإن كان قريباً (فمات) فإنه يموت عاصياً (وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم) ذكره ثانياً تأكداً العلم ومزيد بيان الحكم. (المناوي)

• (من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة).
صحيح/ الصحيح المسند للوادعي 358

• (من كانت نيته طلب الآخرة؛ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا؛ جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له).
صحيح/ تخريج المشكاة 5250

• (من جعل الهموم هما واحدا، هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك).
ابن ماجة/(حسن) صحيح الجامع 6189

• (حب الدنيا، وكراهية الموت).
صحيح/ تخريج المشكاة للألباني 5298
عن ثوبان مولى رسول الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: (يوشك الأمم أن تتداعى عليكم، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها)، فقال قائل: ومن قلة بنا نحن يومئذ؟! قال: (بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن)، قال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟! قال: (حب الدنيا، وكراهية الموت).

• (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم).
صحيح الترمذي/ الألباني 2511

• (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا).
صحيح الجامع 5705

• (بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي، والعقوق).
صحيح الجامع 2810
(بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا) أي قبل موت فاعليها (البغي) أي مجاوزة الحد والظلم (والعقوق) للوالدين وإن عليا أو أحدهما، أي إيذاؤهما ومخالفتهما فيما لا يخالف الشرع.

• (من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار).
صحيح أبي داود/الألباني 4873
(من كان له وجهان في الدنيا) يعني من كان مع كل واحد من عدوين كأنه صديقه، ويعده أنه ناصر له، ويذم ذا عند ذا أو ذا عند ذا، يأتي قوماً بوجه وقوماً بوجه على وجه الإفساد (كان له يوم القيامة لسانان من نار) كما كان في الدنيا له لسان عند كل طائفة، قال الغزالي: اتفقوا على أن ملاقاة الاثنين بوجهين نفاق، وللنفاق علامات هذه منها، نعم إن جامل كل واحد منهما وكان صادقاً لم يكن ذا لسانين، فإن نقل كلام كل منهما للآخر فهو نمام دون لسان، وذلك شر من النميمة.

• (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة).
حسن/صحيح الترغيب 3527
(صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة) هو الآلة التي يرمز بها بكسر الميم، والمراد هنا الغناء لا القصبة التي يرمز بها (ورنة) أي صيحة (عند مصيبة) فيه دلالة على تحريم الغناء، فإن المزمار هو نفس صوت الإنسان يسمى مزماراً، كما في قوله: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود.

• (كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة).
البخاري 5844
عن أم سلمة هند بنت أبي أمية -رضي الله عنه-ا قالت: استيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- من الليل، وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ماذا أنزل الليلة من الفتنة، ماذا أنزل من الخزائن، من يوقظ صواحب الحجرات، كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة).

• (الذهب والفضة، والحرير والديباج، هي لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة)
البخاري 5831
كان حذيفة بالمدائن، فاستسقى، فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة، فرماه به، وقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( الذهب والفضة، والحرير والديباج، هي لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة).

• (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والديباج، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة).
البخاري 5633

• (من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الآخرة).
البخاري 5832

• (إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة).
البخاري 5835

• (إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا).
صحيح النسائي/ الألباني 5151

• (من لبس ثوب شهرة في الدنيا؛ ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب فيه نارا).
حسن/ صحيح الترغيب 2089
الشهرة ظهور الشيء في شنعة بحيث يشتهر به (ألبسه اللّه يوم القيامة) التي هي دار الجزاء وكشف الغطاء (ثوب مذلة) يشمله بالذل كما يشمل الثوب البدن، في ذلك الجمع الأعظم، بأن يصغره في العيون ويحقره في القلوب، لأنه لبس شهوة الدنيا ليفتخر بها على غيره، فيلبسه اللّه مثله (ثم ألهب فيه نارا) عقوبة له بنقيض فعله، والجزاء من جنس العمل، فأذله اللّه كما عاقب من أطال ثوبه خيلاء بأن خسف به فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، ولبس الدنيء من الثياب يذم في موضع ويحمد في موضع، فيذم إذا كان شهرة وخيلاء، ويمدح إذا كان تواضعاً واستكانة، كما أن لبس الرفيع منها يذم إذا كان لكبر أو فخر، ويمدح إذا كان تجملاً وإظهاراً للنعمة.

• (من شرب الخمر في الدنيا، ثم لم يتب منها، حرمها في الآخرة).
البخاري 5575

• (كل مسكر خمر. وكل مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها، لم يتب، لم يشربها في الآخرة).
مسلم 2003

• (من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة؛ فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا؛ كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال). قيل؟ وما طينة الخبال؟ قال: (عصارة أهل جهنم).
حسن/ صحيح الترغيب 2385

• (من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ)
البخاري 5963
(من صور صورة) ذات روح (في الدنيا، كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ) أي ألزم ذلك وطوقه ولا يقدر عليه، فهو كناية عن دوام تعذيبه، واستفيد منه جواز التكليف بالمحال في الدنيا كما جاز في الآخرة لكن ليس مقصود هذا التكليف طلب الامتثال بل تعذيبه على كل حال، وإظهار عجزه عما تعاطاه مبالغة في توبيخه وإظهاراً لقبح فعله.

جنــــون
08-09-2022, 10:10 PM
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_17_19_ba83_fb0eb66adb0a14.gif

شموخ
08-09-2022, 11:30 PM
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

مجنون قصايد
08-09-2022, 11:52 PM
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

نظرة الحب
08-10-2022, 05:50 AM
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

ضامية الشوق
08-10-2022, 09:51 AM
جزاك الله خيرا

عـــودالليل
08-10-2022, 01:08 PM
‏اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

‏شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
‏محمد الحريري

فزولهآ
08-11-2022, 03:29 PM
طرح جميل

لا أشبه احد ّ!
08-12-2022, 01:12 AM
:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ

إرتواء نبض
08-13-2022, 12:04 AM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

نجم الجدي
08-13-2022, 12:25 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

كـــآدي
08-26-2022, 12:04 PM
يسلمو على المرور

ملكة الجوري
08-29-2022, 11:50 PM
جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

كـــآدي
09-10-2022, 11:52 PM
يسلمو على المرور