إرتواء نبض
08-01-2022, 04:32 AM
يُعدُّ لاعب النصر الجديد "لويس غوستافو"، المولود في 23 يوليو 1987، من ضمن قائمة أمهر لاعبي خط الوسط في العالم؛ لتميُّزه باللعب بالقدم اليسرى، وبها حقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته الكروية. ويشغل اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا مركز المحور بجانب قدرته على اللعب في مراكز الدفاع.
وفي طفولته عانى "غوستافو" كثيرًا؛ إذ وُلد في أحد الأحياء الفقيرة في البرازيل، وكرس حياته من أجل تحقيق حلمه واحتراف كرة القدم لمساعدة عائلته على تحسين ظروفهم المعيشية، في حين زادت تلك المعاناة مع وفاة والدته وهو ابن الـ16 ربيعًا، لكن حلمها باحتراف نجلها كرة القدم ظل مصدر إلهام له.
ونجحت الإدارة الصفراء بقيادة مسلي آل معمر بالتعاقد مع حارس المرمى الكولومبي "دافيد أوسبينا"، والإيفواري "جيسلان كونان"، وأمامهما لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو قادمًا من "فنربخشه" التركي لمدة موسم واحد قابل للتمديد عامًا إضافيًّا، في صفقة انتقال حر.
إحصائيات غوستافو
يملك الشاب البرازيلي مسيرة كروية رائعة، مثَّل خلالها فِرق أوروبية عدة، بدأها 2011 بالانتقال من "هوفنهايم" الألماني إلى بايرن ميونخ مقابل 15 مليون يورو، ثم إلى "فولفسبورج" 2013 مقابل 17.5 مليون يورو، ومنه نحو الدوري الفرنسي، وتحديدًا مع نادي مارسيليا عام 2017، ثم انتقل بعد عامين إلى فنربخشه التركي.
وخاض "غوستافو" في الموسم الماضي فقط 28 مباراة مع فريقه التركي فنربخشه، منها 17 بشكل أساسي في 3 بطولات، هي الدوري التركي، وكأس تركيا، إضافة إلى الدوري الأوروبي. وفي هذه المباريات صنع 42 فرصة، كما أحرز 115 كرة طويلة ناجحة، وهز الشباك بـ4 أهداف، كما صنع 4 أهداف أخرى.
أكثر العيوب
وعلى الجانب الآخر تُبرز الأرقام أن أحد عيوب غوستافو الكبرى هو التهور؛ إذ يملك اللاعب الرقم القياسي بوصفه أكثر من طُرد في تاريخ الدوري الألماني بـ8 بطاقات حمراء.
ويتساوى غوستافو في هذا السجل السلبي مع الألماني ينز نوفوتني، لكنه وصل إلى هذا العدد من البطاقات خلال عدد مباريات أقل بـ 91 مباراة من نظيره، ولا يزال الرقم القياسي مسجلاً باسمه من 2017 حتى الآن.
أجواء عائلية
وبعيدًا عن الملاعب فقد تحدث "غوستافو" عن عائلته في لقاء سابق لقناة "دويتشه فيله" قائلاً: "استمددت روحي القتالية في أرض الملعب من عائلتي. والدي ووالدتي وجدتي وكل أقاربي كانوا يقاتلون من أجل فرصة عيش أفضل. حينما كنت صغيرًا أردت أن أستقل بحياتي، وأن أبنيها بجهدي. رحيل أمي ساعدني على النضج. تأثرت بتلك التجربة. كنت أقول دائمًا لنفسي لديك خياران: إما الاستسلام أو الاستفادة من الصعوبات والتعلم منها".
وقال لقناة مارسيليا عبر "يوتيوب": "قصتي تشبه معظم اللاعبين البرازيليين. إذا سألت الآخرين سيقولون لك القصة ذاتها: الأمر كان صعبًا في البداية، فعل أبي هذا، وقامت أمي بذاك. هذه قصتي أيضًا. كنت أبحث عن الفرص، وبذلت دومًا قصارى جهدي. أدركت كيف يمكن لكرة القدم أن تُغيِّر حياتي".
أزمة في بايرن ميونخ
وعرف "غوستافو" أول طريق النجاح الحقيقي في ألمانيا حينما ارتدى قميص هوفنهايم الذي استعاره من نادي كورينثيانز ألاغوانو قبل أن يشتريه بصورة نهائية، ووقتها أكد اللاعب الشاب أنه لا يخشى الصعوبات في الملعب، قائلاً: "فقط أحاول أن أؤدي واجبي على أكمل وجه ممكن. أنا واحد من الأشخاص الذين يلعبون بشكل أفضل تحت الضغط. أنا أحب هذا الضغط؛ لأنه يجعلني أقدم مستوى أفضل، وأرى أنه إيجابية لي".
ومع بايرن ميونخ حظي غوستافو بمسيرة جيدة، تُوج خلالها برباعية الدوري والكأس والسوبر ودوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013، وكان وضعه جيدًا أثناء تولي "فان غال" تدريب الفريق، ومن بعده "يوب هاينكس"، لكن الأمور تأزمت عند وصول "بيب غوارديولا" الذي لم يكن يرغب في استمراره ضمن صفوف الفريق.
يقول غوستافو: علمت برحيلي من لويس فيليبي لاعب أتليتكو مدريد. قال لي هل تريد أن تأتي إلى مدريد؟ لم أفهم شيئًا، ما زلت أمتلك عقدًا ساريًا مع بايرن، وأنا سعيد هنا. وتابع: غوارديولا لم ينوِ العمل معي منذ البداية، لا يهم، لكن كان يجب أن يخبرني بذلك، بالتأكيد لن أبقى في نادٍ لا يريدني مدربه.
أما غوارديولا فقال في مؤتمر صحفي عقب رحيل غوستافو: "إن الرحيل عن بايرن ميونخ كان قراره هو، كنت أتمنى بقاءه".
رأي رودي غارسيا
وعن غوستافو قال "رودي غارسيا"، مدرب فريق النصر، خلال مقابلة خاصة عبر قناة نادي مارسيليا الرسمية عبر "يوتيوب": إنه لاعب يترك أثره الخاص في النادي الذي يلعب له. سعيد لأنني أمتلك لاعبًا مثله في فريقي. لديه الكثير من "الكاريزما" والخبرة.. إنه الشخص الذي يتيح لنا الجرأة، ويوازن الفريق. بسببه نحن أكثر هدوءًا اليوم.
وفي طفولته عانى "غوستافو" كثيرًا؛ إذ وُلد في أحد الأحياء الفقيرة في البرازيل، وكرس حياته من أجل تحقيق حلمه واحتراف كرة القدم لمساعدة عائلته على تحسين ظروفهم المعيشية، في حين زادت تلك المعاناة مع وفاة والدته وهو ابن الـ16 ربيعًا، لكن حلمها باحتراف نجلها كرة القدم ظل مصدر إلهام له.
ونجحت الإدارة الصفراء بقيادة مسلي آل معمر بالتعاقد مع حارس المرمى الكولومبي "دافيد أوسبينا"، والإيفواري "جيسلان كونان"، وأمامهما لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو قادمًا من "فنربخشه" التركي لمدة موسم واحد قابل للتمديد عامًا إضافيًّا، في صفقة انتقال حر.
إحصائيات غوستافو
يملك الشاب البرازيلي مسيرة كروية رائعة، مثَّل خلالها فِرق أوروبية عدة، بدأها 2011 بالانتقال من "هوفنهايم" الألماني إلى بايرن ميونخ مقابل 15 مليون يورو، ثم إلى "فولفسبورج" 2013 مقابل 17.5 مليون يورو، ومنه نحو الدوري الفرنسي، وتحديدًا مع نادي مارسيليا عام 2017، ثم انتقل بعد عامين إلى فنربخشه التركي.
وخاض "غوستافو" في الموسم الماضي فقط 28 مباراة مع فريقه التركي فنربخشه، منها 17 بشكل أساسي في 3 بطولات، هي الدوري التركي، وكأس تركيا، إضافة إلى الدوري الأوروبي. وفي هذه المباريات صنع 42 فرصة، كما أحرز 115 كرة طويلة ناجحة، وهز الشباك بـ4 أهداف، كما صنع 4 أهداف أخرى.
أكثر العيوب
وعلى الجانب الآخر تُبرز الأرقام أن أحد عيوب غوستافو الكبرى هو التهور؛ إذ يملك اللاعب الرقم القياسي بوصفه أكثر من طُرد في تاريخ الدوري الألماني بـ8 بطاقات حمراء.
ويتساوى غوستافو في هذا السجل السلبي مع الألماني ينز نوفوتني، لكنه وصل إلى هذا العدد من البطاقات خلال عدد مباريات أقل بـ 91 مباراة من نظيره، ولا يزال الرقم القياسي مسجلاً باسمه من 2017 حتى الآن.
أجواء عائلية
وبعيدًا عن الملاعب فقد تحدث "غوستافو" عن عائلته في لقاء سابق لقناة "دويتشه فيله" قائلاً: "استمددت روحي القتالية في أرض الملعب من عائلتي. والدي ووالدتي وجدتي وكل أقاربي كانوا يقاتلون من أجل فرصة عيش أفضل. حينما كنت صغيرًا أردت أن أستقل بحياتي، وأن أبنيها بجهدي. رحيل أمي ساعدني على النضج. تأثرت بتلك التجربة. كنت أقول دائمًا لنفسي لديك خياران: إما الاستسلام أو الاستفادة من الصعوبات والتعلم منها".
وقال لقناة مارسيليا عبر "يوتيوب": "قصتي تشبه معظم اللاعبين البرازيليين. إذا سألت الآخرين سيقولون لك القصة ذاتها: الأمر كان صعبًا في البداية، فعل أبي هذا، وقامت أمي بذاك. هذه قصتي أيضًا. كنت أبحث عن الفرص، وبذلت دومًا قصارى جهدي. أدركت كيف يمكن لكرة القدم أن تُغيِّر حياتي".
أزمة في بايرن ميونخ
وعرف "غوستافو" أول طريق النجاح الحقيقي في ألمانيا حينما ارتدى قميص هوفنهايم الذي استعاره من نادي كورينثيانز ألاغوانو قبل أن يشتريه بصورة نهائية، ووقتها أكد اللاعب الشاب أنه لا يخشى الصعوبات في الملعب، قائلاً: "فقط أحاول أن أؤدي واجبي على أكمل وجه ممكن. أنا واحد من الأشخاص الذين يلعبون بشكل أفضل تحت الضغط. أنا أحب هذا الضغط؛ لأنه يجعلني أقدم مستوى أفضل، وأرى أنه إيجابية لي".
ومع بايرن ميونخ حظي غوستافو بمسيرة جيدة، تُوج خلالها برباعية الدوري والكأس والسوبر ودوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013، وكان وضعه جيدًا أثناء تولي "فان غال" تدريب الفريق، ومن بعده "يوب هاينكس"، لكن الأمور تأزمت عند وصول "بيب غوارديولا" الذي لم يكن يرغب في استمراره ضمن صفوف الفريق.
يقول غوستافو: علمت برحيلي من لويس فيليبي لاعب أتليتكو مدريد. قال لي هل تريد أن تأتي إلى مدريد؟ لم أفهم شيئًا، ما زلت أمتلك عقدًا ساريًا مع بايرن، وأنا سعيد هنا. وتابع: غوارديولا لم ينوِ العمل معي منذ البداية، لا يهم، لكن كان يجب أن يخبرني بذلك، بالتأكيد لن أبقى في نادٍ لا يريدني مدربه.
أما غوارديولا فقال في مؤتمر صحفي عقب رحيل غوستافو: "إن الرحيل عن بايرن ميونخ كان قراره هو، كنت أتمنى بقاءه".
رأي رودي غارسيا
وعن غوستافو قال "رودي غارسيا"، مدرب فريق النصر، خلال مقابلة خاصة عبر قناة نادي مارسيليا الرسمية عبر "يوتيوب": إنه لاعب يترك أثره الخاص في النادي الذي يلعب له. سعيد لأنني أمتلك لاعبًا مثله في فريقي. لديه الكثير من "الكاريزما" والخبرة.. إنه الشخص الذي يتيح لنا الجرأة، ويوازن الفريق. بسببه نحن أكثر هدوءًا اليوم.