شوق الليالي
07-07-2010, 05:12 AM
الرقص على جراح المرضى
التمريض مهنة شريفة توليها الدولة كل اهتمامها وترصد له الإمكانات المادية والبشرية وتشيد من أجله آخر ماتوصلت إليه التقنيات الحديثة في فن المباني المجهزة لتدريب الممرضين والممرضات ويجند له أمهر المدربين من داخل المملكة وخارجها لكن لماذا هذا المخرج الهش من الممرضين والممرضات ماهذا الفشل الذريع في المخرج أين الخلل هل هو في العنصر البشري أم في المقرر أم في التجهيزات المعملية اللازمة،
أقول تصيبك الدهشة وأنت ترى ذلك الممرض الضعيف المرتبك الخائف الوجل تحسه يريد الساعات تنقضي سريعا ليخرج من السجن الذي أدخل نفسه فيه بمحض إرادته لأنه لم يعد الإعداد الجيد الذي يستطيع به أن يخوض مجال عمله وهو واثق في نفسه متسلح بإيمانه وبعلمه.... فمن سقوط ذريع في اللغة الانجليزية التي هي عصب تخصصه إلى ضعف عام في تخصصه فتجده يقطع القلب وهو يمكث الوقت الطويل من أجل إسعاف مريض بمغذية وإن كان حظه في يومه تدخلت بعض الممرضات الفلبينيات لمساعدة ذلك المفلس تمريضيا
أما عزة النفس والاستنكاف من قبل الممرض الأنيق فماثل أمام العيان فتجده يترفع عن غسل الجرح القديم أو الجرح القديم في قدم متسخة فبالله عليكم كيف يكون ذلك المتكبر على جراح الناس مساعدا لهم
أما درج مكتبه فيا ترى ماذا يخبئ فيه سماعة طبيب أو شاش طبي لا والله كل هذا من المحرمات على درج مكتبه الذي لا يحمل سوى جل للشعر وكريم فتيك الذي يساعد على جعل الشعر مثبتا على الجنبين وفير أند لفلي ليبقى وجهه نديا جميلا يسر الناظرين
أما الممرضات فحدث ولا حرج فالواحدة منهن تقضي الساعات الطويلة أمام المرأة من اجل تزين وجهها بالإسباغ الملونة ورسم عيونها بآخر صيحات الكحل ثم تكملها بتلك العباءة التي تخطف الإبصار وتعلق على كتفها شنطة مستحضراتها التجميليه وتستمر في جذب الانتباه لها بتجول في المستشفى والتكسر في مشيتها واستخدام الجوال بسبب ومن غير سبب مسكينة ماذا تفعل مفلسة في مجال التمريض لا تعرف شيئا فتلجأ إلى إظهار مفاتنها بدل إظهار علمها في مجال عملها بل تتعدى ذلك إلى الغمزات والضحكات بين الممرض والممرضة والتي لا تخلو من إشارة الغزل والإعجاب وهذا كله على حساب ذلك المريض الذي يقدم له أسوأ خدمة وما زاد الطين بلة تلك المعاهد الصحية التجارية التي تخرج ممرضين لا يفقهون شيئا في مجال التمريض من أجل المال لا أربح الله تجارتهم يتاجرون بأمراض الناس وأوجاعهم من أجل حفنة من المال
فأقول على وزارة الصحة أن تضع اختبارات صارمة للمرضين والممرضات السعوديين خرجي المعاهد الصحية التجارية من أجل اختبار قدرتهم على أداء عملهم على الوجه الأكمل لأن أرواح الناس بين أيديهم وكذلك يجب على الوزارة أن تضع خطة تدريبية سنوية تقوم الممرضة والممرض على قدرته على اجتيازها حتى يكون على اتصال دائم بما يستجد في مجاله
منقول
</b></i>
التمريض مهنة شريفة توليها الدولة كل اهتمامها وترصد له الإمكانات المادية والبشرية وتشيد من أجله آخر ماتوصلت إليه التقنيات الحديثة في فن المباني المجهزة لتدريب الممرضين والممرضات ويجند له أمهر المدربين من داخل المملكة وخارجها لكن لماذا هذا المخرج الهش من الممرضين والممرضات ماهذا الفشل الذريع في المخرج أين الخلل هل هو في العنصر البشري أم في المقرر أم في التجهيزات المعملية اللازمة،
أقول تصيبك الدهشة وأنت ترى ذلك الممرض الضعيف المرتبك الخائف الوجل تحسه يريد الساعات تنقضي سريعا ليخرج من السجن الذي أدخل نفسه فيه بمحض إرادته لأنه لم يعد الإعداد الجيد الذي يستطيع به أن يخوض مجال عمله وهو واثق في نفسه متسلح بإيمانه وبعلمه.... فمن سقوط ذريع في اللغة الانجليزية التي هي عصب تخصصه إلى ضعف عام في تخصصه فتجده يقطع القلب وهو يمكث الوقت الطويل من أجل إسعاف مريض بمغذية وإن كان حظه في يومه تدخلت بعض الممرضات الفلبينيات لمساعدة ذلك المفلس تمريضيا
أما عزة النفس والاستنكاف من قبل الممرض الأنيق فماثل أمام العيان فتجده يترفع عن غسل الجرح القديم أو الجرح القديم في قدم متسخة فبالله عليكم كيف يكون ذلك المتكبر على جراح الناس مساعدا لهم
أما درج مكتبه فيا ترى ماذا يخبئ فيه سماعة طبيب أو شاش طبي لا والله كل هذا من المحرمات على درج مكتبه الذي لا يحمل سوى جل للشعر وكريم فتيك الذي يساعد على جعل الشعر مثبتا على الجنبين وفير أند لفلي ليبقى وجهه نديا جميلا يسر الناظرين
أما الممرضات فحدث ولا حرج فالواحدة منهن تقضي الساعات الطويلة أمام المرأة من اجل تزين وجهها بالإسباغ الملونة ورسم عيونها بآخر صيحات الكحل ثم تكملها بتلك العباءة التي تخطف الإبصار وتعلق على كتفها شنطة مستحضراتها التجميليه وتستمر في جذب الانتباه لها بتجول في المستشفى والتكسر في مشيتها واستخدام الجوال بسبب ومن غير سبب مسكينة ماذا تفعل مفلسة في مجال التمريض لا تعرف شيئا فتلجأ إلى إظهار مفاتنها بدل إظهار علمها في مجال عملها بل تتعدى ذلك إلى الغمزات والضحكات بين الممرض والممرضة والتي لا تخلو من إشارة الغزل والإعجاب وهذا كله على حساب ذلك المريض الذي يقدم له أسوأ خدمة وما زاد الطين بلة تلك المعاهد الصحية التجارية التي تخرج ممرضين لا يفقهون شيئا في مجال التمريض من أجل المال لا أربح الله تجارتهم يتاجرون بأمراض الناس وأوجاعهم من أجل حفنة من المال
فأقول على وزارة الصحة أن تضع اختبارات صارمة للمرضين والممرضات السعوديين خرجي المعاهد الصحية التجارية من أجل اختبار قدرتهم على أداء عملهم على الوجه الأكمل لأن أرواح الناس بين أيديهم وكذلك يجب على الوزارة أن تضع خطة تدريبية سنوية تقوم الممرضة والممرض على قدرته على اجتيازها حتى يكون على اتصال دائم بما يستجد في مجاله
منقول
</b></i>