جنــــون
07-13-2022, 10:46 PM
♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (70).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والله خلقكم ﴾ ولم تكونوا شيئاً ﴿ ثمَّ يتوفاكم ﴾ عند انقضاء آجالكم ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العمر ﴾ وهو أردؤه يعني: الهرم ﴿ لكيلا يعلم بعد علم شيئاً ﴾ يصير كالصبيِّ الذي لا عقل له قالوا: وهذا لا يكون للمؤمنين لأنَّ المؤمن لا ينزع عنه علمه وإن كبر ﴿ إنّ الله عليم ﴾ بما يصنع ﴿ قدير ﴾ على ما يريد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ﴾، صِبْيَانًا أَوْ شُبَّانًا أَوْ كُهُولًا،﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾، أردئه، وقال مقاتل: يعني الهرم. وقال قَتَادَةُ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ تِسْعُونَ سَنَةً. رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: ثَمَانُونَ سَنَةً. ﴿ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً ﴾، لِكَيْلَا يَعْقِلَ بَعْدَ عَقْلِهِ الْأَوَّلِ شَيْئًا، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾. أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَيْحِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا موسى بن إسماعيل ثنا هارون بن موسى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْكَسَلِ وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (70).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والله خلقكم ﴾ ولم تكونوا شيئاً ﴿ ثمَّ يتوفاكم ﴾ عند انقضاء آجالكم ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العمر ﴾ وهو أردؤه يعني: الهرم ﴿ لكيلا يعلم بعد علم شيئاً ﴾ يصير كالصبيِّ الذي لا عقل له قالوا: وهذا لا يكون للمؤمنين لأنَّ المؤمن لا ينزع عنه علمه وإن كبر ﴿ إنّ الله عليم ﴾ بما يصنع ﴿ قدير ﴾ على ما يريد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ﴾، صِبْيَانًا أَوْ شُبَّانًا أَوْ كُهُولًا،﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾، أردئه، وقال مقاتل: يعني الهرم. وقال قَتَادَةُ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ تِسْعُونَ سَنَةً. رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: ثَمَانُونَ سَنَةً. ﴿ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً ﴾، لِكَيْلَا يَعْقِلَ بَعْدَ عَقْلِهِ الْأَوَّلِ شَيْئًا، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾. أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَيْحِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا موسى بن إسماعيل ثنا هارون بن موسى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْكَسَلِ وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».