جنــــون
07-07-2022, 08:32 PM
شهداء الأنصار هُم:
أ - من بني عمرو بن عوف - بطن من الخزرج - رجلان، وهما:
1- سعد بن خيثمة[1].
2- مبشر بن عبد المنذر بن زنبر[2].
ب - ومن بني الحارث بن الخزرج - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:
1- يزيد بن الحارث، وهو الذي يقال له: ابن فسحم[3]
ج - ومن بني سلمة - بطن من الخزرج - رجل واحد،وهو:
2- عمير بن الحمام[4].
د - ومن بني حبيب - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:
3- رافع بن المعلى[5].
هـ - ومن بني النجار - بطن من الأوس - رجل واحد، وهو:
4- حارثة بن سراقة بن الحارث[6].
و - ومن بني غنم - بطن من الأوس - رجلان، وهما:
5- عوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد.
6- أخوه معوذ بن الحارث... وهذان الأخوان هما أبناء عفراء[7].
[1] هو سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك الخزرجي، كان من السابقين في الإسلام، وأحد النقباء الاثني عشر الذين كفلوا قومهم في بيعة العقبة، استهم سعد، وأبوه خيثمة يوم بدر فخرج سهم سعد – وكان شاباً - فقال له أبوه: آثرني اليوم - أي: اسمح لي بأن اخرج إلى بدر بدلاً منك - فقال له سعد: يا أبت، لو كان غير الجنة لفعلت، فخرج سعد - رضي الله عنه - فقتل شهيداً في بدر، وهنا يجب أن يقف الشاب المسلم عند هذا الخبر وقفة اعتبار وتدبر؛ ليرى أيَّ الشباب كان يعتمد عليه الإسلام، ومن يتمعن في تاريخ هذا الشباب المسلم من أمثال سعد بن خيثمة، سيدرك سر هذا الإعصار الذي أطاح بإمبراطوريتين عظيمتين في أقل من عشرين سنة على أيدي أولئك الناس، الذين انطلقوا من الكهوف، وأغوار الوديان حفاة شبه عراة، انظر: الإصابة (3/75)، موسوعة الغزوات الكبرى للأستاذ أحمد باشميل (1/175).
[2] هو مبشر بن عبد المنذر بن زنبر الخزرجي الأنصاري، أخو أبي لبابة، الصحابي المشهور الذي رده النبي - صلى الله عليه وسلم - من الروحاء، وهم في طريقهم إلى بدر، وجعله أميراً على المدينة مدة غيابه، المصدر السابق، (6/40).
[3] هو يزيد بن الحارث - أو الحرث - بن قيس بن مالك الأنصاري الخزرجي، وهو المشهور بابن فسحم آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عمرو المعروف بذي الشمالين. المصدر السابق، (6/388-339).
[4] هو عمير بن الحمام - بضم الحاء وتخفيف الميم - بن الجموح بن زيد بن حرام الخزرجي الأنصاري، وهو الذي قذف بتمرات كان يأكلهن وهو في الصف، وغاص في المشركين فقاتلهم حتى قتل بعد أن قال: بخ بخ أفما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء، انظر: الإصابة (5/31-32).
[5] هو رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة الخزرجي الأنصاري، قتله عكرمة بن أبي جهل.
[6] هو حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري الأوسي النجاري، وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك، استشهد يوم بدر، وقصته مذكورة في الصحيحين عندما أصابه سهم طائش، المصدر السابق (1/311).
[7] وقد تقدم الكلام في اشتراكهما في قتل أبي جهل ص 238-239.
أ - من بني عمرو بن عوف - بطن من الخزرج - رجلان، وهما:
1- سعد بن خيثمة[1].
2- مبشر بن عبد المنذر بن زنبر[2].
ب - ومن بني الحارث بن الخزرج - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:
1- يزيد بن الحارث، وهو الذي يقال له: ابن فسحم[3]
ج - ومن بني سلمة - بطن من الخزرج - رجل واحد،وهو:
2- عمير بن الحمام[4].
د - ومن بني حبيب - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:
3- رافع بن المعلى[5].
هـ - ومن بني النجار - بطن من الأوس - رجل واحد، وهو:
4- حارثة بن سراقة بن الحارث[6].
و - ومن بني غنم - بطن من الأوس - رجلان، وهما:
5- عوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد.
6- أخوه معوذ بن الحارث... وهذان الأخوان هما أبناء عفراء[7].
[1] هو سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك الخزرجي، كان من السابقين في الإسلام، وأحد النقباء الاثني عشر الذين كفلوا قومهم في بيعة العقبة، استهم سعد، وأبوه خيثمة يوم بدر فخرج سهم سعد – وكان شاباً - فقال له أبوه: آثرني اليوم - أي: اسمح لي بأن اخرج إلى بدر بدلاً منك - فقال له سعد: يا أبت، لو كان غير الجنة لفعلت، فخرج سعد - رضي الله عنه - فقتل شهيداً في بدر، وهنا يجب أن يقف الشاب المسلم عند هذا الخبر وقفة اعتبار وتدبر؛ ليرى أيَّ الشباب كان يعتمد عليه الإسلام، ومن يتمعن في تاريخ هذا الشباب المسلم من أمثال سعد بن خيثمة، سيدرك سر هذا الإعصار الذي أطاح بإمبراطوريتين عظيمتين في أقل من عشرين سنة على أيدي أولئك الناس، الذين انطلقوا من الكهوف، وأغوار الوديان حفاة شبه عراة، انظر: الإصابة (3/75)، موسوعة الغزوات الكبرى للأستاذ أحمد باشميل (1/175).
[2] هو مبشر بن عبد المنذر بن زنبر الخزرجي الأنصاري، أخو أبي لبابة، الصحابي المشهور الذي رده النبي - صلى الله عليه وسلم - من الروحاء، وهم في طريقهم إلى بدر، وجعله أميراً على المدينة مدة غيابه، المصدر السابق، (6/40).
[3] هو يزيد بن الحارث - أو الحرث - بن قيس بن مالك الأنصاري الخزرجي، وهو المشهور بابن فسحم آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عمرو المعروف بذي الشمالين. المصدر السابق، (6/388-339).
[4] هو عمير بن الحمام - بضم الحاء وتخفيف الميم - بن الجموح بن زيد بن حرام الخزرجي الأنصاري، وهو الذي قذف بتمرات كان يأكلهن وهو في الصف، وغاص في المشركين فقاتلهم حتى قتل بعد أن قال: بخ بخ أفما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء، انظر: الإصابة (5/31-32).
[5] هو رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة الخزرجي الأنصاري، قتله عكرمة بن أبي جهل.
[6] هو حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري الأوسي النجاري، وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك، استشهد يوم بدر، وقصته مذكورة في الصحيحين عندما أصابه سهم طائش، المصدر السابق (1/311).
[7] وقد تقدم الكلام في اشتراكهما في قتل أبي جهل ص 238-239.