كـــآدي
07-06-2022, 07:33 AM
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن لجنة إسرائيلية رفضت طلب الإفراج المبكر عن فؤاد الشوبكي 83 عاماً، أكبر معتقلي فلسطيني في السجون الإسرائيلية والمحكوم بالسجن 17 عاماً بقيت منها 8 أشهر.
وأوضح نادي الأسير في بيانه أن الشوبكي "يُعاني من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه، ومعدته، وفي القلب، ومن ارتفاع ضغط الدم".
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير: "رغم الظروف الاستثنائية للأسير فؤاد الشوبكي، من حيث عمره أو وضعه الصحي، إلا أن اللجنة تصر على مواصلة إبقائه في السجن".
وقضت محكمة إسرائيلية بسجن الشوبكي، الذي عمل مسؤولاً للمالية العسكرية في السلطة الفلسطينية قبل اعتقاله، 20 عاماً قبل خفض الحكم إلى 17 عاماً في وقت لاحق.
والشوبكي أحد المتهمين الرئيسيين بالمسؤولية عما قالت إسرائيل إنها محاولة لتهريب شحنة كبيرة من الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة في 2002 عبر السفينة كارن ايه.
وقالت إسرائيل يومها إنها ضبطت الشحنة في عرض البحر.
واعتبرت قضية السفينة من أسباب حصار مقر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله في 28 مارس (آذار) 2002، 35 يوماً، إضافة إلى وجود الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في المقر، والمجموعة المتهمة بقتل وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي.
ورفض عرفات وقتها تسليم الشوبكي ورفاقه إلى إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية بريطانية.
ونص الاتفاق على نقل الشوبكي وسعدات والمجموعة المتهمة بقتل الوزير الإسرائيلي إلى سجن أريحا على أن يكونوا تحت حراسة أمريكية بريطانية، إلا أن إسرائيل هاجمت سجن أريحا في 2006 بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية والبريطانية منه، وقبل أن تدمره، اعتقلت الشوبكي والآخرين.
وأوضح نادي الأسير في بيانه أن الشوبكي "يُعاني من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه، ومعدته، وفي القلب، ومن ارتفاع ضغط الدم".
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير: "رغم الظروف الاستثنائية للأسير فؤاد الشوبكي، من حيث عمره أو وضعه الصحي، إلا أن اللجنة تصر على مواصلة إبقائه في السجن".
وقضت محكمة إسرائيلية بسجن الشوبكي، الذي عمل مسؤولاً للمالية العسكرية في السلطة الفلسطينية قبل اعتقاله، 20 عاماً قبل خفض الحكم إلى 17 عاماً في وقت لاحق.
والشوبكي أحد المتهمين الرئيسيين بالمسؤولية عما قالت إسرائيل إنها محاولة لتهريب شحنة كبيرة من الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة في 2002 عبر السفينة كارن ايه.
وقالت إسرائيل يومها إنها ضبطت الشحنة في عرض البحر.
واعتبرت قضية السفينة من أسباب حصار مقر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله في 28 مارس (آذار) 2002، 35 يوماً، إضافة إلى وجود الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في المقر، والمجموعة المتهمة بقتل وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي.
ورفض عرفات وقتها تسليم الشوبكي ورفاقه إلى إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية بريطانية.
ونص الاتفاق على نقل الشوبكي وسعدات والمجموعة المتهمة بقتل الوزير الإسرائيلي إلى سجن أريحا على أن يكونوا تحت حراسة أمريكية بريطانية، إلا أن إسرائيل هاجمت سجن أريحا في 2006 بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية والبريطانية منه، وقبل أن تدمره، اعتقلت الشوبكي والآخرين.