المهرة
07-05-2022, 09:24 AM
https://sabr54.kowsarblog.ir/media/blogs/sabr54/quick-uploads/p602992/1_57109237738700037309.gif?mtime=1519989455
عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صل الله عليه وسلم قال
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
يعني أيام العشر
قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال
ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء
أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل ويدل على فضله
عدة أحاديث
منها قول الرسول صل الله عليه وسلم
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له
جزاء إلا الجنة
صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة
لما رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صل الله عليه وسلم قال
صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
والتي بعده
التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب
علـى الأعمالالمغفـرة والرحمة فالمعاصي سبب البعد والطرد
والطاعات أسباب القرب والود
ففي حديـث عن أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال
إن الله يغار وغَيْرَةُ الله أن يأتي المرء ماحرم الله عليه
الإكثار من الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من الأعمال
التي تضاعف في هذه الأيام
تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق وهي سنّة أبينا إبراهيم عليه السلام
حين فدى الله ولده بذبح عظيم وقد ثبت
أن النبي صل الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين
ذبحهما بيده وسمّى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما » متفق عليه
روى مسلم وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها
أن النبي صل الله عليه وسلم قال
إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكـم أن يضحي فليمسك
عــن شعره وأظفاره
وفي راوية فلا يأخذ من شعره ولا من أظفـاره حتى يضحي
وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة
ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه
على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى
وحضور الخطبة والاستفادة
وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر
فلا يجعله يوم أشر وأبطر ولا يجعله موسم معصية
عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صل الله عليه وسلم قال
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
يعني أيام العشر
قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال
ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء
أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل ويدل على فضله
عدة أحاديث
منها قول الرسول صل الله عليه وسلم
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له
جزاء إلا الجنة
صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة
لما رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صل الله عليه وسلم قال
صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
والتي بعده
التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب
علـى الأعمالالمغفـرة والرحمة فالمعاصي سبب البعد والطرد
والطاعات أسباب القرب والود
ففي حديـث عن أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال
إن الله يغار وغَيْرَةُ الله أن يأتي المرء ماحرم الله عليه
الإكثار من الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من الأعمال
التي تضاعف في هذه الأيام
تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق وهي سنّة أبينا إبراهيم عليه السلام
حين فدى الله ولده بذبح عظيم وقد ثبت
أن النبي صل الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين
ذبحهما بيده وسمّى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما » متفق عليه
روى مسلم وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها
أن النبي صل الله عليه وسلم قال
إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكـم أن يضحي فليمسك
عــن شعره وأظفاره
وفي راوية فلا يأخذ من شعره ولا من أظفـاره حتى يضحي
وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة
ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه
على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى
وحضور الخطبة والاستفادة
وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر
فلا يجعله يوم أشر وأبطر ولا يجعله موسم معصية