جنــــون
07-04-2022, 12:28 AM
♦ الآية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (90).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الله يأمر بالعدل ﴾ شهادة أن لا إله إلاَّ الله ﴿ والإِحسان ﴾ وأداء الفرائض وقيل: بالعدل في الأفعال والإِحسان في الأقوال ﴿ وإيتاء ذي القربى ﴾ صلة الرَّحم فتؤتي ذا قرابتك من فضل ما رزقك الله ﴿ وينهى عن الفحشاء ﴾ الزِّنا ﴿ والمنكر ﴾ الشِّرك ﴿ والبغي ﴾ الاستطالة على النَّاس بالظُّلم ﴿ يعظكم ﴾ ينهاكم عن هذا كلِّه ويأمركم بما أمركم به في هذه الآية ﴿ لعلكم تذكرون ﴾ لكي تتَّعظوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ﴾، بِالْإِنْصَافِ، ﴿ وَالْإِحْسانِ ﴾، إِلَى النَّاسِ، وَعَنِ ابْنِ عباس: العدل: التوحيد والإحسان: أداء الفرائض. وعنه أيضا: الْإِحْسَانُ: الْإِخْلَاصُ فِي التَّوْحِيدِ. وَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ». وَقَالَ مُقَاتِلٌ العدل التوحيد، والإحسان: الْعَفْوُ عَنِ النَّاسِ، ﴿ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ﴾، صِلَةُ الرَّحِمِ، ﴿ وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ ﴾، مَا قَبُحَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الزِّنَا، ﴿ وَالْمُنْكَرِ ﴾، ما لا يُعْرَفُ فِي شَرِيعَةٍ وَلَا سُنَّةٍ، ﴿ وَالْبَغْيِ ﴾، الْكِبْرُ وَالظُّلْمُ. وَقَالَ ابْنُ عيينة: العدل استواء السريرة والعلانية، والإحسان أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ علانيته، والفحشاء وَالْمُنْكَرُ أَنْ تَكُونَ عَلَانِيَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَرِيرَتِهِ، ﴿ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾، لعلكم تَتَّعِظُونَ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْآيَةُ. وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ: إِنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْوَلِيدِ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي أعد فعاد عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ وَاللَّهِ لَحَلَاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وما هو بقول البشر.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (90).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الله يأمر بالعدل ﴾ شهادة أن لا إله إلاَّ الله ﴿ والإِحسان ﴾ وأداء الفرائض وقيل: بالعدل في الأفعال والإِحسان في الأقوال ﴿ وإيتاء ذي القربى ﴾ صلة الرَّحم فتؤتي ذا قرابتك من فضل ما رزقك الله ﴿ وينهى عن الفحشاء ﴾ الزِّنا ﴿ والمنكر ﴾ الشِّرك ﴿ والبغي ﴾ الاستطالة على النَّاس بالظُّلم ﴿ يعظكم ﴾ ينهاكم عن هذا كلِّه ويأمركم بما أمركم به في هذه الآية ﴿ لعلكم تذكرون ﴾ لكي تتَّعظوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ﴾، بِالْإِنْصَافِ، ﴿ وَالْإِحْسانِ ﴾، إِلَى النَّاسِ، وَعَنِ ابْنِ عباس: العدل: التوحيد والإحسان: أداء الفرائض. وعنه أيضا: الْإِحْسَانُ: الْإِخْلَاصُ فِي التَّوْحِيدِ. وَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ». وَقَالَ مُقَاتِلٌ العدل التوحيد، والإحسان: الْعَفْوُ عَنِ النَّاسِ، ﴿ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ﴾، صِلَةُ الرَّحِمِ، ﴿ وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ ﴾، مَا قَبُحَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الزِّنَا، ﴿ وَالْمُنْكَرِ ﴾، ما لا يُعْرَفُ فِي شَرِيعَةٍ وَلَا سُنَّةٍ، ﴿ وَالْبَغْيِ ﴾، الْكِبْرُ وَالظُّلْمُ. وَقَالَ ابْنُ عيينة: العدل استواء السريرة والعلانية، والإحسان أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ علانيته، والفحشاء وَالْمُنْكَرُ أَنْ تَكُونَ عَلَانِيَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَرِيرَتِهِ، ﴿ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾، لعلكم تَتَّعِظُونَ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْآيَةُ. وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ: إِنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْوَلِيدِ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي أعد فعاد عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ وَاللَّهِ لَحَلَاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وما هو بقول البشر.