كـــآدي
07-03-2022, 02:49 AM
اصبحت اليوم بحمد الله ورعايته وفضلة الكبير
على طلبات ام الخير فديتها بأن الدجاج خلص..
ورح الله لايهينك واشتر لنا ..
ابشري بالسعد ياميمتي ، وفعلاً ظهرنا متجهين إلى السوبر ماركت
لكي نشتري الدجاج واللزي منه ..
انخرعت من سعر كرتون الدجاج المجمد
ابو ٧٠٠ جرام ب ١٩٥ ريال
وابو ٨٠٠ ب ٢٠٠
وابو ١٠٠٠ ب ٢٥٠
ويح قلبي ماهذه الأسعار الكبيرة
ونحن في البيت نحتاج كرتون او كرتونين ..
المهم / وجهت بوصلتي إلى الدجاج المبرد لعلني اجد دجاجتي الحبيبة ، وبالفعل وجدت دجاجة حجم ١٠٠٠ ب ١٥ ريال .
قلت زين وممتاز، واخذت منها أربع حبات حتى يفرجها الله ..
المشكلة والموقف الذي جعلني اكتب هذا المقال بدأ من هنا :
في أثناء ما انا اخذ الدجاج المبرد
وجدت رجل من عمال النظافة وهو من الجالية البنجالية يبدو لي
وجدته مرجع حبه الدجاج، ويتمتم غالي غالي ..
فقلت له بكم ياصديق ؟
قال ب ٢٠ ريال
طيب والسعر هذا اللي تحت قال خرطي ههههه
اخذت انا دجاجي الاربع حبات
وفي الطريق للمحاسب قلت مسكين هذا العامل
لم يستطع شراء حبه دجاج ..
واحنا مع الوالدة ناوينها مقلوبة دجاج !
كيف يهناني الاكل ؟
رق قلبي لهذا العامل واشتريت له حبه دجاج
( وعليك بالعافية ياصديق ) ..
نظرة سعادة لن انساها في عيون هذا العامل المسكين ، جعلتني احمد ربي واشكرة الذي الهمني هذا العمل الطيب ان شاء الله ، الذي لو تكاتفنا جميعا مع هؤلاء العمال والفقراء والمحتاجين بأن نخصص لهم من اموالنا وارزاقنا المتوفرة مايسعدهم ويعينهم على هذا الغلا المنتشر في البلاد .. لما اصبح لدينا مثل هذا العامل المسكين
الذي يقول .. كل شي ارتفع الا رواتبنا
كلامه صحيح وخالقي..
لذلك يجب ان نقف معهم ونساعدهم
ونمتثل لأوامر ربي جل شانه وعز ثناه .. الذي يقول :
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
وركز عزيزي القارئ على آيه ( فريضة من الله )
اي ان الله فرضها فرض ، كفريضة الصلاة وساير الإعمال المفروضة على المؤمن الذي قال عنه النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه
ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
ويقول ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
احبتي هى أمنيه من القلب وخاصة في هذه الأيام
الشديدة الغلا والحرارة ان نرفق بهؤلاء العمال المساكين بأن نقف إلى جانبهم ونساعدهم ولو بالقليل، فما يدريك لعله يدعي لك بدعوة تدخلك الجنة.
واهيب بالجميع من شيوخ وعلماء ودكاترة واباء وامهات وحكام وجيران واصدقاء بان ننشر الخير في مجتمعاتنا، الصدق اقول نحن نفتقر إلى نشر الخير في بيوتنا وقرانا ومدننا ..
ياخي ابغى المساجد والمدارس ودور العلم ان تعلم أولادنا حب الخير ..
ايش يمنع الحين وفي هذه الفترة ان نشغل الباصات الصباحية بأن نوزع المياة الباردة على العمال ، ونعلم أولادنا معنى الرحمة والطيبة في نفوسنا .
ختاماَ / زمان كانت الناس قليلة، وكان الجار يعطف على جاره، وكان بينهم توادد ورحمه ، وكانت البركة محيطة بالجميع، تدرون ليه ( لان البيوت كانت متشابهة ، كبيرهم يرحم صغيرهم، وصغيرهم يخدم الكبير وهو راضي ، يعرف ان هذا الكبير لن ينساه وقت الشدة ).
فياليت ماننسى ضعوفنا الان ونحن في وقت الشدة.
ياجماعة .. ركزوا في هذا الحديث العظيم
حديث أنس عن النبي ﷺ قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه .
اسأل الله لي ولكم فعل الخيرات
وان يقبلها ربي ويجعلها في موازين الحسنات .
دمتم بخير.
على طلبات ام الخير فديتها بأن الدجاج خلص..
ورح الله لايهينك واشتر لنا ..
ابشري بالسعد ياميمتي ، وفعلاً ظهرنا متجهين إلى السوبر ماركت
لكي نشتري الدجاج واللزي منه ..
انخرعت من سعر كرتون الدجاج المجمد
ابو ٧٠٠ جرام ب ١٩٥ ريال
وابو ٨٠٠ ب ٢٠٠
وابو ١٠٠٠ ب ٢٥٠
ويح قلبي ماهذه الأسعار الكبيرة
ونحن في البيت نحتاج كرتون او كرتونين ..
المهم / وجهت بوصلتي إلى الدجاج المبرد لعلني اجد دجاجتي الحبيبة ، وبالفعل وجدت دجاجة حجم ١٠٠٠ ب ١٥ ريال .
قلت زين وممتاز، واخذت منها أربع حبات حتى يفرجها الله ..
المشكلة والموقف الذي جعلني اكتب هذا المقال بدأ من هنا :
في أثناء ما انا اخذ الدجاج المبرد
وجدت رجل من عمال النظافة وهو من الجالية البنجالية يبدو لي
وجدته مرجع حبه الدجاج، ويتمتم غالي غالي ..
فقلت له بكم ياصديق ؟
قال ب ٢٠ ريال
طيب والسعر هذا اللي تحت قال خرطي ههههه
اخذت انا دجاجي الاربع حبات
وفي الطريق للمحاسب قلت مسكين هذا العامل
لم يستطع شراء حبه دجاج ..
واحنا مع الوالدة ناوينها مقلوبة دجاج !
كيف يهناني الاكل ؟
رق قلبي لهذا العامل واشتريت له حبه دجاج
( وعليك بالعافية ياصديق ) ..
نظرة سعادة لن انساها في عيون هذا العامل المسكين ، جعلتني احمد ربي واشكرة الذي الهمني هذا العمل الطيب ان شاء الله ، الذي لو تكاتفنا جميعا مع هؤلاء العمال والفقراء والمحتاجين بأن نخصص لهم من اموالنا وارزاقنا المتوفرة مايسعدهم ويعينهم على هذا الغلا المنتشر في البلاد .. لما اصبح لدينا مثل هذا العامل المسكين
الذي يقول .. كل شي ارتفع الا رواتبنا
كلامه صحيح وخالقي..
لذلك يجب ان نقف معهم ونساعدهم
ونمتثل لأوامر ربي جل شانه وعز ثناه .. الذي يقول :
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
وركز عزيزي القارئ على آيه ( فريضة من الله )
اي ان الله فرضها فرض ، كفريضة الصلاة وساير الإعمال المفروضة على المؤمن الذي قال عنه النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه
ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
ويقول ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
احبتي هى أمنيه من القلب وخاصة في هذه الأيام
الشديدة الغلا والحرارة ان نرفق بهؤلاء العمال المساكين بأن نقف إلى جانبهم ونساعدهم ولو بالقليل، فما يدريك لعله يدعي لك بدعوة تدخلك الجنة.
واهيب بالجميع من شيوخ وعلماء ودكاترة واباء وامهات وحكام وجيران واصدقاء بان ننشر الخير في مجتمعاتنا، الصدق اقول نحن نفتقر إلى نشر الخير في بيوتنا وقرانا ومدننا ..
ياخي ابغى المساجد والمدارس ودور العلم ان تعلم أولادنا حب الخير ..
ايش يمنع الحين وفي هذه الفترة ان نشغل الباصات الصباحية بأن نوزع المياة الباردة على العمال ، ونعلم أولادنا معنى الرحمة والطيبة في نفوسنا .
ختاماَ / زمان كانت الناس قليلة، وكان الجار يعطف على جاره، وكان بينهم توادد ورحمه ، وكانت البركة محيطة بالجميع، تدرون ليه ( لان البيوت كانت متشابهة ، كبيرهم يرحم صغيرهم، وصغيرهم يخدم الكبير وهو راضي ، يعرف ان هذا الكبير لن ينساه وقت الشدة ).
فياليت ماننسى ضعوفنا الان ونحن في وقت الشدة.
ياجماعة .. ركزوا في هذا الحديث العظيم
حديث أنس عن النبي ﷺ قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه .
اسأل الله لي ولكم فعل الخيرات
وان يقبلها ربي ويجعلها في موازين الحسنات .
دمتم بخير.