لا أشبه احد ّ!
07-01-2022, 02:47 AM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (48)
﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود: 88]
تتأمَّلُ في أحوالِ النَّاسِ الدُّنيويةِ، فإذا هُم ما بينَ ذَكِيٍّ وغبيٍّ، وما بينَ ضَعيفٍ وقَويٍّ، وما بينَ فقيرٍ وغنيٍّ، وبينها فِئاتٌ
ودرجاتُ: ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212].. ثمَّ تنظرُ في أحوالهم الأُخرويةِ، فإذا هُم ما بينَ مؤمنٍ وكافرٍ
وبرٍّ وفاجِرٍ، وبينها أيضاً فئاتٌ ودرجاتٌ: ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213].
تتأمَّلُ في أهميةِ التوفيقِ للهدايةِ: فإذا هو أمرٌ لا غِنَى للعبدِ عنهُ طرفَةَ عَينٍ.
تتأمَّلُ في أصنَافِ المهتدِينَ: فإذا به قَد َيُخذَلُ الذَّكِيُّ ويوَفَّقُ الغبيُّ، وَقد يُوَفَّقُ الفقيرُ وَيُخذَلُ الغنيُّ، وَقد يُوَفَّقُ الضعيفُ وَيُخذَلُ القويُّ..
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].. ﴿ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الرعد: 33]..
تتأمَّلُ في هِدايةِ التَّوفِيقِ أكثر: فإذا هيَ مَحْظُ فَضلٍ من اللهِ تعالى: ﴿ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [البقرة: 64]..
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النور: 21].
وقال شيخ الإسلام - رحمهُ اللهُ - عن أذكياءِ الكفارِ: أُوتُوا ذَكاءً وما أُوتُوا زكاءً، وأُعطُوا فَهماً وما أُعطُوا تَوفِيقاً
وأُعطوا سمعاً وأبصاراً وأفئدةً، ﴿ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ..﴾ [الأحقاف: 26]..
تتأمَّلُ في أسبابِ الضَّلالةِ: فإذا أبرزُها الشيطانُ الرجيمُ: ﴿ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ
أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 30]، تبحثُ عن أسبابِ التوفيقِ: فيظهرُ لَك أمورٌ أبرزُها: حُسنُ التَّوكُلِ على اللهِ:
﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، والإلحاحُ في الدُّعاءِ: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ [الفرقان: 77]
والخشوعَ في الصلاة: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. ﴾ [المؤمنون: 1، 2]..
اللهُم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين.
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود: 88]
تتأمَّلُ في أحوالِ النَّاسِ الدُّنيويةِ، فإذا هُم ما بينَ ذَكِيٍّ وغبيٍّ، وما بينَ ضَعيفٍ وقَويٍّ، وما بينَ فقيرٍ وغنيٍّ، وبينها فِئاتٌ
ودرجاتُ: ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212].. ثمَّ تنظرُ في أحوالهم الأُخرويةِ، فإذا هُم ما بينَ مؤمنٍ وكافرٍ
وبرٍّ وفاجِرٍ، وبينها أيضاً فئاتٌ ودرجاتٌ: ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213].
تتأمَّلُ في أهميةِ التوفيقِ للهدايةِ: فإذا هو أمرٌ لا غِنَى للعبدِ عنهُ طرفَةَ عَينٍ.
تتأمَّلُ في أصنَافِ المهتدِينَ: فإذا به قَد َيُخذَلُ الذَّكِيُّ ويوَفَّقُ الغبيُّ، وَقد يُوَفَّقُ الفقيرُ وَيُخذَلُ الغنيُّ، وَقد يُوَفَّقُ الضعيفُ وَيُخذَلُ القويُّ..
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].. ﴿ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الرعد: 33]..
تتأمَّلُ في هِدايةِ التَّوفِيقِ أكثر: فإذا هيَ مَحْظُ فَضلٍ من اللهِ تعالى: ﴿ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [البقرة: 64]..
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النور: 21].
وقال شيخ الإسلام - رحمهُ اللهُ - عن أذكياءِ الكفارِ: أُوتُوا ذَكاءً وما أُوتُوا زكاءً، وأُعطُوا فَهماً وما أُعطُوا تَوفِيقاً
وأُعطوا سمعاً وأبصاراً وأفئدةً، ﴿ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ..﴾ [الأحقاف: 26]..
تتأمَّلُ في أسبابِ الضَّلالةِ: فإذا أبرزُها الشيطانُ الرجيمُ: ﴿ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ
أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 30]، تبحثُ عن أسبابِ التوفيقِ: فيظهرُ لَك أمورٌ أبرزُها: حُسنُ التَّوكُلِ على اللهِ:
﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، والإلحاحُ في الدُّعاءِ: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ [الفرقان: 77]
والخشوعَ في الصلاة: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. ﴾ [المؤمنون: 1، 2]..
اللهُم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين.
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.