لا أشبه احد ّ!
07-01-2022, 02:24 AM
الاسم : لقيط
اللقب : طفل الخطيئة
الزمان : ذات صباح أسود كئيب
المكان : في قاع صندوق قِمامة
صندوق بريد :
على رصيف شارع الفسق و الرذيلة
الملامح : ملامح عربية لجثة مجهولة الهوية
تقرير الطبيب الشرعي :
وجه بائس
عيون حزينة
دمعة يتيمة
صرخة مدوية
معصوب العينين مكبل اليدين و القدمين
بقيد دامي لــ ذئاب آدمية
تحريات المباحث :
قُيدت الحادثة ضد مجهول
لعدم التعرف على هوية
منفذي هذه العملية الإنتحارية
الأب : ذئب بشري هرب بعد سماعه بخبر
حمل الأم سفاحاً منه
الأم : صنف غريب
من أجود أصناف المأكولات البحرية الشهية
أو ما يسمى بأنثى الخطيئة الشهيرة
قد تنتحر خوفاً من الفضيحة
و من بطش أهلها الكرام
أو
تقرر الذهاب إلى أحد أطباء هذا الزمان
لتعمل عملية ترقيع
لغشاء العفة و الشرف و الأمانة
قبل موعد زفافها المنتظر إلى رجل شرقي
ما زال يرى في بقايا دماء الغزال الطاهر
عنواناً وحيداً لشرف الأنثى العربية الأصيلة
دمعة لقيط
سأترك لكم باب النقاش مفتوحاً للحوار
فقد يرى البعض فيه
مستقبل مظلم لهذا اللقيط المسكين
حين يكون كحريق مشتعل
في مستودع المجتمع العربي
فلا يجد وظيفة تناسبه و لا عروس تقبل به
بخلاف الأثار النفسية و الإجتماعية
الخطيرة التي قد تلحق به و بكيانه المُتعب
و قد يتحدث البعض عن
إنتشار ظاهرة ترقيع غشاء البكارة الممزق
لأنثى الخطيئة
في كل المجتمعات العربية
و خطورتها الكبيرة على مستقبل بنات الأمة
و قد يرى البعض فيه
أن عملية الترقيع ضرورية لفتاة تم إغتصابها قهراً
و يُخشى من الحكم عليها بالموت ذبحاً
بواسطة قاضي العائلة المصونة
و أرى أنه من فقد الأب موتاً في حياته
قد يكون أوفر حظاً
من إنسان وشمه الدائم في هويته السوداء
طفل الخطيئة !
اللقب : طفل الخطيئة
الزمان : ذات صباح أسود كئيب
المكان : في قاع صندوق قِمامة
صندوق بريد :
على رصيف شارع الفسق و الرذيلة
الملامح : ملامح عربية لجثة مجهولة الهوية
تقرير الطبيب الشرعي :
وجه بائس
عيون حزينة
دمعة يتيمة
صرخة مدوية
معصوب العينين مكبل اليدين و القدمين
بقيد دامي لــ ذئاب آدمية
تحريات المباحث :
قُيدت الحادثة ضد مجهول
لعدم التعرف على هوية
منفذي هذه العملية الإنتحارية
الأب : ذئب بشري هرب بعد سماعه بخبر
حمل الأم سفاحاً منه
الأم : صنف غريب
من أجود أصناف المأكولات البحرية الشهية
أو ما يسمى بأنثى الخطيئة الشهيرة
قد تنتحر خوفاً من الفضيحة
و من بطش أهلها الكرام
أو
تقرر الذهاب إلى أحد أطباء هذا الزمان
لتعمل عملية ترقيع
لغشاء العفة و الشرف و الأمانة
قبل موعد زفافها المنتظر إلى رجل شرقي
ما زال يرى في بقايا دماء الغزال الطاهر
عنواناً وحيداً لشرف الأنثى العربية الأصيلة
دمعة لقيط
سأترك لكم باب النقاش مفتوحاً للحوار
فقد يرى البعض فيه
مستقبل مظلم لهذا اللقيط المسكين
حين يكون كحريق مشتعل
في مستودع المجتمع العربي
فلا يجد وظيفة تناسبه و لا عروس تقبل به
بخلاف الأثار النفسية و الإجتماعية
الخطيرة التي قد تلحق به و بكيانه المُتعب
و قد يتحدث البعض عن
إنتشار ظاهرة ترقيع غشاء البكارة الممزق
لأنثى الخطيئة
في كل المجتمعات العربية
و خطورتها الكبيرة على مستقبل بنات الأمة
و قد يرى البعض فيه
أن عملية الترقيع ضرورية لفتاة تم إغتصابها قهراً
و يُخشى من الحكم عليها بالموت ذبحاً
بواسطة قاضي العائلة المصونة
و أرى أنه من فقد الأب موتاً في حياته
قد يكون أوفر حظاً
من إنسان وشمه الدائم في هويته السوداء
طفل الخطيئة !