عفوكـ يارب
07-04-2010, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال س: إنني مقبل على الطاعة، ولكني لا أحس بحلاوتها، وأحس بغلظة قلبي أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟ الاجابـــةلا شك أن للطاعة لذة وحلاوة يجدها أهلها، والأمثلة، والأدلة على ذلك كثيرة، لا نستطيع أن نتوسع فيها، وأوضحها قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: أرحنا بالصلاة يا بلال وقوله جعلت قرة عيني في الصلاة فنقول لك أولًا: احرص على الإقبال على صلاتك، وذلك بأن تحرص على حضور القلب، وتبعد عن قلبك الوسوسة فيما هو خارج الصلاة، وثانيًا: تتأمل، وتتفكر في الحكم، والمصالح التي تترتب على هذه العبادات التي شرعت من صلاة، وصيام، ونحو ذلك، وتحرص على أن تحقق تلك الآثار، وثالثًا: عليك أن تمرن نفسك على كثرة العبادات من النوافل، فإنها سبب لمحبة الفرائض، وقد تجد من نفسك تثاقلًا، وتكاسلًا، ومحبة للراحة والنوم، وحبًا لشيء من اللهو، ونحو ذلك، فلا تحرم نفسك من الشيء الذي أنت بحاجة إليه، فأعط نفسك شهوتها من النوم، وكذلك من الأكل والشرب، ومن الراحة، ولكن لا تتمادى معها بالراحة، فإن النفس كما قال بعضهم:
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى فـإن أطعمت تـاقت ، ولا تسلت
فإذا سليت نفسك، واقتصرت على ما هو ضروري خفت عليك إن شاء الله الطاعة، وامتثلت بها، وزالت عنك العقبات. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال س: إنني مقبل على الطاعة، ولكني لا أحس بحلاوتها، وأحس بغلظة قلبي أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟ الاجابـــةلا شك أن للطاعة لذة وحلاوة يجدها أهلها، والأمثلة، والأدلة على ذلك كثيرة، لا نستطيع أن نتوسع فيها، وأوضحها قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: أرحنا بالصلاة يا بلال وقوله جعلت قرة عيني في الصلاة فنقول لك أولًا: احرص على الإقبال على صلاتك، وذلك بأن تحرص على حضور القلب، وتبعد عن قلبك الوسوسة فيما هو خارج الصلاة، وثانيًا: تتأمل، وتتفكر في الحكم، والمصالح التي تترتب على هذه العبادات التي شرعت من صلاة، وصيام، ونحو ذلك، وتحرص على أن تحقق تلك الآثار، وثالثًا: عليك أن تمرن نفسك على كثرة العبادات من النوافل، فإنها سبب لمحبة الفرائض، وقد تجد من نفسك تثاقلًا، وتكاسلًا، ومحبة للراحة والنوم، وحبًا لشيء من اللهو، ونحو ذلك، فلا تحرم نفسك من الشيء الذي أنت بحاجة إليه، فأعط نفسك شهوتها من النوم، وكذلك من الأكل والشرب، ومن الراحة، ولكن لا تتمادى معها بالراحة، فإن النفس كما قال بعضهم:
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى فـإن أطعمت تـاقت ، ولا تسلت
فإذا سليت نفسك، واقتصرت على ما هو ضروري خفت عليك إن شاء الله الطاعة، وامتثلت بها، وزالت عنك العقبات. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين