كـــآدي
06-18-2022, 10:46 PM
قال سفيان :
( كان يقال : الموت راحة العابد )
شرح الصدور ص 18
قال مطرف بن عبدالله بن الشخير :
( إنَّ هذا الموت نغَّص على أهل النعيم نعيمهم ، فاطلبوا نعيماً لا موت فيه ، فكيف ووراءه يومٌ يُعدم فيه الجواب ، وتدهش فيه الألباب ، وتفنى في شرحه الأقلام والكتاب ، ويترك النظر فيه والاهتمام به الأولياء والأحباب )
العاقبة ص 26
قال مطرف بن عبدالله بن الشخير :
( لو علمت متى أجلي لخشيتُ على ذهاب عقلي ، ولكنَّ الله منَّ على عباده بالغفلة من الموت ، ولولا الغفلة ما تهنَّأوا بعيشٍ ، ولا قامت بينهم الأسواق )
صفة الصفوة ( 3 / 225 )
كان يزيد الرقاشي يخاطب نفسه فيقول :
( ابك يا يزيد على نفسك قبل حين البكاء .
يا يزيد من يصلي لك بعدك ؟ أو من يصوم ؟
يا يزيد من يضرع لك إلى ربِّكَ ؟ ومن يدعو ؟ )
صفة الصفوة ( 3 / 290 )
قيل لعبدالله بن عمر :
( توفى فلان الأنصاري ، قال : رحمه الله .
قالوا : ترك مائة ألف .
قال : لكن هي لم تتركه ، وكيف تتركه وهناك كتابٌ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )
قال بلال بن سعد :
يُقال لأحدنا : تريد أن تموت ؟ فيقول : لا ، فيقال له : لِمَ ، فيقول : حتى أتوب وأعمل صالحاً ، فيقال له : اعمل ، فيقول : سوف أعمل ، فلا يُحب أن يموت ولا يُحب أن يعمل ، فيؤخر عمل الله تعالى ، ولا يؤخر عمل الدنيا )
العاقبة ص 91
قال الحسن :
( يابن آدم بِعْ عاجلتك بعاقبتك تربحهما جميعاً ، ولا تَبِعْ عاقبتك بعاجلتك فتخسرهما جميعاً ، الثواء هنا قليل ، وقد أسرع بخياركم ، فماذا تنتظرون ؟
المعاينة ، فكأنها والله قد كانت ، إنما ينتظر بأولكم أن يلحق آخركم . )
الثواء : الإقامة والبقاء .
التبصرة ( 1 / 368 )
كان الربيع بن خيثم يقول :
( أكثروا ذكر هذا الذي لم تذوقوا قبله مثله ، ولن تذوقوه إلا مرة واحدة )
حلية الأولياء ( 2 / 114 )
قال الحسن :
لولا ثلاثة ما طأْطأْ ابنُ آدم رأسه :
الموت ، والمرض ، والفقر ، وإنه بعد ذلك لوثّاب )
الحسن البصري ص 41
( كان يقال : الموت راحة العابد )
شرح الصدور ص 18
قال مطرف بن عبدالله بن الشخير :
( إنَّ هذا الموت نغَّص على أهل النعيم نعيمهم ، فاطلبوا نعيماً لا موت فيه ، فكيف ووراءه يومٌ يُعدم فيه الجواب ، وتدهش فيه الألباب ، وتفنى في شرحه الأقلام والكتاب ، ويترك النظر فيه والاهتمام به الأولياء والأحباب )
العاقبة ص 26
قال مطرف بن عبدالله بن الشخير :
( لو علمت متى أجلي لخشيتُ على ذهاب عقلي ، ولكنَّ الله منَّ على عباده بالغفلة من الموت ، ولولا الغفلة ما تهنَّأوا بعيشٍ ، ولا قامت بينهم الأسواق )
صفة الصفوة ( 3 / 225 )
كان يزيد الرقاشي يخاطب نفسه فيقول :
( ابك يا يزيد على نفسك قبل حين البكاء .
يا يزيد من يصلي لك بعدك ؟ أو من يصوم ؟
يا يزيد من يضرع لك إلى ربِّكَ ؟ ومن يدعو ؟ )
صفة الصفوة ( 3 / 290 )
قيل لعبدالله بن عمر :
( توفى فلان الأنصاري ، قال : رحمه الله .
قالوا : ترك مائة ألف .
قال : لكن هي لم تتركه ، وكيف تتركه وهناك كتابٌ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )
قال بلال بن سعد :
يُقال لأحدنا : تريد أن تموت ؟ فيقول : لا ، فيقال له : لِمَ ، فيقول : حتى أتوب وأعمل صالحاً ، فيقال له : اعمل ، فيقول : سوف أعمل ، فلا يُحب أن يموت ولا يُحب أن يعمل ، فيؤخر عمل الله تعالى ، ولا يؤخر عمل الدنيا )
العاقبة ص 91
قال الحسن :
( يابن آدم بِعْ عاجلتك بعاقبتك تربحهما جميعاً ، ولا تَبِعْ عاقبتك بعاجلتك فتخسرهما جميعاً ، الثواء هنا قليل ، وقد أسرع بخياركم ، فماذا تنتظرون ؟
المعاينة ، فكأنها والله قد كانت ، إنما ينتظر بأولكم أن يلحق آخركم . )
الثواء : الإقامة والبقاء .
التبصرة ( 1 / 368 )
كان الربيع بن خيثم يقول :
( أكثروا ذكر هذا الذي لم تذوقوا قبله مثله ، ولن تذوقوه إلا مرة واحدة )
حلية الأولياء ( 2 / 114 )
قال الحسن :
لولا ثلاثة ما طأْطأْ ابنُ آدم رأسه :
الموت ، والمرض ، والفقر ، وإنه بعد ذلك لوثّاب )
الحسن البصري ص 41