عازفة القيثار
06-06-2022, 12:17 AM
إنما يجد المشقة من ترك المألوفات والعوائد لغير الله
أما من تركها مخلصًا لله فإنه لايجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة
شيئًا عوّضه الله خيرًا
ليُمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب ؟!
فإن صبر على المشقة قليلاً استحالت إلى لذة.
إليك نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً منها:
شيئًا عوّضه الله خيرًا
1- من ترك مسألة الناس، ورجاءهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه _ عوضه خيراً مما ترك؛ فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق "ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله"
شيئًا عوّضه الله خيرًا
2- من ترك النظر إلى المحرم عوضه الله فراسة صادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
3- من سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر؛ فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله _ عز وجل _ منها فقال: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ]
، وقال صلى الله عليه وسلم ": إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"
شيئًا عوّضه الله خيرًا
4- ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر، ونار البعاد في بداية أمره وأقبل على الله بكليته _ رُزِقَ السلوَّ، وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلة والأسر، ومُلئ قلبه حريةً ومحبة لله _ عز وجل _ تلك المحبة التي تلم شعث القلب، وتسد خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه، والإنابة إليه.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
وإذا أردت مثالاً جلياً، يبين لك أن من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه فانظر إلى
قصة يوسف _ عليه السلام _ مع امرأة العزيز، فلقد راودته عن نفسه فاستعصم،
مع ما اجتمع له من دواعي المعصية،
فلقد اجتمع ليوسف ما لم يجتمع لغيره،
وما لو اجتمع كله أو بعضه لغيره لربما أجاب الداعي، بل إن من الناس من يذهب لمواقع الفتن بنفسه،
ويسعى لحتفه بظلفه، ثم يبوء بعد ذلك بالخسران المبين في الدنيا والآخرة إن لم يتداركه الله برحمته.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
ومع هذه الدواعي صبر إيثاراً واختياراً لما عند الله، فنال السعادة والعز في الدنيا، وإن له للجنة في العقبى، فلقد أصبح السيد، وأصبحت امرأة العزيز فيما بعد كالمملوكة عنده، وقد ورد أنها قالت:
سبحان من صير الملوك بذل المعصية مماليك، ومن جعل المماليك بعز الطاعة ملوكاً !!
شيئًا عوّضه الله خيرًا
فحري بالعاقل الحازم أن يتبصر في الأمور
وينظر في العواقب
وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية.
أما من تركها مخلصًا لله فإنه لايجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة
شيئًا عوّضه الله خيرًا
ليُمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب ؟!
فإن صبر على المشقة قليلاً استحالت إلى لذة.
إليك نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً منها:
شيئًا عوّضه الله خيرًا
1- من ترك مسألة الناس، ورجاءهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه _ عوضه خيراً مما ترك؛ فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق "ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله"
شيئًا عوّضه الله خيرًا
2- من ترك النظر إلى المحرم عوضه الله فراسة صادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
3- من سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر؛ فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله _ عز وجل _ منها فقال: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ]
، وقال صلى الله عليه وسلم ": إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"
شيئًا عوّضه الله خيرًا
4- ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر، ونار البعاد في بداية أمره وأقبل على الله بكليته _ رُزِقَ السلوَّ، وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلة والأسر، ومُلئ قلبه حريةً ومحبة لله _ عز وجل _ تلك المحبة التي تلم شعث القلب، وتسد خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه، والإنابة إليه.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
وإذا أردت مثالاً جلياً، يبين لك أن من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه فانظر إلى
قصة يوسف _ عليه السلام _ مع امرأة العزيز، فلقد راودته عن نفسه فاستعصم،
مع ما اجتمع له من دواعي المعصية،
فلقد اجتمع ليوسف ما لم يجتمع لغيره،
وما لو اجتمع كله أو بعضه لغيره لربما أجاب الداعي، بل إن من الناس من يذهب لمواقع الفتن بنفسه،
ويسعى لحتفه بظلفه، ثم يبوء بعد ذلك بالخسران المبين في الدنيا والآخرة إن لم يتداركه الله برحمته.
شيئًا عوّضه الله خيرًا
ومع هذه الدواعي صبر إيثاراً واختياراً لما عند الله، فنال السعادة والعز في الدنيا، وإن له للجنة في العقبى، فلقد أصبح السيد، وأصبحت امرأة العزيز فيما بعد كالمملوكة عنده، وقد ورد أنها قالت:
سبحان من صير الملوك بذل المعصية مماليك، ومن جعل المماليك بعز الطاعة ملوكاً !!
شيئًا عوّضه الله خيرًا
فحري بالعاقل الحازم أن يتبصر في الأمور
وينظر في العواقب
وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية.