مشاهدة النسخة كاملة : المسلمون والحج في الأزمات


نجم الجدي
06-05-2022, 04:32 PM
ما معنى أن يتكاثر الحجاجُ في هذه الأيام العصيبة التي يتعرض فيها المسلمون لأشد النكبات؟!

معناه أن المسلمين من حيث يشعرون أو لا يشعرون، يُهْرَعُون إلى مكمنِ قوتهم، ويتذكرون ... يتذكرون أن مكة المكرمة هي قلب العالم الإسلامي، ورمز وحدته وقوته وتجمُّعِه، ويتذكرون أن اجتماعهم فيها ينبغي أن يقوِّيَ فيهم روابط الأخوَّة، وأواصر المحبة والتعاون والتناصر، ليتجاوزوا كل العقبات أمامهم، ويبدؤوا عهدًا جديدًا من النصر والغَلَبة والظَّفَر، وقيادة العالم وهدايته، ويتذكرون كذلك أنه من المدينة المنورة - مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مَأرِزِ الإيمان، وملاذه وحِماه - انطلقت دولةُ العقيدة والفكرة، دولة العدل والنور، دولة الهداية والفضيلة، دولة الشهادة على الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.



انطلقت هذه الدولة من بين جاهلية عاتية، مظلمة متخلفة، وتحديات كبيرة ضخمة، وأعداء في غاية القسوة والمكر والحقد، يحيطون بها من كل جانب، كما يحيط بنا الأعداء اليوم من كل جانب، انطلقت شابَّةً جَلْدَةً فتيَّة، شجاعةً طموحةً أبيَّة، يتقدُّ فيها العزم، ويتدفق فيها الرجاء، وتعظُم فيها الهمة، وتستوطن فيها البطولة، ويقوى فيها الأمل أن تقضي على ليل الجاهلية، وتدكُّ عروش الطواغيت المُعادين لدين الله ومنهجه، الصَّادِّين عن دربه، المحاربين مَنْ آمن به، انطلقت كالنسر ينقض، كالليث يتنزَّى، كالسهم يُصْمي، كالعُقاب تدوِّم، فإذا بها في أقلَّ من نصف قرن من الزمان تصل كتائبها المظفرة المنصورة، إلى الصين شرقًا، والأندلس غربًا، وإلى جنوب فرنسا شمالًا، ووسط إفريقيا جنوبًا.



المسلمون اليوم يَحدوهم الأمل العريض أن ينطلقوا من غبار التخلف وحواجز الفرقة، وليل الجاهلية، وقسوة التحديات، وينجوا من ذلك كله وما يُشبهه، كما انطلق المسلمون الأوائل ونجوا مما كانوا يواجهون، ويأمُلون أن ينتصروا كما انتصر أسلافهم من قبل، ويبنوا المجتمع المسلم كما بناه أجدادهم، ويقيموا دولة الإسلام كما أقامها الجيل الأول، وهم في أملهم العريض هذا يعرفون أن سرَّ نجاحهم هو في الإيمان؛ لذلك يحمِلهم هذا الإيمان على تصرفات شتى؛ من بينها أن يأتوا إلى الحج، وها هم يأتون، وها هم يتزايدون، ولعل في زيادتهم هذه مؤشرًا لا يخطئ إلى الدرب الذي بدؤوا يسلكون، والنهج الذي أخذوا إليه يفيئون

دلع
06-05-2022, 04:38 PM
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

مجنون قصايد
06-05-2022, 05:16 PM
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

مياسه
06-05-2022, 06:35 PM
يَعطِيِكْ رِبي العَــآآإفِيَه على الطَرِحْ المُفِيدْ
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَـطِرْ
دُمت بَحِفْظْ الرَحَمَــــن

عازفة القيثار
06-05-2022, 06:51 PM
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن

كـــآدي
06-05-2022, 09:11 PM
أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

إرتواء نبض
06-05-2022, 10:24 PM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

عـــودالليل
06-05-2022, 10:25 PM
‏اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

‏شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
‏محمد الحريري

ملكة الجوري
06-05-2022, 10:30 PM
جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

ضامية الشوق
06-06-2022, 05:14 AM
جراك الله خيرا

ترانيم عشق
06-06-2022, 12:25 PM
تــ ح ــياتيـ لكــِ
كل الود والتقدير
دمتِ برضى من الرح ــمن

جنــــون
06-06-2022, 04:56 PM
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_17_19_ba83_fb0eb66adb0a14.gif

شموخ
06-07-2022, 12:38 AM
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

نظرة الحب
06-11-2022, 02:13 AM
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

المهرة
06-11-2022, 05:04 AM
https://2.bp.blogspot.com/-B-qaslW0BBw/Vw6Bel5mfGI/AAAAAAAFb8U/X3--JtYfLqEft9_vO5ywYp_rtrgQCHWIgCLcB/s1600/b4b27c87.png


بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمت
وكون بخير


https://2.bp.blogspot.com/-B-qaslW0BBw/Vw6Bel5mfGI/AAAAAAAFb8U/X3--JtYfLqEft9_vO5ywYp_rtrgQCHWIgCLcB/s1600/b4b27c87.png

لا أشبه احد ّ!
06-14-2022, 02:32 AM
:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ