ملكة الجوري
05-19-2022, 04:03 PM
حينما تحاول إتقان لغتك بشكل جيّد ستبدأ فعلًا بحبّها والوصول لجمالها الحقيقي
أبو علقمة وابن أخيه..
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.
معلومة لغوية مهمة ممكن قد غفل عنها الكثير..
السعال معناه مصدره..
شَيْخٌ قَحْبٌ : مُسِنٌّ يَأْخُذُهُ السُّعَالُ
قُحَابُ الْخَيْلِ أَوِ الْجَمَلِ : سُعَالُهَا
صوت السعال المفتعل من اللؤم
صوت سعال الكلب
صوت سعال الباغية
المرأة البغي التي أعدت نفسها للزنا ، وسميت بذلك لأنها كانت في الجاهلية تجلس في خيمة ، وتؤذن طلابها بالدخول عليها بالسعال.
الحقيقة أن الأمر كله مدهش، فبالاطّلاع على ما في المعاجم العربية تُدرِك أن المجاز استُعمِل كالعادة
وانتشر كالعادة حتى طغى على الحقيقة، ثم أصبح هو يجري مجرى الحقيقة...
الحقيقة أن الفعل "قحَب/يقحُب" معناه "سَعَلَ"، أي "كَحَّ"، ومصدره "القَحْبُ" و"القُحاب" على وزن "السَّعْل"
و"السُّعال . فما قصتها.
كانت المرأة البغيّ إذا أرادت أن تدعو مَن يطلبونها إلى نفسها، وأن تخبرهم أنها جاهزة لهم،
لا تدعوهم بالاسم، ولا باللفظ الصريح، بل كانت "تقحب"، أي "تكحّ" عدة مرات،
وكانوا بدلًا من وصفها بكلمات "جارحة" أو "خارجة"، يستعملون المجاز تأدُّبًا -نعم، تأدُّبًا- فيقولون "قحبة"...
تَخيّل أن صفة "قحبة" كانت تُقال من باب الأدب
بالطبع مع مرور الزمن طغى المجاز على الحقيقة، وأصبح من العيب أن توصف المرأة
وأسماء الأعلام لا تُعلَّل،
فقد يسمَّى الرجل جَمالًا وهو قبيح،
أو عَلاءً وهو مُنحطّ،
أو مُبارَكًا وهو ملعون.
ما قبل الاخير ,,,,
حين توفيت ابنتها الصغيرة .
ابتسمت وفي عينيها الدمع وقالت ..هناك في الآخرة سأطرق بآب الجنة ..
وستفتحه لي .....
هكذا الصبر عند المصائب "
مخرج...
فنون الرّد:...
أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً .. فقال الأمير: ما لك تأكل الخروف كأن أمه نطحتك؟
فردَّ الأعرابي: وما لك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك!
..............
أبو علقمة وابن أخيه..
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.
معلومة لغوية مهمة ممكن قد غفل عنها الكثير..
السعال معناه مصدره..
شَيْخٌ قَحْبٌ : مُسِنٌّ يَأْخُذُهُ السُّعَالُ
قُحَابُ الْخَيْلِ أَوِ الْجَمَلِ : سُعَالُهَا
صوت السعال المفتعل من اللؤم
صوت سعال الكلب
صوت سعال الباغية
المرأة البغي التي أعدت نفسها للزنا ، وسميت بذلك لأنها كانت في الجاهلية تجلس في خيمة ، وتؤذن طلابها بالدخول عليها بالسعال.
الحقيقة أن الأمر كله مدهش، فبالاطّلاع على ما في المعاجم العربية تُدرِك أن المجاز استُعمِل كالعادة
وانتشر كالعادة حتى طغى على الحقيقة، ثم أصبح هو يجري مجرى الحقيقة...
الحقيقة أن الفعل "قحَب/يقحُب" معناه "سَعَلَ"، أي "كَحَّ"، ومصدره "القَحْبُ" و"القُحاب" على وزن "السَّعْل"
و"السُّعال . فما قصتها.
كانت المرأة البغيّ إذا أرادت أن تدعو مَن يطلبونها إلى نفسها، وأن تخبرهم أنها جاهزة لهم،
لا تدعوهم بالاسم، ولا باللفظ الصريح، بل كانت "تقحب"، أي "تكحّ" عدة مرات،
وكانوا بدلًا من وصفها بكلمات "جارحة" أو "خارجة"، يستعملون المجاز تأدُّبًا -نعم، تأدُّبًا- فيقولون "قحبة"...
تَخيّل أن صفة "قحبة" كانت تُقال من باب الأدب
بالطبع مع مرور الزمن طغى المجاز على الحقيقة، وأصبح من العيب أن توصف المرأة
وأسماء الأعلام لا تُعلَّل،
فقد يسمَّى الرجل جَمالًا وهو قبيح،
أو عَلاءً وهو مُنحطّ،
أو مُبارَكًا وهو ملعون.
ما قبل الاخير ,,,,
حين توفيت ابنتها الصغيرة .
ابتسمت وفي عينيها الدمع وقالت ..هناك في الآخرة سأطرق بآب الجنة ..
وستفتحه لي .....
هكذا الصبر عند المصائب "
مخرج...
فنون الرّد:...
أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً .. فقال الأمير: ما لك تأكل الخروف كأن أمه نطحتك؟
فردَّ الأعرابي: وما لك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك!
..............