مشاهدة النسخة كاملة : فضل الامامه ومنزلة الأمام


مياسه
05-14-2022, 01:36 AM
لا شكّ أنّ للإمام فضلاً كبيراً في شريعة الإسلام؛ فهو الذي يتقدّم صفوف المُصلّين، فيقتدون به في صلاتهم، ويأتمنونه على أهمّ عبادة مفروضة، وتظهر هذه الأفضليّة الشرعية للإمام من حيث ينظر النّاس إلى الإمام على أنّه رمز للاجتماع والوحدة والأُلفة؛ فهو يجمعهم على طاعة الله تعالى، ويأتمّون خلفه على أداء أهمّ العبادات. حاجة النّاس إليه في بيان أمور دينهم، وسبل السلامة في عبادتهم وصلاتهم، فحاجة المصلين إلى إمامهم لا تنقطع. تأكيداً على أهمية وفضل الإمامة؛ فقد دعا النبي -صلّى الله عليه وسلّم- للإمام بالرُّشد والصّلاح؛ فقال عليه السّلام: (الإمامُ ضامِنٌ، والمؤذِّنُ مؤتَمنٌ، اللَّهمَّ أرشِدِ الأئمَّةَ واغفِر للمؤذِّنينَ) لمّا كان جهد الإمام يتجاوز حدّ الصّلاة بالناس، ليكون أيضاً معلّماً، وهادياً، ومُرشداً، وواعظاً؛ فإنّ منزلته ستكون عظيمةً؛ إذ يحرصُ على انتشال الناس من غياهب الجهل، وذلك عن طريق تعليمهم أحكام دينهم، وتفسير ما استشكل عليهم في القرآن الكريم، وبيان سُنّة نبيّهم عليه الصّلاة والسّلام، يُضاف أيضاً أجر إرشاد النّاس ووعظهم وتذكيرهم، فهو بهذا داعية إلى الله -تعالى- على هُدىً وبصيرةً،
قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). 33 سورة فصلت.
وقال تعالى(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي) سورة يوسف 108.
قال: ï´؟ إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ï´¾ الجمعة 9 اى خطبة الجمعة.
ــ انهم يقولون في دعائهم لربهم: ï´؟ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان 74
ــ كما قال لإبراهيم: ï´؟ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاما(
ــ وامتنّ الله - عز وجل - على من وفقه للإمامة في الدين فقال ï´؟ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ ) السجده 24
الإمام فضله مشهور في سيرة النبيّ -عليه السّلام- وعصور المسلمين من بعده؛ فهو صاحب ولاية شرعيّة، حيث جاء عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ)،
قد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- للأئمة بالرشد, فقال –عليه الصلاة والسلام(الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)
والنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان إمام المسلمين في صلواتهم، والخلفاء الراشدون من بعده كذلك، ولا يزال الأمر كذلك، فالإمامة لا يتولّاها إلّا أفضل المسلمين علماً وعملاً.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم(كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن أمَّ النَّاسَ، فأصاب الوقتَ وأتَمَّ الصَّلاةَ فله ولهم، ومَن انتقَص مِن ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم(
روي عن داود بن أبي هند قال: حدثت أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال: فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم. رواه سعيد.
روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة. (رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب

ـــ قوله صلى الله علية وسلم (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)

ــ وجاء في وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: (لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ) وحمر النعم هي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب, يضربون بها المثل في نفاسة الشيء, فهي كناية عن خير الدنيا كله إنه فضل عظيم، وحظ كبير
ــ قول -صلى الله عليه وسلم-: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ والأرضين, حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا, وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) رواه الترمذي -2609- (9/299) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1838(
الإمام الراتب هو الأحق بالإمامة في مسجده، ولا يجوز التقدم عليه إلا بإذنه حتى ممن يفضله، ما دام هذا الإمام الراتب قارئاً يقرأ القرآن على وجه تحصل به براءة الذمة، ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع، واستدل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن الرجل الرجلَ في سلطانه)) قال - رحمه الله -: "ومعلوم أن إمام المسجد سلطانه، والنهي هنا للتحريم، فلا يجوز للإنسان أن يؤم في مسجد له إمام راتب إلا بإذن الإمام أو عذره، وكما أن هذا مقتضى الحديث فهو مقتضى القواعد الشرعية؛ لأنه لو ساغ له أن يؤم في مسجد له إمام راتب بدون إذنه أو عذره؛ لأدى ذلك إلى الفوضى والنزاع" والله أعلم"
"واختلفوا هل يجوز إعادة الصلاة بأذان وإقامة في مسجد له إمام راتب؟ فقال أبو حنيفة: يكره ذلك، وقال مالك: إن كان للمسجد إمام راتب فصلى فيه إمامه؛ فلا يجوز أن يجمع فيه تلك الصلاة على الإطلاق، وقال بعض أصحاب الشافعي: يجوز ذلك في مساجد الأسواق التي تتكرر فيها الصلاة دون مساجد الدروب، وقال أحمد: يجوز ذلك على الإطلاق"
وإذا اشتكى الإمام فالأولى أن يستخلف غيره من أن يصلي قاعداً؛ فعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله؟ قالت: بلى... إلى أن قالت... فأرسل النبي إلى أبي بكر بأن يصلي...الحديث" "فيه دليل على أن استخلاف الإمام الراتب إذا اشتكى أولى من صلاته بالقوم قاعداً؛ لأنه استخلف أبا بكر ولم يصل بهم قاعداً غير مرة واحدة، وفيه صحة إمامة المعذور لمثله"
والمبادرة إلى الصلاة أولى من انتظار الإمام، ويتقدم حينها نائبه، أو من ترضاه الجماعة، فقد حضر وقت الصلاة والرسول - صلى الله عليه وسلم -لم يأت، فأشار بلال - رضي الله عنه - إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أن يقيم الصلاة، في الحديث "فجاء بلال إلى أبي بكر - رضي الله عنهما - فقال: يا أبا بكر إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حبس، وقد حانت الصلاة، فهل لك أن تؤم الناس؟ قال: نعم إن شئت، فأقام بلال الصلاة، وتقدم أبو بكر - رضي الله عنهما -" .
وأن المبادرة إليها أولى من انتظار الإمام الراتب، وأنه لا ينبغي التقدم على الجماعة إلا برضا منهم يؤخذ ذلك من قول أبي بكر "إن شئت" مع علمه بأنه أفضل الحاضرين" ، وقال المرداوي: "إذَا تَأَخَّرَ الْإِمَامُ عن وَقْتِهِ الْمُعْتَادِ رُوسِلَ إنْ كان قَرِيبًا، ولم يَكُنْ مَشَقَّةٌ، وَإِنْ كان بَعِيدًا، ولم يَغْلِبْ على الظَّنِّ حُضُورُهُ صَلَّوْا، وَكَذَا لو ظَنَّ حُضُورَهُ، وَلَكِنْ لَا يُنْكِرُ ذلك، وَلَا يَكْرَهُهُ، قَالَهُ صَاحِبُ الْفُرُوعِ وبن تَمِيمٍ"
فإن الإسلام دين نظام، جعل لكل شيء قواعد وأحكام، الإمام الراتب لا يقدم العَشاء على العِشاء فهذا ليس له بل لغيره فعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: "ضفت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة؛ فأمر بجنب فشوي، وأخذ الشفرة، فجعل يحز لي بها منه، قال: فجاء بلالٌ فآذنه بالصلاة، قال: فألقى الشفرة وقال: ((ما له تربت يداه))، وقام يصلي" قال صاحب عون المعبود: "استدل الإمام البخاري بهذا الحديث على أن الأمر بتقديم العشاء على الصلاة خاص بغير الإمام الراتب، قلت: هذا الاستدلال صحيح، وحسن جداً
ــ لا تقام الصلاة إلا إذا خرج الإمام إلى المسجد ،لحديث جابر بن سمرة: كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل؛ فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه، أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد، ثم قال بعد تصحيح الحديث السابق: ولا يقوم الناس إلا إذا رأوه خرج؛ ولو أقيمت الصلاة قبل ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت وعليكم السكينة) ، والحديث من رواية أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أخرجه البخاري ومسلم..
متابعة الإمام في أفعاله الظاهرة، وحرمة مسابقته أو موافقته أو التأخر عنه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم جالسا فصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا، ثم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين، متفق عليه، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 2/ 406: قال البيضاوي وغيره: الائتمام الاقتداء والاتباع؛ أي جعل الإمام إمامًا يقتدى به ويتبع، ومن شأن التابع ألا يسبق متبوعه ولا يساويه ولا يتقدم عليه في موقفه، بل يراقب أحواله ويأتي على أثره بنحو فعله، ومقتضى ذلك ألا يخالفه في شيء من الأحوال، وقال النووي وغيره: متابعة الإمام واجبة في الأفعال الظاهرة.
ــ المأموم لا يحل له أن يسبق الإمام بالانصراف من الصف حتى ينصرف الإمام من موضعه، فعند الإمام مسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، فقال: أيها الناس، إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف.. الحديث، قال ابن رجب في شرح البخاري وإن لم يطل الإمام الجلوس فالسنة أن لا يقوم المأموم حتى يقوم الإمام، كما قال الزهري والحسن وقتادة وغيرهم.
ــ وفي التأمين حديث: فإذا أمن فأمنوا..، قال ابن الملقن في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام و فيه دليل على فضل الإمام؛ فإن تأمينه موافق لتأمين الملائكة، ولهذا شرع موافقة المأمومين له بخلاف غيره.
ــ موافقة المأمومين للإمام في اجتهاداته ما دام أنه لها مساغًا
ــ والامامة فتنه قال عثمان لابن عمر : " اقض بين الناس " فاستعفاه ، وقال : " لا اقضي بين اثنين ، ولا أؤم رجلين " رواه احمد
ــ وصلى حذيفة بن اليمان مرة إماماً ، ثم قال : " لتصلن وحداناً ، أو لتلتمسن لكم إماماً غيري ، فإني لما أممتكم خيل إليَّ أنه ليس فيكم مثلي " .
ــ وقيل لمحمد بن سيرين في بعض المرات : ألا تؤم أصحابك ؟ ، فقال : " كرهت أن يتفرقوا فيقولوا : أمنا محمد بن سيرين
ــ عظم شأن الإمامة وخطره على من استهان بأمرها ظاهر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه - عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "يصلون لكم فإن أصابوا فلكم [ولهم] وإن أخطأوا فلكم وعليهم" . والمعنى: "يصلون" أي الأئمة "لكم" أي لأجلكم، "فإن أصابوا" في الأركان والشروط، والواجبات، والسنن "فلكم" ثواب صلاتكم، "ولهم" ثواب صلاتهم، "وإن أخطأوا" أي ارتكبوا الخطيئة في صلاتهم، ككونهم محدثين "فلكم"، ثوابها، "وعليهم" عقابها([13]). وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم – يقول : "مَن أمّ الناس فأصاب الوقت فله ولهم ، ومن انتقص من ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم"
ــ إن قيل: هل يؤجر المؤتم على إفادته الإمام فضل الجماعة؟ قلنا: نعم، لقوله عليه السلام: (من يتصدق على هذا؟).
وقد جاء ان أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث أن رسول الله ïپ² كان يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذناً يؤذن لها، وأمرها أن تؤمَّ أهل دارها. قال عبد الرحمن بن خلاَّد الراوي عنها: ((أنا رأيتُ مؤذنها شيخاً كبيراً)) . وهذا يدلّ على مشروعية صلاة النساء جماعة منفردات عن الرجال ، ورجح الإمام ابن القيم - رحمه الله - استحباب صلاة النساء جماعة؛ لحديث أم ورقة؛ ولأن عائشة رضي الله عنها أمَّت نسوة في المكتوبة فأمتهنَّ بينهن وسطاً ؛ ولأن أم سلمة رضي الله عنها أمَّت نساء فقامت وسطهن
ــ إمامة المفضول للفاضل صحيحة؛لحديث المغيرة بن شعبة ïپ´حينما كان مع النبي في غزوة تبوك، وذكر وضوء النبي ïپ² وأنه جاء معه قال: حتى نجد الناس قد قدَّموا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم حين كان وقت الصلاة، قال: ووجدنا عبد الرحمن وقد صلى بهم ركعة من صلاة الفجر، فقام رسول الله ïپ² فصفَّ مع المسلمين فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية،فلما سلَّم عبد الرحمن قام رسول الله ïپ² يتمُّ صلاته، قال: فلما قضى رسول الله ïپ² صلاته أقبل عليهم ثم قال: ((أحسنتم))، أو ((قد أصبتم))، يغبطهم أن صلّوا الصلاة لوقتها( )، وهذا يدلّ على صحّة إمامة المفضول للفاضل.
ــ إمامة المتيمم للمتوضئ جائزة؛ لحديث عمرو بن العاص ïپ´قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك لرسول الله ïپ² فقال: ((يا عمرو صلّيت بأصحابك وأنت جنب))؟ فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال، وقلت: إني سمعت الله يقول: ïپ‌ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ïپ›( )، فضحك رسول الله ïپ² ولم يقل شيئاً
ــ قول النبي ïپ²: ((إنّما جُعِل الإمام ليؤتمّ به فلا تختلفوا عليه...)) فالاختلاف المراد به في الحديث الاختلاف في الأفعال والأقوال ، كما جاء مفسراً بقوله: ((إنّما جُعل الإمام ليؤتمَّ به، فإذا كبّر فكبروا ولا تكبروا حتى يُكبِّر، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربّنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا صلّى قاعداً فصلّوا قعوداً أجمعون)
ــ :قال رسول الله ïپ²: ((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)
ــ وعن أبي هريرة ïپ´عن النبي ïپ² قال: ((لا يحلّ لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حقن حتى يتخفف)). وقال: ((ولا يحلّ لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوماً إلا بإذنهم، ولا يختصّ نفسه بدعوة دونهم( )، فإن فعل فقد خانهم
ــ ولا يقدم على الإمام الراتب من هو أفضل منه بل هو أحق بالإمامة قال شيخ الإسلام: "ولهذا قال العلماء إن الإمام الراتب لا يقدم عليه من هو أفضل منه
واختلفوا العلماء هل يجوز إعادة الصلاة بأذان وإقامة في مسجد له إمام راتب؟ فقال أبو حنيفة: يكره ذلك، وقال مالك: إن كان للمسجد إمام راتب فصلى فيه إمامه؛ فلا يجوز أن يجمع فيه تلك الصلاة على الإطلاق، وقال بعض أصحاب الشافعي: يجوز ذلك في مساجد الأسواق التي تتكرر فيها الصلاة دون مساجد الدروب، وقال أحمد: يجوز ذلك على الإطلاق
قال الشيخ صالح الفوزان : "يحرم أن يؤم الجماعة في المسجد أحد غير إمامه الراتب إلا بإذنه أو عذره ... وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا صلى بجماعة المسجد غير إمامه الراتب بدون إذنه أو عذر شرعي يسوغ ذلك أنها لا تصح صلاتهم ، مما يدل على خطورة هذه المسألة
ــ وفي مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين أنه سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى : من أولى الناس بالصلاة على الميت الإمام أو الولي؟ فأجاب فضيلته : إن صُلِّي عليه في المسجد فالإمام أولى (أعني إمام المسجد) لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَؤُمنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه"، وإمام المسجد سلطان في مسجده، وإن صلِّي عليه في مكان غير المسجد فأولى الناس به وصيّه، فإن لم يكن له وصي فأقرب الناس إليه، وإن صلى أحد الحاضرين فلا بأس


والله اعلم
م

دلع
05-14-2022, 01:46 AM
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

نبضها حربي
05-14-2022, 05:32 AM
طرح رائع
يعطيك العافيه

نظرة الحب
05-14-2022, 06:23 AM
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

إرتواء نبض
05-14-2022, 07:52 AM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

ملكة الجوري
05-14-2022, 06:05 PM
جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

مجنون قصايد
05-14-2022, 09:09 PM
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

شموخ
05-15-2022, 12:51 AM
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

نجم الجدي
05-15-2022, 05:02 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

جنــــون
05-15-2022, 06:53 AM
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_17_19_ba83_fb0eb66adb0a14.gif

مياسه
05-15-2022, 08:43 AM
الشكر والامتنان على مروركم الطيب

ترانيم عشق
05-15-2022, 11:39 AM
الله يعطيكـ العافيه يارب

خالص مودتى لكـ

عـــودالليل
05-15-2022, 12:30 PM
‏اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

‏شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
‏محمد الحريري

كـــآدي
05-15-2022, 02:05 PM
أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

المهرة
05-16-2022, 06:27 AM
http://wahjj.com/vb/imgcache/18783.imgcache.png


بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
جزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي يعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير


http://wahjj.com/vb/imgcache/18783.imgcache.png

مياسه
05-16-2022, 07:20 AM
ياهلا ومرحبا فيكم

عازفة القيثار
05-16-2022, 08:29 AM
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن

ضامية الشوق
05-16-2022, 11:52 PM
جزاك الله خيرا

مياسه
05-21-2022, 12:53 PM
ياهلا ومرحبا فيكم