القبطان
04-26-2022, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
أما بعد:
موعدنا اليوم مع موضوع نافذة على التاريخ..وقد توقفنا عند عصيان آدم وحواء لربهما وأكلهما من الشجرة فبدت لهما سوأتهما بفعل الشيطان أستهزاء بهما ..واليوم نكمل حديثنا من هذه النقطه ..حينما أدرك آدم معصيته ففر هاربا فى الجنه فقال له ربه الى أين تهرب يا آدم .. فقال له أهرب منك اليك فلا أعرف ماذا أقول لتتوب عليا وتغفر لى فعلمه ربه كلمات فقالها فتاب عليه كما هو مذكور بالآية الكريمه الآتيه (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم )سورة البقرة الآيه 37 وهذا الدعاء أو الكلمات ذكرت هنا ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) سورة الأعراف الآية 23 ...وهنا الحديث أو الدعاء عن لسان آدم وحواء معا ..لكن كان هناك قرار رب العزة وهو الغرض من خلقهما وهو هبوطهما للأرض بالطرد من الجنه وكان هذا هو المقدر ( قال أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع الى حين ) سورة الأعراف الآية 24 ..اذا جاء قرار الطرد جماعى لمن .. لكل من عصى ربه ..وهم الشيطان وآدم وحواء والحية التى خالفت أمر الله وأدخلت الشيطان الجنه بعد طرده منها وكانت الحية فى خلقة جميله ذو رقبة طويله وتمشى على أربع فسخطها الله فصارت تزحف على بطنها وقال لها رب العزة أذهبى كلما رأيتى بنى آدم أقتفيت أثره وكلما رآك دقك على رأسك ولذلك لا تموت الحية الا بالضرب على الرأس ونزلوا الأرض فى أماكن متفرقه فنزل آدم فى بلاد الهند والسند وحواء على حدود السعودية والشيطان على حدود ايران والحية على حدود العراق .. وهذا يرجع لحكمة من الله فى تعمير الأرض من المشرق الى المغرب حيث كان آدم يزور حواء فيقطع تلك المسافة من بلاد السند الى المملكة السعوديه سيرا على الأقدام ستقول كيف .. أقول لك .. آدم عندما نزل للأرض كان يسمع تسبيح الملائكة من تحت سبع سموات فتخيل طوله وكذا طول أرجله والمسافه بين الرجل والأخرى وأيضا طول القدم وظل كذلك الى أن دعت حواء ربها لينزل من طوله وكبر حجمه حتى يتاسب معها فتقبل الله دعائها فنزل طوله الى خمسون قدما فحرم من سماع تسبيح الملائكه فغضب آدم من حواء لأنها تسببت فى حرمانه من تسبيح الملائكة .. وعلى هذا الطول أى خمسون قدما ستبعث الناس يوم الحشر..وأعود وأذكر أنه كان هناك طردا فرديا سبق الطرد الجماعى وهو يخص الشيطان وحدة ( قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج أنك من الصاغرين ) سورة الأعراف الآيى 13 ( قال أنظرنى الى يوم يبعثون ) سورة الأعراف الآية14 ( قال أنك من المنظرين ) سورة الأعراف الآية 16 ( قال فيما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) سورة الأعراف الآيه 15 ( قال أخرج منها مذءؤما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ) سورة الأعراف الآيه 18.. هذه الآيات محادثه بين الشيطان ورب العزه ليبقى الشيطان الى يوم البعث فى تحدى مسبوق النظير بأفساد بنى آدم الا من رحم ربى..ومن الناحية الأخرى حذرنا رب العزة أن الشيطان لكم عدو مبين ..والى هنا أكتفى بهذا القدر .. وشكرا لأصغاءكم وحسن أستماعكم .. بارك الله فيكم .. والى لقاء آخر ان شآء الله
القبطان ( حسن سعد )
http://uploads.sedty.com/imagehosting/432171_1367920970.gif
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
أما بعد:
موعدنا اليوم مع موضوع نافذة على التاريخ..وقد توقفنا عند عصيان آدم وحواء لربهما وأكلهما من الشجرة فبدت لهما سوأتهما بفعل الشيطان أستهزاء بهما ..واليوم نكمل حديثنا من هذه النقطه ..حينما أدرك آدم معصيته ففر هاربا فى الجنه فقال له ربه الى أين تهرب يا آدم .. فقال له أهرب منك اليك فلا أعرف ماذا أقول لتتوب عليا وتغفر لى فعلمه ربه كلمات فقالها فتاب عليه كما هو مذكور بالآية الكريمه الآتيه (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم )سورة البقرة الآيه 37 وهذا الدعاء أو الكلمات ذكرت هنا ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) سورة الأعراف الآية 23 ...وهنا الحديث أو الدعاء عن لسان آدم وحواء معا ..لكن كان هناك قرار رب العزة وهو الغرض من خلقهما وهو هبوطهما للأرض بالطرد من الجنه وكان هذا هو المقدر ( قال أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع الى حين ) سورة الأعراف الآية 24 ..اذا جاء قرار الطرد جماعى لمن .. لكل من عصى ربه ..وهم الشيطان وآدم وحواء والحية التى خالفت أمر الله وأدخلت الشيطان الجنه بعد طرده منها وكانت الحية فى خلقة جميله ذو رقبة طويله وتمشى على أربع فسخطها الله فصارت تزحف على بطنها وقال لها رب العزة أذهبى كلما رأيتى بنى آدم أقتفيت أثره وكلما رآك دقك على رأسك ولذلك لا تموت الحية الا بالضرب على الرأس ونزلوا الأرض فى أماكن متفرقه فنزل آدم فى بلاد الهند والسند وحواء على حدود السعودية والشيطان على حدود ايران والحية على حدود العراق .. وهذا يرجع لحكمة من الله فى تعمير الأرض من المشرق الى المغرب حيث كان آدم يزور حواء فيقطع تلك المسافة من بلاد السند الى المملكة السعوديه سيرا على الأقدام ستقول كيف .. أقول لك .. آدم عندما نزل للأرض كان يسمع تسبيح الملائكة من تحت سبع سموات فتخيل طوله وكذا طول أرجله والمسافه بين الرجل والأخرى وأيضا طول القدم وظل كذلك الى أن دعت حواء ربها لينزل من طوله وكبر حجمه حتى يتاسب معها فتقبل الله دعائها فنزل طوله الى خمسون قدما فحرم من سماع تسبيح الملائكه فغضب آدم من حواء لأنها تسببت فى حرمانه من تسبيح الملائكة .. وعلى هذا الطول أى خمسون قدما ستبعث الناس يوم الحشر..وأعود وأذكر أنه كان هناك طردا فرديا سبق الطرد الجماعى وهو يخص الشيطان وحدة ( قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج أنك من الصاغرين ) سورة الأعراف الآيى 13 ( قال أنظرنى الى يوم يبعثون ) سورة الأعراف الآية14 ( قال أنك من المنظرين ) سورة الأعراف الآية 16 ( قال فيما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) سورة الأعراف الآيه 15 ( قال أخرج منها مذءؤما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ) سورة الأعراف الآيه 18.. هذه الآيات محادثه بين الشيطان ورب العزه ليبقى الشيطان الى يوم البعث فى تحدى مسبوق النظير بأفساد بنى آدم الا من رحم ربى..ومن الناحية الأخرى حذرنا رب العزة أن الشيطان لكم عدو مبين ..والى هنا أكتفى بهذا القدر .. وشكرا لأصغاءكم وحسن أستماعكم .. بارك الله فيكم .. والى لقاء آخر ان شآء الله
القبطان ( حسن سعد )
http://uploads.sedty.com/imagehosting/432171_1367920970.gif