ضامية الشوق
04-25-2022, 06:24 PM
فيما لا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية التي توقفت منذ أسابيع عدة، بعد أشهر طويلة من النقاشات الماراتونية في فيينا، دعت إيران إلى عقد اجتماع حضوري جديد في "أسرع وقت ممكن".
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم الاثنين إنه "من المناسب عقد اجتماع حضوري في أسرع وقت ممكن".
فيلق القدس بدلاً من الحرس الثوري.. اقتراح جديد لإحياء فيينا
إيران
فيلق القدس بدلاً من الحرس الثوري.. اقتراح جديد لإحياء فيينا
إلا أنه أوضح أنه "لم يتم الاتفاق بعد على مكان هذا الاجتماع أو على أي مستوى سيتم عقده، إلا أنه مطروح على جدول الأعمال"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
الخلاف أبعد من الحرس الثوري
أما في ما يتعلق بالعقبات التي حالت مؤخرا دون استئناف تلك المحادثات، لاسيما مسألة رفع الولايات المتحدة للحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية، شدد خطيب على أن التباين بين الجانبين لا يقتصر على هذه المسألة.
وتابع معتبرا أن "ما هو قائم بين إيران وأميركا أبعد بكثير من مسألة أو مسألتين"، مضيفا أن واشنطن لو كانت قدمت الأجوبة بشأن المواضيع المتبقية العالقة لكان الجميع متواجد في فيينا حاليا"، وفق تعبيره.
كما أكد أنه يجب "تجنب الإفراط في تبسيط الأمور بشأن ما يجري بين بلاده والولايات المتحدة".
معلقة منذ مارس
تأتي تصريحات خطيب زاده بعد أيام من اتصال بين وزير الخارجية الإيراني جسين أمير عبداللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تم خلاله التطرق إلى ملف المباحثات لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي.
يشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بين طهران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، في أبريل العام الماضي (2021) وشاركت فيها بشكل غير مباشر أميركا، بالعاصمة النمساوية كانت توقفت في 11 مارس الماضي (2022) بعد وصولها إلى مراحلها النهائية.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم الاثنين إنه "من المناسب عقد اجتماع حضوري في أسرع وقت ممكن".
فيلق القدس بدلاً من الحرس الثوري.. اقتراح جديد لإحياء فيينا
إيران
فيلق القدس بدلاً من الحرس الثوري.. اقتراح جديد لإحياء فيينا
إلا أنه أوضح أنه "لم يتم الاتفاق بعد على مكان هذا الاجتماع أو على أي مستوى سيتم عقده، إلا أنه مطروح على جدول الأعمال"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
الخلاف أبعد من الحرس الثوري
أما في ما يتعلق بالعقبات التي حالت مؤخرا دون استئناف تلك المحادثات، لاسيما مسألة رفع الولايات المتحدة للحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية، شدد خطيب على أن التباين بين الجانبين لا يقتصر على هذه المسألة.
وتابع معتبرا أن "ما هو قائم بين إيران وأميركا أبعد بكثير من مسألة أو مسألتين"، مضيفا أن واشنطن لو كانت قدمت الأجوبة بشأن المواضيع المتبقية العالقة لكان الجميع متواجد في فيينا حاليا"، وفق تعبيره.
كما أكد أنه يجب "تجنب الإفراط في تبسيط الأمور بشأن ما يجري بين بلاده والولايات المتحدة".
معلقة منذ مارس
تأتي تصريحات خطيب زاده بعد أيام من اتصال بين وزير الخارجية الإيراني جسين أمير عبداللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تم خلاله التطرق إلى ملف المباحثات لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي.
يشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بين طهران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، في أبريل العام الماضي (2021) وشاركت فيها بشكل غير مباشر أميركا، بالعاصمة النمساوية كانت توقفت في 11 مارس الماضي (2022) بعد وصولها إلى مراحلها النهائية.