جنــــون
04-07-2022, 07:12 AM
يواجه المصابون التوحد أو متلازمة داون أو كليهما صعوبات كثيرة سواء في التعليم أو الحصول على فرصة عمل أو حتى من خلال نظرة المجتمع.
وتعرف منظمة الصحة العالمية اضطرابات طيف التوحد بأنها مجموعة من الاعتلالات المتنوعة التي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل.
ويعد معدل الانتشار بين الأطفال الذكور أعلى بنسبة أربع مرات من الإناث.
وقد يتمكن بعض المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، لكن البعض الآخر قد يحتاج إلى رعاية ودعم مدي الحياة.
ويعاني من لديهم توحد من أعراض تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالإضافة إلى سلوكيات مستعصية مثل صعوبات النوم وإلحاق الأذى بالنفس
وتشير التقديرات إلى أن شخصًا واحداً من كل 160شخصاً يعاني من اضطرابات طيف التوحد.
أما متلازمة داون، المعروفة باسم تثلث الصبغية 21، فتنجم عن خلل في الكروموسات ويصاحبها مجموعة من السمات البدنية المميزة والتحديات على مستوى الصحة والتطور النمائي ودرجة معينة من الإعاقة الذهنية.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن احتمال الإصابة بمتلازمة داون هي واحد من كل 1000 ولادة، حيث يولد في العالم سنويا ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف طفل مصاب بهذه المتلازمة.
ويعيش أصحاب متلازمة داون في معظم الدول العربية حالة تغييب عن الحقوق، وحالات عدة من الاستغلال، إضافة إلى الإساءات إليهم واستخدام عبارات مهينة بحقهم، وتكريس صور نمطية خاطئة، وغياب الأرقام بشأنهم.
ويمكن لمن لديهم توحد أو متلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى من خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة.
وتساعد جميع هذه العوامل على إشراك هؤلاء الأشخاص في المجتمع لتمكينهم ولتحقيق ذاتهم.
وغالبًا ما يؤثر التوحد ومتلازمة داون على التعليم وفرص العمل رغم أنهما لا يحولان بأي شكل من الأشكال دون قيام المصابين بإي منهما من القيام بمهامهم اليومية.
كما يتعرض المصابون في كثير من الأحيان للوصم والتمييز، بما في ذلك الحرمان من الخدمات الصحية والتعليم وفرص المشاركة في المجتمع.
ويقول مختصون إن الإصابة بالتوحد أو متلازمة داون لا تعني الإصابة بمرض، ولكن تعني أن الشخص مختلف، وفي حاجة لطرق مختلفة للتعليم والتدريب لكي يحقق ما يتطلع إليه.
ويلاحظ أن كثيرا من المصابين بالتوحد لديهم نسبة ذكاء مرتفعة، ويبدع بعضهم في مجالات فنية وعلمية مختلفة، لكن يبقى احتياجهم لنوعية مختلفة من التعليم هو التحدي الأساسي الذي تواجهه كثير من الأسر.
برأيكم ما أهم الصعوبات التي تواجه من لديهم توحد أو متلازمة داون؟
ما الطريقة المثلى لمساعدة من يعاني من أي منهما؟
على من تقع بالدرجة الأولى مسؤولية المساعدة: الأسرة، الأهل، المجتمع؟
كيف يمكن تغيير النظرة السلبية لدى البعض بشأنهم؟
هل هناك مدارس أو مؤسسات كافية تعنى بمن لديهم توحد أو متلازمة داون في مجتمعاتكم؟
وتعرف منظمة الصحة العالمية اضطرابات طيف التوحد بأنها مجموعة من الاعتلالات المتنوعة التي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل.
ويعد معدل الانتشار بين الأطفال الذكور أعلى بنسبة أربع مرات من الإناث.
وقد يتمكن بعض المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، لكن البعض الآخر قد يحتاج إلى رعاية ودعم مدي الحياة.
ويعاني من لديهم توحد من أعراض تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالإضافة إلى سلوكيات مستعصية مثل صعوبات النوم وإلحاق الأذى بالنفس
وتشير التقديرات إلى أن شخصًا واحداً من كل 160شخصاً يعاني من اضطرابات طيف التوحد.
أما متلازمة داون، المعروفة باسم تثلث الصبغية 21، فتنجم عن خلل في الكروموسات ويصاحبها مجموعة من السمات البدنية المميزة والتحديات على مستوى الصحة والتطور النمائي ودرجة معينة من الإعاقة الذهنية.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن احتمال الإصابة بمتلازمة داون هي واحد من كل 1000 ولادة، حيث يولد في العالم سنويا ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف طفل مصاب بهذه المتلازمة.
ويعيش أصحاب متلازمة داون في معظم الدول العربية حالة تغييب عن الحقوق، وحالات عدة من الاستغلال، إضافة إلى الإساءات إليهم واستخدام عبارات مهينة بحقهم، وتكريس صور نمطية خاطئة، وغياب الأرقام بشأنهم.
ويمكن لمن لديهم توحد أو متلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى من خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة.
وتساعد جميع هذه العوامل على إشراك هؤلاء الأشخاص في المجتمع لتمكينهم ولتحقيق ذاتهم.
وغالبًا ما يؤثر التوحد ومتلازمة داون على التعليم وفرص العمل رغم أنهما لا يحولان بأي شكل من الأشكال دون قيام المصابين بإي منهما من القيام بمهامهم اليومية.
كما يتعرض المصابون في كثير من الأحيان للوصم والتمييز، بما في ذلك الحرمان من الخدمات الصحية والتعليم وفرص المشاركة في المجتمع.
ويقول مختصون إن الإصابة بالتوحد أو متلازمة داون لا تعني الإصابة بمرض، ولكن تعني أن الشخص مختلف، وفي حاجة لطرق مختلفة للتعليم والتدريب لكي يحقق ما يتطلع إليه.
ويلاحظ أن كثيرا من المصابين بالتوحد لديهم نسبة ذكاء مرتفعة، ويبدع بعضهم في مجالات فنية وعلمية مختلفة، لكن يبقى احتياجهم لنوعية مختلفة من التعليم هو التحدي الأساسي الذي تواجهه كثير من الأسر.
برأيكم ما أهم الصعوبات التي تواجه من لديهم توحد أو متلازمة داون؟
ما الطريقة المثلى لمساعدة من يعاني من أي منهما؟
على من تقع بالدرجة الأولى مسؤولية المساعدة: الأسرة، الأهل، المجتمع؟
كيف يمكن تغيير النظرة السلبية لدى البعض بشأنهم؟
هل هناك مدارس أو مؤسسات كافية تعنى بمن لديهم توحد أو متلازمة داون في مجتمعاتكم؟