عبدالحليم الطيطي
04-04-2022, 03:02 PM
فذلك أكبر حادث سيحدث لي
***قال: مادمت سأموت فذلك أكبر حادث سيحدث لي …فلماذا تهمّني الحوادث الأخرى …!! ولكننا نلحق عقولنا وهي تفكر بكل شيء ولا تفكّر بالموت ….!!
..أنا مثل مركب يمشي في البحر بكلّ اتجاه لا أريده وأنادي عليه ليسلك ذاك الطريق ولا يجيب ……ولا أدري أين هو ذاهب ….أعرف شيئاً واحداً : أنّه سيتوقف يوم الموت ….!!...وأنت من دون ارادتك لستَ أنت ….وكلّ حبيس ….له طاقة ينظر منها …..ليعيش حلما ما بإرادته ….وذاك أقصى حريته
**ما أصعب أن تصدّق الأحلام وأنت تمشي في طريق طولها مترين ….لا تكفي أن تأكل خبزتك …فتموت ولا تدري ماذا الحياة بعدك ..!!...وكما يمشي حلزون جنب البحر فيغمره المدّ في لحظة ويُعيده الى البحر …..وكعامل تغرب الشمس عليه فيترك الطين الذي في يديه ويذهب للنوم ….وكجامع مال يوجعه قلبه في عمق الليل فيعطي ماله الذي تعب فيه لمَن لم يتعب فيه ويذهب للنوم …..وهذا الميّت قبل أن يموت تسأله من أنت !!...فيسمّي اسمه
وبلده ولا يقول أنّه عابر سبيل ليس من هذه البلاد ….وأنّ له منزلا خالدا في السماء في الجنّة أو الجحيم ….!!
**الأخوة يحزنون من أجل بعضهم ولكن لا يرتق جروحهم الّا الله ....والسلامة كلّ السلامة هي أن يرحمنا الله ....كلّ مصاب يذهب بذهابنا ...ومصابنا هو في اثم لا يغفره الله ..
**لوكنّا في الجنة وقال الله : ستحيون وتموتون .....لا نفرح بالجنة ...الموت هو الذي يسرق افراحنا ....ولذلك فافراحنا هنا هي في لحظة سلامنا مع الله ...لأنّه هو الوحيد الذي يعدُنا بالخلود …فنمسّك به ولا نفلته !!!..........نحن في الحافلة فقط ....لم نصل لشيء بعد لا إلى الجنة ولا الى الجحيم .....ويفرحنا فقط ما ندفع من ثمن الجنة ..........
عبدالحليم الطيطي
***قال: مادمت سأموت فذلك أكبر حادث سيحدث لي …فلماذا تهمّني الحوادث الأخرى …!! ولكننا نلحق عقولنا وهي تفكر بكل شيء ولا تفكّر بالموت ….!!
..أنا مثل مركب يمشي في البحر بكلّ اتجاه لا أريده وأنادي عليه ليسلك ذاك الطريق ولا يجيب ……ولا أدري أين هو ذاهب ….أعرف شيئاً واحداً : أنّه سيتوقف يوم الموت ….!!...وأنت من دون ارادتك لستَ أنت ….وكلّ حبيس ….له طاقة ينظر منها …..ليعيش حلما ما بإرادته ….وذاك أقصى حريته
**ما أصعب أن تصدّق الأحلام وأنت تمشي في طريق طولها مترين ….لا تكفي أن تأكل خبزتك …فتموت ولا تدري ماذا الحياة بعدك ..!!...وكما يمشي حلزون جنب البحر فيغمره المدّ في لحظة ويُعيده الى البحر …..وكعامل تغرب الشمس عليه فيترك الطين الذي في يديه ويذهب للنوم ….وكجامع مال يوجعه قلبه في عمق الليل فيعطي ماله الذي تعب فيه لمَن لم يتعب فيه ويذهب للنوم …..وهذا الميّت قبل أن يموت تسأله من أنت !!...فيسمّي اسمه
وبلده ولا يقول أنّه عابر سبيل ليس من هذه البلاد ….وأنّ له منزلا خالدا في السماء في الجنّة أو الجحيم ….!!
**الأخوة يحزنون من أجل بعضهم ولكن لا يرتق جروحهم الّا الله ....والسلامة كلّ السلامة هي أن يرحمنا الله ....كلّ مصاب يذهب بذهابنا ...ومصابنا هو في اثم لا يغفره الله ..
**لوكنّا في الجنة وقال الله : ستحيون وتموتون .....لا نفرح بالجنة ...الموت هو الذي يسرق افراحنا ....ولذلك فافراحنا هنا هي في لحظة سلامنا مع الله ...لأنّه هو الوحيد الذي يعدُنا بالخلود …فنمسّك به ولا نفلته !!!..........نحن في الحافلة فقط ....لم نصل لشيء بعد لا إلى الجنة ولا الى الجحيم .....ويفرحنا فقط ما ندفع من ثمن الجنة ..........
عبدالحليم الطيطي