دلع
04-04-2022, 03:47 AM
والد الطفلة "مها" الزوج السابق للضحية يطالب بحظر بيع "الأسيد" واعتباره مادة مقيَّدة
أكد أن وضع ابنته الصحي مستقر داعيًا لعلاجها بمستشفى متطور ومتخصص
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-04%2Fb45c6576-6c20-4e4e-9536-a43a25b6c65c%2F531b5f61_c415_4afe_a9b0_639e5171c2e 1.jpg?rect=0%2C157%2C1064%2C599&auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=400&dpr=3.0
سعود الدعجاني : طمأن والد الطفلة "مها"، زوج الضحية السابق، التي توفيت على يد زوجها بعدما سكب عليها ماء الأسيد، الجميع على وضع ابنته الصحي بأنه مستقر، وهي ترقد حاليًا في مستشفى النور بمكة؛ إذ تعاني حروقًا من الدرجة الرابعة في قدمَيْها؛ وتحتاج لعمليات تجميل في أحد المستشفيات المتطورة والمتخصصة في علاج وتجميل الأطفال وسط مطالباته بوجود حظر على المواد الخطيرة كالأسيد لخطورته على سلامة جسم الإنسان وصحته، ودعوته لحظر أو تقييد بيعه.
وقال والد الطفلة "مها"، زوج الضحية السابق، إنه يعمل في مجال ميكانيكا السيارات، ويتعامل مع المواد الكيميائية "كالأسيد"، ويقدِّر خطورتها؛ إذ إن هذه المادة نسبة خطورتها في الأمن والسلامة 100٪، ومؤسف توافُرها بيُسر وسهولة وبأبخس الأثمان، وتُصرف لغير المختصين في استخدامها. مطالبًا بحظر بيعها، واعتبارها مادة مقيَّدة ومحظورة لسلامة الصغار والكبار، وأنه يجب صرفها لمختص، ولاستخدامات خاصة. آملاً من الجهات المعنية أن تتجاوب معه، وتمنع بيع هذه المواد إلا لمؤسسة معتمدة، أو فني مختص باستخدام هذه المواد الخطرة.
وطمأن والد الطفلة "مها" الجميع بأن حالتها مستقرة، وبصحة جيدة، وحروقها من الدرجة الرابعة في قدمَيْها ويدَيْها. مناشدًا نقلها بشكل عاجل لمستشفى متخصص في جراحة وتجميل الأطفال في هذه الحروق بشكل عاجل؛ إذ تحتاج لعملية تجميل وعلاج.
وتعود قصة الجريمة المروِّعة التي باشرتها الجهات الأمنية بجدة إلى يوم الخميس الماضي بأحد الأحياء شرق جدة؛ إذ سكب مواطن على زوجته وطفلتها ماء الأسيد الحارق؛ ما تسبب بوفاتها، وأُصيبت طفلتها بحروق بالغة؛ نُقلت إثرها لتلقي العلاج.
وبحسب المعلومات فإن أحد الأشخاص، وهو مواطن، اعتدى على زوجته داخل منزلهما بجدة إثر خلاف عائلي بينهما؛ وقام بالاعتداء بالضرب، وكذلك بالحرق؛ إذ قام بسكب مادة الأسيد الحارق على جسمها، وأحرق أيضًا طفلتها "مها"؛ وتم نقل المواطنة وابنتها بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك فهد بجدة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فيه، فيما تتلقى الطفلة حاليًا العلاج.
أكد أن وضع ابنته الصحي مستقر داعيًا لعلاجها بمستشفى متطور ومتخصص
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-04%2Fb45c6576-6c20-4e4e-9536-a43a25b6c65c%2F531b5f61_c415_4afe_a9b0_639e5171c2e 1.jpg?rect=0%2C157%2C1064%2C599&auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=400&dpr=3.0
سعود الدعجاني : طمأن والد الطفلة "مها"، زوج الضحية السابق، التي توفيت على يد زوجها بعدما سكب عليها ماء الأسيد، الجميع على وضع ابنته الصحي بأنه مستقر، وهي ترقد حاليًا في مستشفى النور بمكة؛ إذ تعاني حروقًا من الدرجة الرابعة في قدمَيْها؛ وتحتاج لعمليات تجميل في أحد المستشفيات المتطورة والمتخصصة في علاج وتجميل الأطفال وسط مطالباته بوجود حظر على المواد الخطيرة كالأسيد لخطورته على سلامة جسم الإنسان وصحته، ودعوته لحظر أو تقييد بيعه.
وقال والد الطفلة "مها"، زوج الضحية السابق، إنه يعمل في مجال ميكانيكا السيارات، ويتعامل مع المواد الكيميائية "كالأسيد"، ويقدِّر خطورتها؛ إذ إن هذه المادة نسبة خطورتها في الأمن والسلامة 100٪، ومؤسف توافُرها بيُسر وسهولة وبأبخس الأثمان، وتُصرف لغير المختصين في استخدامها. مطالبًا بحظر بيعها، واعتبارها مادة مقيَّدة ومحظورة لسلامة الصغار والكبار، وأنه يجب صرفها لمختص، ولاستخدامات خاصة. آملاً من الجهات المعنية أن تتجاوب معه، وتمنع بيع هذه المواد إلا لمؤسسة معتمدة، أو فني مختص باستخدام هذه المواد الخطرة.
وطمأن والد الطفلة "مها" الجميع بأن حالتها مستقرة، وبصحة جيدة، وحروقها من الدرجة الرابعة في قدمَيْها ويدَيْها. مناشدًا نقلها بشكل عاجل لمستشفى متخصص في جراحة وتجميل الأطفال في هذه الحروق بشكل عاجل؛ إذ تحتاج لعملية تجميل وعلاج.
وتعود قصة الجريمة المروِّعة التي باشرتها الجهات الأمنية بجدة إلى يوم الخميس الماضي بأحد الأحياء شرق جدة؛ إذ سكب مواطن على زوجته وطفلتها ماء الأسيد الحارق؛ ما تسبب بوفاتها، وأُصيبت طفلتها بحروق بالغة؛ نُقلت إثرها لتلقي العلاج.
وبحسب المعلومات فإن أحد الأشخاص، وهو مواطن، اعتدى على زوجته داخل منزلهما بجدة إثر خلاف عائلي بينهما؛ وقام بالاعتداء بالضرب، وكذلك بالحرق؛ إذ قام بسكب مادة الأسيد الحارق على جسمها، وأحرق أيضًا طفلتها "مها"؛ وتم نقل المواطنة وابنتها بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك فهد بجدة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فيه، فيما تتلقى الطفلة حاليًا العلاج.