إرتواء نبض
04-01-2022, 12:42 AM
في عام 1995م بعد صلاه التراويح يوم جمعه فضيل وفي شهر كريم وهو رمضان
وكعادتي بعد ان اصلي التراويح
اذهب لزياره خالي الذي يعيش في بيته العتيق ومع اسرته الطاعن في السن
والبالغ في العقل
وصلت بيته طرقت الباب واذن لي بالدخول جلست انا وهو فقط تجاذبنا اطراف الحديث
لى ان وصلت الساعه الحاديه عشره مساء
ودعته وخرجت من عنده باتجاه منزلي
خرج من شارعهم الفرعى لى شارع الثلاثين فاذا بسياره امامي وانا اشد ليها
لا اقول لكم اعرفها لكن وجدت نفسي تتطوق لرويه من فيها ولا شعوريا اسير خلفهم لى ان وصلو خريص ومن ثم لى حيهم وقفت خلفهم ونزلت فاذا بسائق وسيده متغطيه ومتحشمه
وقفت امامها وقلت لها ممكن طلب فقط
طبعا لا اعرفها ولا تعرفني
فقالت اما تستحي على وجهك
وانت شاب محترم يسير خلفنا من بدايه الطريق لى بيتنا
فقلت او منك ان تعطيني رقم والدك
صعقت السيده من سوالي واعطتني رقم هاتف والدها
واخذت رقمه وركبت سيارتي وانا لوم نفسي لما فعلت ذلك ؟
لم اجد اجابه
ذهبت لى كبينه لاتصالات واتصلت بوالدي
وقلت له اريد الزواج ؟
فقال ممن فقلتله فتاه لا اعرفها
ضحك من جنوني
فقال تعرف اسمها وهي متزوجه ام لا ؟
فقلت لا لكن اوقفتهم واخذت رقم الداها
فقال لى هل هذا تصرف شخص عاقل؟
لم اربك صغيرا حتى بلغت على الاخلاق الحميده ؟
وانت لان تلاحق بنات الناس في الطرقات ؟
اجبته يابي اريد ان اتزوجها فهل تخطبها لي ؟
سالني كيف تتزوج من لا تعرف ؟
ماريكم في تصرفي هل انا عاقل
وهل والدي سيذهب معي الخطبتها ؟
انتهى الحوار مع والدي طبعا بالرفض اغلق الخط
واتصلت على هاتف والدها
من نفس الكبينه لعدم وجود جوالات في ذلك الزمن
رد على فقلت له انا فلان اريد ان اتي الزيارتك ؟
فقل لي ومن فلان ؟
فقلت اود التعرف عليك ولي عندك موضوع لايصلح الحديث فيه على الهاتف
اجابني مشكورا على الررحب والسعه تعال لي بعد غد الاحد بعد صلاه التراويح
اتفقنا واغلق الخط
ومن لحظتها وانا افكر في شكل والدها وماذا سيحصل معه ؟
تسالات كثيره تدور في مخيلتي
فانا شاب ملتزم واحب دخول البيوت من ابوابها وليس من نوافذها
جاء اليوم الموعود
ركبت سيارتي وذهب لي بيت ولدها طرقت الباب ففتحو لى وادخلوني لى المجلس
قعد قليلافاذا به داخل على
سلمت عليه واخبرته باسمي وانني جات من اجل التعرف عليه ومن اجل خطبته ابنته
سلم على بكل وجهه بشوش
فقل لى اتعرف اسمها فقلت لا
هل تظن انها متزوجه ام لا فقلت لا اعلم
قال ماذا تعرف عنا ؟ فقلت لا شي
قال ماذا تعرف عنها ؟ فقلت لاشي
قال لي وهل لديك الاستطاعه على مهرها؟ فقلت كم ؟
وهل تعرف شروطنا لتزويجها ؟
اخذ يسالني وانا اقول لا اعرف
مجرد شاب اخذته نزوه الشباب
ولحسن الحظ كان رجلا طيبا كريما لم يطردني من بيته
وضحك من كلامي وانا احترق من الداخل كيف وضعت نفسي في هذا الموضع المحرج؟
اجاني نعم ازوجها انها ابنتي الوحيده فهي بيضاء البشره سوداء العينين
واخذ يصفها بدقه وانا استمع ليه بكل صمت والشوق يشدني لرويتها فالاذن تعشق قبل العين احينا
لكن شروطي هي كالتالي
ان يكون مهرها حوالي 500 لف
وان تاتي لزيارتنا شهريا
وان تهتم بها بشكل طيب
وانا اسمع فقلت ممكن تعطيني بعض الوقت لااخبر والدي فانا لا اخرج عن رايه وطوعه ابدا
فقال لى ونعم الشاب انت !
ذهبت من لحظتي واتصلت بولدي من كبينه قريبه
فقلت له كل ماقال لي الرجل والد الفتاه
فما ذا كان رد والدي ؟
قال لي " يابني دعك على ددسنك واترك المرسيدس لاهلها "
اضن انكم فهمتم القصه التي تدور احدثها حول سياره وليس حول فتاه
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم
وكعادتي بعد ان اصلي التراويح
اذهب لزياره خالي الذي يعيش في بيته العتيق ومع اسرته الطاعن في السن
والبالغ في العقل
وصلت بيته طرقت الباب واذن لي بالدخول جلست انا وهو فقط تجاذبنا اطراف الحديث
لى ان وصلت الساعه الحاديه عشره مساء
ودعته وخرجت من عنده باتجاه منزلي
خرج من شارعهم الفرعى لى شارع الثلاثين فاذا بسياره امامي وانا اشد ليها
لا اقول لكم اعرفها لكن وجدت نفسي تتطوق لرويه من فيها ولا شعوريا اسير خلفهم لى ان وصلو خريص ومن ثم لى حيهم وقفت خلفهم ونزلت فاذا بسائق وسيده متغطيه ومتحشمه
وقفت امامها وقلت لها ممكن طلب فقط
طبعا لا اعرفها ولا تعرفني
فقالت اما تستحي على وجهك
وانت شاب محترم يسير خلفنا من بدايه الطريق لى بيتنا
فقلت او منك ان تعطيني رقم والدك
صعقت السيده من سوالي واعطتني رقم هاتف والدها
واخذت رقمه وركبت سيارتي وانا لوم نفسي لما فعلت ذلك ؟
لم اجد اجابه
ذهبت لى كبينه لاتصالات واتصلت بوالدي
وقلت له اريد الزواج ؟
فقال ممن فقلتله فتاه لا اعرفها
ضحك من جنوني
فقال تعرف اسمها وهي متزوجه ام لا ؟
فقلت لا لكن اوقفتهم واخذت رقم الداها
فقال لى هل هذا تصرف شخص عاقل؟
لم اربك صغيرا حتى بلغت على الاخلاق الحميده ؟
وانت لان تلاحق بنات الناس في الطرقات ؟
اجبته يابي اريد ان اتزوجها فهل تخطبها لي ؟
سالني كيف تتزوج من لا تعرف ؟
ماريكم في تصرفي هل انا عاقل
وهل والدي سيذهب معي الخطبتها ؟
انتهى الحوار مع والدي طبعا بالرفض اغلق الخط
واتصلت على هاتف والدها
من نفس الكبينه لعدم وجود جوالات في ذلك الزمن
رد على فقلت له انا فلان اريد ان اتي الزيارتك ؟
فقل لي ومن فلان ؟
فقلت اود التعرف عليك ولي عندك موضوع لايصلح الحديث فيه على الهاتف
اجابني مشكورا على الررحب والسعه تعال لي بعد غد الاحد بعد صلاه التراويح
اتفقنا واغلق الخط
ومن لحظتها وانا افكر في شكل والدها وماذا سيحصل معه ؟
تسالات كثيره تدور في مخيلتي
فانا شاب ملتزم واحب دخول البيوت من ابوابها وليس من نوافذها
جاء اليوم الموعود
ركبت سيارتي وذهب لي بيت ولدها طرقت الباب ففتحو لى وادخلوني لى المجلس
قعد قليلافاذا به داخل على
سلمت عليه واخبرته باسمي وانني جات من اجل التعرف عليه ومن اجل خطبته ابنته
سلم على بكل وجهه بشوش
فقل لى اتعرف اسمها فقلت لا
هل تظن انها متزوجه ام لا فقلت لا اعلم
قال ماذا تعرف عنا ؟ فقلت لا شي
قال ماذا تعرف عنها ؟ فقلت لاشي
قال لي وهل لديك الاستطاعه على مهرها؟ فقلت كم ؟
وهل تعرف شروطنا لتزويجها ؟
اخذ يسالني وانا اقول لا اعرف
مجرد شاب اخذته نزوه الشباب
ولحسن الحظ كان رجلا طيبا كريما لم يطردني من بيته
وضحك من كلامي وانا احترق من الداخل كيف وضعت نفسي في هذا الموضع المحرج؟
اجاني نعم ازوجها انها ابنتي الوحيده فهي بيضاء البشره سوداء العينين
واخذ يصفها بدقه وانا استمع ليه بكل صمت والشوق يشدني لرويتها فالاذن تعشق قبل العين احينا
لكن شروطي هي كالتالي
ان يكون مهرها حوالي 500 لف
وان تاتي لزيارتنا شهريا
وان تهتم بها بشكل طيب
وانا اسمع فقلت ممكن تعطيني بعض الوقت لااخبر والدي فانا لا اخرج عن رايه وطوعه ابدا
فقال لى ونعم الشاب انت !
ذهبت من لحظتي واتصلت بولدي من كبينه قريبه
فقلت له كل ماقال لي الرجل والد الفتاه
فما ذا كان رد والدي ؟
قال لي " يابني دعك على ددسنك واترك المرسيدس لاهلها "
اضن انكم فهمتم القصه التي تدور احدثها حول سياره وليس حول فتاه
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم