القبطان
03-31-2022, 09:58 AM
http://www.nalwrd.com/vb/picture.php?albumid=13&pictureid=212
تسرب الشك لقلبى أنك تحبينى..
وعن كل الخلائق تكفينى
فمن أين لى أن أعرف أن ما دونتيه يعنينى..
مجرد كليمات لا تحمل إشارات إليك تهدينى..
صرت كأنى فى بحر لجى تلاطمنى الأمواج
وتاه مصيرى..
أكان حلما أم سراب أم وهم عشته ليردينى..
وإن كان حبك حقيقة فكيف التلاقى.. هيهات أن يلتقى الثرى والثريا ..حب لن نجنى ثماره .. فقط يمكننا أن نعيش بأغواره..أحياء أموات ندور بفلك تحدد مداره..
تحرقنا الأشواق ويصبح العذاب لنا عنوان..
فسوف نتذوقه ألوان..وأخشى علينا أن يصيبنا الجنان... أحادثك بالعقل والمنطق فأنا جاد ولسانى بغير الحق لا ينطق..هل سنظل هكذا قابعين خلف الشاشه نتحسس الخطى
كالعميان... وينشرح الصدر لمجرد قراءة أسمك فى عنوان..وهدير مائى تجمده ثلوج النسيان.. والله إنه لهوان ..حادثينى أوصلى حبل الوداد ليهون البعاد..فصوتك أسمعه نغم من بين العباد..وحدك تطربين مسمعى وتأججين نارا ليس لها من أخماد.. لا تتركينى مهملا فتتسرب لقلبى الشكوك وتتملكنى الظنون ..فأسير بلا هدى نحو المنون ..أحتاجك بكل ماتعنى هذه الكلمة من معان ..فلا الشيب يحجمنى لأركع بإزعان ..ولاتعداد سنين عمرى توقف بركان بدأ الغليان ..هل تحبينى فعلا أم أنك تحبى قلمى .. إذاكان قلمى فسأكسرة لأريح وأستريح وأستكين لهرمى..
أريد مرساه على شاطئ الأمان... وهذا بيدك أنتِ الوحيده فى هذا الزمان..لا تتركينى بين اليأس والأمل.. الحب داء وأنت الدواء فضعى يدك على جرحى كى يطيب ويندمل.
القبطان
تسرب الشك لقلبى أنك تحبينى..
وعن كل الخلائق تكفينى
فمن أين لى أن أعرف أن ما دونتيه يعنينى..
مجرد كليمات لا تحمل إشارات إليك تهدينى..
صرت كأنى فى بحر لجى تلاطمنى الأمواج
وتاه مصيرى..
أكان حلما أم سراب أم وهم عشته ليردينى..
وإن كان حبك حقيقة فكيف التلاقى.. هيهات أن يلتقى الثرى والثريا ..حب لن نجنى ثماره .. فقط يمكننا أن نعيش بأغواره..أحياء أموات ندور بفلك تحدد مداره..
تحرقنا الأشواق ويصبح العذاب لنا عنوان..
فسوف نتذوقه ألوان..وأخشى علينا أن يصيبنا الجنان... أحادثك بالعقل والمنطق فأنا جاد ولسانى بغير الحق لا ينطق..هل سنظل هكذا قابعين خلف الشاشه نتحسس الخطى
كالعميان... وينشرح الصدر لمجرد قراءة أسمك فى عنوان..وهدير مائى تجمده ثلوج النسيان.. والله إنه لهوان ..حادثينى أوصلى حبل الوداد ليهون البعاد..فصوتك أسمعه نغم من بين العباد..وحدك تطربين مسمعى وتأججين نارا ليس لها من أخماد.. لا تتركينى مهملا فتتسرب لقلبى الشكوك وتتملكنى الظنون ..فأسير بلا هدى نحو المنون ..أحتاجك بكل ماتعنى هذه الكلمة من معان ..فلا الشيب يحجمنى لأركع بإزعان ..ولاتعداد سنين عمرى توقف بركان بدأ الغليان ..هل تحبينى فعلا أم أنك تحبى قلمى .. إذاكان قلمى فسأكسرة لأريح وأستريح وأستكين لهرمى..
أريد مرساه على شاطئ الأمان... وهذا بيدك أنتِ الوحيده فى هذا الزمان..لا تتركينى بين اليأس والأمل.. الحب داء وأنت الدواء فضعى يدك على جرحى كى يطيب ويندمل.
القبطان