القبطان
03-31-2022, 03:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
أما بعد :
أخوتى وأخواتى أصحاب العقول الرشيدة
يقول تعالى فى سورة آل عمران( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )104
يقول الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه فى تفسير كلمة أمة أنها جاءت بمعانى كثيرة فى القرآن ولكن فى هذه الآية الكريمة جاءت فخصت أمة الاسلام .. أى أن أمة الاسلام مأمورة بالدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. كما قال أن بعض العلماء قالوا أن تختص جماعة من المسلمين بهذا .. لكن الأشمل والأعمق أن تكون أمة الاسلام كافة مأمورة بهذا
المعروف في الشرع: كل ما يعرفه الشرع ويأمر به ويمدحه ويثني على أهله، ويدخل في ذلك جميع الطاعات، وفي مقدمتها توحيد الله عز وجل والإيمان به.
والمنكر في الشرع: كل ما ينكره الشرع وينهي عنه ويذمه ويذم أهله، ويدخل في ذلك جميع المعاصي والبدع، وفي مقدمتها الشرك بالله عز وجل وإنكار وحدانيته أو ربوبيته أو أسمائه أو صفاته
وجاءت تفاسير عديده للمعروف والمنكر ولكن كلها تأتى تحت هذا المعنى وأيضا يمكن القول أن المعروف هو الحلال والمنكر هو الحرام..
وقد جاء رأى الشيخ الشعراوى متوافقا مع الأحاديث النبوية الشريفة
قال الإمام أحمد : حدثنا سليمان الهاشمي ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني عمرو بن أبي عمرو ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي ، عن حذيفة بن اليمان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم " .
ورواه الترمذي ، وابن ماجه
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
اذن أخوتى وأخواتى كل منا مأمور بالدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا جناح عليه ان أجتهد فأخطأ ... وله الأجر والثواب اذا أصاب...وأختم مقالتى هذه بهذه الآية الكريمة فهى الدليل القاطع على أن الدعوة لجميع المؤمنين سورة التوبة الآية 71
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ... صدق الله العظيم
وفقنا الله واياكم الى ما فيه خير هذه الأمة
بقلمى ...القبطان
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
أما بعد :
أخوتى وأخواتى أصحاب العقول الرشيدة
يقول تعالى فى سورة آل عمران( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )104
يقول الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه فى تفسير كلمة أمة أنها جاءت بمعانى كثيرة فى القرآن ولكن فى هذه الآية الكريمة جاءت فخصت أمة الاسلام .. أى أن أمة الاسلام مأمورة بالدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. كما قال أن بعض العلماء قالوا أن تختص جماعة من المسلمين بهذا .. لكن الأشمل والأعمق أن تكون أمة الاسلام كافة مأمورة بهذا
المعروف في الشرع: كل ما يعرفه الشرع ويأمر به ويمدحه ويثني على أهله، ويدخل في ذلك جميع الطاعات، وفي مقدمتها توحيد الله عز وجل والإيمان به.
والمنكر في الشرع: كل ما ينكره الشرع وينهي عنه ويذمه ويذم أهله، ويدخل في ذلك جميع المعاصي والبدع، وفي مقدمتها الشرك بالله عز وجل وإنكار وحدانيته أو ربوبيته أو أسمائه أو صفاته
وجاءت تفاسير عديده للمعروف والمنكر ولكن كلها تأتى تحت هذا المعنى وأيضا يمكن القول أن المعروف هو الحلال والمنكر هو الحرام..
وقد جاء رأى الشيخ الشعراوى متوافقا مع الأحاديث النبوية الشريفة
قال الإمام أحمد : حدثنا سليمان الهاشمي ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني عمرو بن أبي عمرو ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي ، عن حذيفة بن اليمان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم " .
ورواه الترمذي ، وابن ماجه
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
اذن أخوتى وأخواتى كل منا مأمور بالدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا جناح عليه ان أجتهد فأخطأ ... وله الأجر والثواب اذا أصاب...وأختم مقالتى هذه بهذه الآية الكريمة فهى الدليل القاطع على أن الدعوة لجميع المؤمنين سورة التوبة الآية 71
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ... صدق الله العظيم
وفقنا الله واياكم الى ما فيه خير هذه الأمة
بقلمى ...القبطان