ضامية الشوق
03-22-2022, 11:26 PM
من وجوه تفسير القرآن....
تفسير القرآن بالقرآن :
قال تعالى :
{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ } النحل 46
قال الرازى فى تفسيره : وفي تفسير هذا التقلب وجوه:
1- أنه يأخذهم بالعقوبة في أسفارهم،
فإنه تعالى قادر على إهلاكهم في السفر
كما أنه قادر على إهلاكهم في الحضر
وهم لا يعجزون الله بسبب ضربهم
في البلاد البعيدة بل يدركهم الله حيث كانوا،
وحمل لفظ التقلب
على هذا المعنى مأخوذ من قوله تعالى:
{ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى ٱلْبِلَـٰدِ }
[آل عمران: 196]....
2 - أن يكون المعنى أو يأخذهم
في حال ما ينقلبون في قضايا أفكارهم
فيحول الله بينهم وبين إتمام تلك الحيل قسراً كما قال:
{ وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُواْ ٱلصّرٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ }
[يس: 66]
وحمل لفظ التقلب على هذا المعنى مأخوذ من قوله:
{ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلأمُورَ }
[التوبة: 48]
فإنهم إذا قلبوها فقد تقلبوا فيها.
تفسير القرآن بالحديث :
قال تعالى :
{ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَاقِيَاتُ
ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
ما المراد بـــ {َٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ } فى الآية الكريمة ؟؟
لمراد به ما يوضحه الحديث الشريف فقد جاء
في الحديث: عن أبي سعيد الخدري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( استكثروا من الباقيات الصالحات )
قيل: وما هن يا رسول الله؟
قال: ( التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد
ولا حول ولا قوة إلا بالله )
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/taa/1/16/2663.png https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/taa/1/16/2663.png وعن النعمان بن بشير:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ألا وأن سبحان الله والحمد لله
لا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات ".
تفسير القرآن بالشعر :
سأل ابن الأزرق عن معنى قوله - عز وجل -:
{لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}
قال ابن عباس رضى الله عنه:
الخلط بماء الحميم، والحميم الغساق.
واستشهد بقول الشاعر:
تلك المكارم لا قَعْبَانِ من لينٍ. . .
شِيبَا بماءٍ فعادا بعدُ أبوَالا
رأى د. بنت الشاطىء :
= الكلمة من آية الصافات 67 في شجرة الزقوم:
{إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ *
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ*
فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ *
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}
وحيدة في القرآن صيغة ومادة
وتشير إلى سائل مختلط فيه حمية وحرارة
تفسير القرآن بالقرآن :
قال تعالى :
{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ } النحل 46
قال الرازى فى تفسيره : وفي تفسير هذا التقلب وجوه:
1- أنه يأخذهم بالعقوبة في أسفارهم،
فإنه تعالى قادر على إهلاكهم في السفر
كما أنه قادر على إهلاكهم في الحضر
وهم لا يعجزون الله بسبب ضربهم
في البلاد البعيدة بل يدركهم الله حيث كانوا،
وحمل لفظ التقلب
على هذا المعنى مأخوذ من قوله تعالى:
{ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى ٱلْبِلَـٰدِ }
[آل عمران: 196]....
2 - أن يكون المعنى أو يأخذهم
في حال ما ينقلبون في قضايا أفكارهم
فيحول الله بينهم وبين إتمام تلك الحيل قسراً كما قال:
{ وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُواْ ٱلصّرٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ }
[يس: 66]
وحمل لفظ التقلب على هذا المعنى مأخوذ من قوله:
{ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلأمُورَ }
[التوبة: 48]
فإنهم إذا قلبوها فقد تقلبوا فيها.
تفسير القرآن بالحديث :
قال تعالى :
{ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَاقِيَاتُ
ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
ما المراد بـــ {َٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ } فى الآية الكريمة ؟؟
لمراد به ما يوضحه الحديث الشريف فقد جاء
في الحديث: عن أبي سعيد الخدري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( استكثروا من الباقيات الصالحات )
قيل: وما هن يا رسول الله؟
قال: ( التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد
ولا حول ولا قوة إلا بالله )
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/taa/1/16/2663.png https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/taa/1/16/2663.png وعن النعمان بن بشير:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ألا وأن سبحان الله والحمد لله
لا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات ".
تفسير القرآن بالشعر :
سأل ابن الأزرق عن معنى قوله - عز وجل -:
{لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}
قال ابن عباس رضى الله عنه:
الخلط بماء الحميم، والحميم الغساق.
واستشهد بقول الشاعر:
تلك المكارم لا قَعْبَانِ من لينٍ. . .
شِيبَا بماءٍ فعادا بعدُ أبوَالا
رأى د. بنت الشاطىء :
= الكلمة من آية الصافات 67 في شجرة الزقوم:
{إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ *
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ*
فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ *
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}
وحيدة في القرآن صيغة ومادة
وتشير إلى سائل مختلط فيه حمية وحرارة