ملكة الجوري
03-20-2022, 11:29 PM
اللُّطف..
أنْ تقع قدمك على قدم السَداد؛ فترى لُطف الله فـي خِضـَمّ البَـلاء!
اللُّطف..
أنْ لا ترى اللوح المحفوظ؛ ولكن قلبك يكادُ يُبصر التدبير..
وأنّ فوق القَـدَر أقـدارًا!
اللُّطف..
أنْ يظلّ الابتداء في الرعاية؛ مثل المنُتهى.. تكاد تسقط في الجُـبِّ؛ فإذا بألطَافه تَحتويك!
اللُّطف..
أنْ تخشى الانقطاع؛ فَيتبدّى لك ما يجعلك تَستلذّ بالبلاء كمـَا تستلذّ بالعافية!
اللُّطف..
أن يرتجفَ الصَـدر من الخوف؛ فيأتيكَ لُطف الله جابراً إذا كادتْ أن تنكسر جَـرّة العُمـر!
اللُّطف..
أنْ يُؤنسك بالتَّدبير؛ فلرُبما في المَنع كُـل العطاء..
فتـدركَ؛ أنّ عِلم الله سابـِق..
[ولكل خيـر سائـق].
فانزَع عقلك مـن عواقب التَفكيـر!
اللُّطف..
أنْ لا يَكِـلك إلى عِلمك؛ إذْ كم مَـرةٍ حفّـت بك المكاره..
خَـار لك اللهُ؛ وأنت كاره!
فإذا واجهتكَ الأقدار؛ فثقْ بمن عوّدك حُسن الاختيار..
وقل للأمانـي:
(سِيـري.. وأستخيـر الله في مسيـرك)!
ضَـلَّ قَـومٌ..
ليس يَـدْرون؛ أنّ المِحَـن فـي طَيـِّها ألطـاف!
اللُّطف..
أنْ ترى الأمنيات هاربة..
ويكاد المَوت أن يتخيّر فيك وينَـتقـي.. فترى ألطـاف الله تلاحق العُمر؛ حتى بالفَـرج تُدركـه!
فتَفهـّم معنـى:
(اللهُ لَـطيفٌ بعبـادِه)!
قال تلميذ:
(يَنتابني قلَـقُ المَصيـر..
وكلّما لامَستُ لُطف الله؛ عـاد هُـدوئي)!
قال الشيخ:
يـا عالـِم السـِّر وأخفى..
الطُـف بما تعلَـم..
واصـرف بسـِرِّ الُلطف عنـّا البلـوى!
لا تَثبُـت قَـدم الإسلام؛ إلا على أرض التّسليم..
فسَـلِّم تَسْلـَم..
وقُـل:
يَـا خَفـيِّ الألطاف؛ نَجِّنـا ممـّا نخَـاف!
قال التلميذ:
يَـا لطيف..
أفرغ على جَدبي إلهي زَمْزمًا..
والطُف بي فيما جَـرتْ بـه المقاديـر!
قال الشيخ:
(مَـا مـِن نَفَـسٍ تُبديه؛ إلا ولـه قَـدرٌ فيك يُمضيه)!
ليس الرّضى ألا تحسّ بالبلاء..
بل الرِّضى؛ ألا تعترضَ على القضَـاء!
مَـن عرف ما عند الله؛ سكَنت اعتراضاته، وفَهِم أنَّ المَنع مِن الله إحسان، والعطَـاء مِن الخلق حـِرمـان!
أنْ تقع قدمك على قدم السَداد؛ فترى لُطف الله فـي خِضـَمّ البَـلاء!
اللُّطف..
أنْ لا ترى اللوح المحفوظ؛ ولكن قلبك يكادُ يُبصر التدبير..
وأنّ فوق القَـدَر أقـدارًا!
اللُّطف..
أنْ يظلّ الابتداء في الرعاية؛ مثل المنُتهى.. تكاد تسقط في الجُـبِّ؛ فإذا بألطَافه تَحتويك!
اللُّطف..
أنْ تخشى الانقطاع؛ فَيتبدّى لك ما يجعلك تَستلذّ بالبلاء كمـَا تستلذّ بالعافية!
اللُّطف..
أن يرتجفَ الصَـدر من الخوف؛ فيأتيكَ لُطف الله جابراً إذا كادتْ أن تنكسر جَـرّة العُمـر!
اللُّطف..
أنْ يُؤنسك بالتَّدبير؛ فلرُبما في المَنع كُـل العطاء..
فتـدركَ؛ أنّ عِلم الله سابـِق..
[ولكل خيـر سائـق].
فانزَع عقلك مـن عواقب التَفكيـر!
اللُّطف..
أنْ لا يَكِـلك إلى عِلمك؛ إذْ كم مَـرةٍ حفّـت بك المكاره..
خَـار لك اللهُ؛ وأنت كاره!
فإذا واجهتكَ الأقدار؛ فثقْ بمن عوّدك حُسن الاختيار..
وقل للأمانـي:
(سِيـري.. وأستخيـر الله في مسيـرك)!
ضَـلَّ قَـومٌ..
ليس يَـدْرون؛ أنّ المِحَـن فـي طَيـِّها ألطـاف!
اللُّطف..
أنْ ترى الأمنيات هاربة..
ويكاد المَوت أن يتخيّر فيك وينَـتقـي.. فترى ألطـاف الله تلاحق العُمر؛ حتى بالفَـرج تُدركـه!
فتَفهـّم معنـى:
(اللهُ لَـطيفٌ بعبـادِه)!
قال تلميذ:
(يَنتابني قلَـقُ المَصيـر..
وكلّما لامَستُ لُطف الله؛ عـاد هُـدوئي)!
قال الشيخ:
يـا عالـِم السـِّر وأخفى..
الطُـف بما تعلَـم..
واصـرف بسـِرِّ الُلطف عنـّا البلـوى!
لا تَثبُـت قَـدم الإسلام؛ إلا على أرض التّسليم..
فسَـلِّم تَسْلـَم..
وقُـل:
يَـا خَفـيِّ الألطاف؛ نَجِّنـا ممـّا نخَـاف!
قال التلميذ:
يَـا لطيف..
أفرغ على جَدبي إلهي زَمْزمًا..
والطُف بي فيما جَـرتْ بـه المقاديـر!
قال الشيخ:
(مَـا مـِن نَفَـسٍ تُبديه؛ إلا ولـه قَـدرٌ فيك يُمضيه)!
ليس الرّضى ألا تحسّ بالبلاء..
بل الرِّضى؛ ألا تعترضَ على القضَـاء!
مَـن عرف ما عند الله؛ سكَنت اعتراضاته، وفَهِم أنَّ المَنع مِن الله إحسان، والعطَـاء مِن الخلق حـِرمـان!