طهر الغيم
03-20-2022, 10:43 PM
"مطاعم الشوارع" لا يُقصد بها تلك المطاعم غير النظيفة أو البعيدة عن الرقابة، إنما هو اسم شائع، انتشر عالميًّا عن المأكولات التي يتم إعدادها على الشوارع والطرقات والأرصفة، وهي تعتبر علامة مهمة في الكثير من دول العالم؛ إذ يفد إليها السائحون من كل حدب وصوب عندما يزورون هذه الدولة أو تلك المدينة رغبة منهم في تذوُّق أصناف معينة، تشير إلى نوعية الأكل الشعبي المنتشر هناك؛ لأن أغلب مطاعم الشوارع تركز على الأطباق الشعبية بنكهاتها المحلية الخاصة بتلك الدولة أو المدينة.
ذهبتُ إلى الكثير من دول العالم، وشاهدت في أرقى الدول وأكثرها تطورًا تلك النوعيات من المأكولات؛ فهي لا ترتبط بالدول الفقيرة فقط، إنما تعتبر علامة سياحية مهمة، تجذب السائحين من كل مكان؛ إذ يحرص الجميع على زيارة تلك المواقع، وتوثيق هذه الزيارات.
يهتم السائح بزيارة الأسواق والمطاعم الشعبية، والاستمتاع بتفاصيلها بعيدًا عن مظاهر التطور والمدنية التي يشاهدها في بلده وفي كل مكان؛ لذلك تحظى تلك المواقع بأعلى نِسَب زيارة للسائحين.
ولعل أبرز ميزات المطاعم الشعبية رخص أسعارها مقارنة بالمطاعم الحديثة؛ وذلك بسبب عدم وجود مواقع كبيرة ورسمية يعرضون أكلاتهم خلالها، كما أنها لا تحتاج لديكورات ولا عمال نظرًا لقيام صاحب المطعم والمقربين منه بالتحضير لتلك الوجبات؛ وهو ما جعلها وجهة مهمة لأغلب الزائرين.
أما لدينا فكما أعرف لا يوجد موقع مخصص لمثل تلك الأنشطة، على الأقل في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام التي تحظى بنِسَب سائحين كبيرة جدًّا؛ ولذلك من الأهمية عمل مواقع لمثل تلك الأنشطة، يتم خلالها عمل أكلات شعبية، مثل الأرز والقرصان والمرقوق والسمبوسة واللقيمات وغيرها من أكلات، حسب كل منطقة.. وسنحقق من ذلك مزايا عدة، منها: التعريف بثقافتنا الغذائية لشعوب العالم التي تزورنا، أيضًا ستشكل تلك المطاعم نقطة جذب وترويج سياحي، سواء للزائرين أو للقنوات الفضائية التي ترغب في عمل برامج عن السعودية، كما أنها ستكسر حاجز سيطرة الأكلات السريعة التي يُقبل عليها الناس بسبب رخص أسعارها نظرًا إلى أن تلك المطاعم تتقارب في أسعارها مع المطاعم السريعة.
ومع توجهنا للسياحة وجذب السائح الأجنبي يفترض جلب ما يرغب فيه الزائر لنصل إلى وجهة سياحية عالمية.
ذهبتُ إلى الكثير من دول العالم، وشاهدت في أرقى الدول وأكثرها تطورًا تلك النوعيات من المأكولات؛ فهي لا ترتبط بالدول الفقيرة فقط، إنما تعتبر علامة سياحية مهمة، تجذب السائحين من كل مكان؛ إذ يحرص الجميع على زيارة تلك المواقع، وتوثيق هذه الزيارات.
يهتم السائح بزيارة الأسواق والمطاعم الشعبية، والاستمتاع بتفاصيلها بعيدًا عن مظاهر التطور والمدنية التي يشاهدها في بلده وفي كل مكان؛ لذلك تحظى تلك المواقع بأعلى نِسَب زيارة للسائحين.
ولعل أبرز ميزات المطاعم الشعبية رخص أسعارها مقارنة بالمطاعم الحديثة؛ وذلك بسبب عدم وجود مواقع كبيرة ورسمية يعرضون أكلاتهم خلالها، كما أنها لا تحتاج لديكورات ولا عمال نظرًا لقيام صاحب المطعم والمقربين منه بالتحضير لتلك الوجبات؛ وهو ما جعلها وجهة مهمة لأغلب الزائرين.
أما لدينا فكما أعرف لا يوجد موقع مخصص لمثل تلك الأنشطة، على الأقل في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام التي تحظى بنِسَب سائحين كبيرة جدًّا؛ ولذلك من الأهمية عمل مواقع لمثل تلك الأنشطة، يتم خلالها عمل أكلات شعبية، مثل الأرز والقرصان والمرقوق والسمبوسة واللقيمات وغيرها من أكلات، حسب كل منطقة.. وسنحقق من ذلك مزايا عدة، منها: التعريف بثقافتنا الغذائية لشعوب العالم التي تزورنا، أيضًا ستشكل تلك المطاعم نقطة جذب وترويج سياحي، سواء للزائرين أو للقنوات الفضائية التي ترغب في عمل برامج عن السعودية، كما أنها ستكسر حاجز سيطرة الأكلات السريعة التي يُقبل عليها الناس بسبب رخص أسعارها نظرًا إلى أن تلك المطاعم تتقارب في أسعارها مع المطاعم السريعة.
ومع توجهنا للسياحة وجذب السائح الأجنبي يفترض جلب ما يرغب فيه الزائر لنصل إلى وجهة سياحية عالمية.